المتملك المهووس

البارت 10/2 ( ماضي )

اود حقا اعتذر عن التأخير يلي صاير على الرواية .. كان بسبب الإنشغال فلي مواقع تانية اشتغل عليها وانزل عليها اشياء تانية ... لهيك في ضغوطات ما الحق انزل هون .... ويبدو انو تاخرت كتير عليكم اعتذر مرة ثانية ❣️.
....

################################

صرخ ماثيو قائلا :" زويا زوجتي ايها اللعيييييين"
توقفت قبضة ماكس عند انف ماثيو بقي مقدار عقلة اصبح وكان ماثيو سيضطر الى تغيير خريطة وجهه في الجنة 🙂 لانه مات شهيدا .

.
تراجع ماكس عن ماثيو وقال بصدمة :" ماذا ؟"
نهض ماثيو بصعوبة وهو يبزق الدم من فمه وقال :" لا اعلم اي جدار قد ضربت راسك به ... لكن زويا زوجتي .... ومنذ متى كانت ميار زوجتك ؟؟"

.
تنهد ماكس براحة كان سيقتل صديقه بسبب سوء فهم لكن سرعان ما احتدت معالم وجهه وقال :" اسمها ليلى ... ومن تكون ان لم تكن زوجتك ؟"
قال ماثيو وهو يحاول الوقوف وزويا بجانبه تساعده :" انها اختي واللعنة "
اسرع له ماكس وقال :" اخبرني متى التقيتها وكيف ها ؟"
ليقول ماثيو :" قبل ذلك اخبرني انت ماذا تقصد ان ميار زوجتك ؟"
تنهد ماكس وقال اتبعني ولحق به جون ايضا ...وقال له :" هي زوجتي ليلى التي اختفت قبل 5 سنوات ... بسبب حادث "

.
نظر له ماثيو وزويا واظهر ماكس لهما صور ليلى وفيديوهات لها ... فتاكدو انها نفسها لتقول زويا :" واي حادث اصاب ميار ...اقصد ليلى ؟"
ماكس صمت ليقول جون :" انا ساخبركم "
كان يوم ربيعي عادي حتى النشرة الجوية لم تقل عن هطول اي امطار كانت ليلى تريد الخروج ...لتسوق يومها ... ماكس كان مشغول لذا منعها لكنها قنعتني انا فلبيت طلب اختي الصغيرة ...ويا ليتني ما فعلت "

.
شدد جون الضغط على قبضة يده واكمل وكأن الصوت يأبى الخروج من حنجرته :" ذهبنا وكان كل شيء يسير على ما يرام كانت يومها فرحة جدا .... لم ارها فرحة من قبل مثل يومها ... لم تترك محلا ولم تدخله حتى اصبحت غير قادرا على الرؤية بسبر الاشياء التي اشترتها ... تعبت واخبرتها ان نجلس في مطعم بسيط نتناول شيءا بينما نرتاح ... اخبرتني انها ستذهب للحمام وتعود ...جلست انتظرها لكنها تاخرت كانت عشر دقائق ... انتابنا احساس سئ لذا قمت ابخث عنها وجدت المدخل النؤظي للحمامات في حالة فوصى المزهريات والاشياء التي بجواره مبعثرة وامراة كانت في داخل والباب كان مفتوح ناديا باسم ليلى لكن لا فائدة حتى وجدت النراة الخاىفة ونطقت بصعوبة قائلة :" لقد لقد خطفوها .... خطفووها "
استنتجت انهت ليلى اسرعت بالخروج ابحث وابحث ... لأجد سيارة سوداء تشبه الشاحنة الضغيرة تمر امامي والذي كان يقودها يناظرني وكأنه يخفي شيء ..... بسرعة اخذت مسدسي واطلقت على الشاحنة لكن لا فاىدة اسرعت الى سيارتي وقمت ألاحقها .. بعد ان كشفت موقعها من قبل رجالي ... كانت السيارة تزيد سرعتها وانا اكثر حتى بدؤوا بإطلاق النار علي تاكدت ... عندها انهم من خطفوا ليلى اتصلت بماكس الذي صاح غاضبا.... اكيد سيكون غاضبا لانني ارتكبت افظع خطأ .....
لاحقناهم وظهرت سيارات اخرى تمنعنى من ملاحقتة السيارة الأصلية.... وتخلصنا منهم بصعوبة... ماكس استنتج ان الطريق الذي اخذوها منهم يتجه للجرف ولحقنا بهم وبالفعل وجدناهم لكن ما لا وضعنا حسابا له انهم اخرجوا ليلى امامنا ووجه احدهم المسدس نحوها... ماكس صرخ... وحاول التقدم لكن الرجل الذي هددنا بضغط الزناد وامرنا بفتح الطريق لهم فيبدوا ان سيارتهم تعطلت... هو هرب ومعه ليلى اما الباقي هجموا علينا نخن الإثنين... ماخبرت ماكس ان يلحق به ويدع الباقي لي... وبالفعل ذهب.... عندما انتهيت من هؤلاء الرجال لحقت بهم.... "