أحست ليلى بيد تجذبها لها ما إن إستادارت حتى قابلها وجه مألوف نعم مألوف لتقول في نفسها :" ماذا !!!... انت انت !"
ليبتسم ويقول :" ليلى هل نسيتني انا ديفيد "
صمتت قليلا لترفع سبابتها في وجهه وتقول :" ااه القرد ديفيد "احتدت ملامحه لكن اخفاها ثم اعاد التكلم وهو ينظر لها بنضرات إعجاب , اقشعر بدنها وقالت في نفسها :" ايييو مقزز "
كانت هذه صورة ديفيد الشخص الذي أحبته بطلة القصة كان رجل أعمال متوسط لم يكن يهتم بليلى لكونه يعلم انها تحبه ولن تتركه لذا كان يتصرف معها كما يحلو له خانها مئات المرات ثم يظهر بوجه بريء لكي تسامحه وهذا ما يفعله الآن ....
كان يتظاهر بوجه بريء ويشدد على ذراعها قائلا :" ليلى حبيبتي أعرف انكي حزينة مني لذلك أردت ان تثيري غيرتي "رفعت احد حاجبيها ووضعت يديها على خصرها ثم لوت فمها وقالت :" ااه اجل لهذا تدعى بالأحمق "
لم يفهم ما تقصده لتقول هي :" اسمع يا فهيم ... "لترفع سبابتها في وجهه وتقول :" أعلم انني كنت فيما مضى ألاحقك وأنشر ذرات حبي لكن كما قلت هذا كان فيما ماضى "
لتقترب منه ونظرات التحدي في عينيها :" أعلم انك كنت تخونني من قبل هاه بل دائما وستبقى كذلك كل مرة تليها ٱخرى تخونني مع جميع جنس حواء حتى انني بدأت أشك ان تخونني مع رجل أيضا"ليقول بتوتر مصدوم من تغير نبرة صوتها :" م مالذي تتفوهين به انتي الآن هل جننتي !!"
لتفتح فمها بصدمة وتقول :" هاااه جننت انا !!!"
لتبدا بالضحك ثم ترفع شعرها وتعيده للوراء وتقول :" نعم معك حق انا مجنونة لكن "
ليقول :" لكن ؟"فننظرت له بحدة وتصرخ :" انا مجنونة لانني بقيت معك طول تلك المدة .... نعم انا مجنونة لانني سامحتك كل مرة رأيتك فيها تخونني ... نعم انا مجنونة لأنني أبقيت هذا القلب متيمنا بك ويحبك طول هذه السنين .... انا مجنونة معك حق "
تبكم ديفيد وتصنم في مكانك لا يدري ما يقول كلامها منطقي لتكمل وهي تشد شعرها للوراء( 😂 عادة إلتقطتها من ماكس من عاشر قوما اربعبن يوما اصبح مثلهم )
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Storie d'amoreبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...