البارت 07 (تسوق)

52.3K 1.5K 80
                                    

مع وقوف ماكس امام عتبة الباب حتى احس بأيادي صغيرة تحاوط ذراعه وتقف بجانبه بقي يناظرها بإستغراب وحيرة لم يصدق ان ليلى التي يعرفها بنفسها ستقترب منه وتلمسه بإرادتها لتشق وجهه ابتسامة جانبية ، ارتدى نظاراته السوداء وتقدم معها الى سيارته السوداء فتح لها لباب لتركب في المقعد الامامي اما هو توجه الى مقعد السائق وإنطلق ينزل ذلك الجبل .

فقد كانت يحتجز ليلى في قمة جبل محاط بغابة في قصر خاص به لوحده كي لا تهرب او يراها اي احد فهذا هو ماكس بطلنا المهووس المتملك .

كانت ليلى تجلس بملل تناظر الطريق فقط مناظر الاشجار على جانبي الطريق ولا شيء آخر وبعد مدة وصلو لبوابة كبيرة فتحها لهما جنديان يحرسانها لينطلقا الى المدينة ، ظهرت لمعة في عيني ليلى فهي ترا مناظر لم تحلم ان تراها من قبل انها شوارع روسيا

ارادت فتح نافذة السيارة ليتكلم بصوته المرعب قائلا :" توقفي "
تسمرت في مكانها لتستدير إليه وتقول :" اريد استنشاق الهواء .. لماذا لا افتحها "
نظر لها بنظرة جانبية حادة ، إقشعر جسدها ولكن بقيت تناظره لعله يفتحها لكنه لم يفعل فتنهدت وعادت الى مكانها بدون صوت وهيا تفكر :" لماذا هو معقد هكذا ... انها فقط نافذة لن اهرب ".

لتأخذ نظرة خاطفة له ثم تقول :" لم اعلم انه وسيم هكذا .. تلك. الليلى غبية ألديها خطب في عقلها لكي لا تنظر الى كتلة الوسامة هذه ⁦⁦(*_*)⁩ "
اما ماكس كان يبتسم لانها كانت فقط تنظر له وكأنها معجبة به حتى حمحم لتستفيق من شرودها وتتورد خدودها وهي تلعن نفسها على غبائها ليتكلم ماكس :" لقد وصلنا إنزلي ".

اومأت ليلى ونزلت لترى ذلك المبنى الضخم إنه مول تسوق كبير قالت وهيا لم تزح عينيها عن المبنى :" ألن يكون مكتضا ... لن نجد مكانا ".

ابتسم ماكس ابتسامة جانبية ليدخلا فتفتح ليلى فمها بصدمة وقالت :" انه... انه فارغ هل هو يوم عطلة ؟".

اطلق ماكس ضحكة خفيفة ثم قال :" لقد حجزت المول كاملا لكي إختاري ما تريدينه على مهلك "
ابتسمت ليلى بفرح و قامت بضم يديها فهي تعشق التسوق لتعانق ماكس دون وعي ،و ..ااه.. على قلب ذلك العاشق الذي يوشك عن يخرج من محله من فرحته معشوقته عانقته ويالها من فرحة ، لكنه بقي على بروده غير الابتسامة الخفيفة على وجهه عكس البركان الهائج داخله .

انطلقت ليلى بسرعة من محل لمحل تناظر الألبسة والثياب لتختار 5 ملابس بيتية و 5 ملابس للخارج
لترجع لماكس ويديها محملة بالأكياس والإبتسامة لا تفارق وجهها سألها :" هل إنتهيتي ؟".

اخبرته انها إشترت 10 بقي يناظرها بإستغراب وهو يتساءل بداخله :" هل هي تمزح معي ؟ ".

ليردف لها قائلا :"10".

توترت ليلى في مكانها وقالت :" هل هي كثيرة يمكنني الإستغناء عن اثنين منها ".

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن