المتملك المهووس

الجزء 42 ( استيقاظ ؟!!)

جحضت عينيها بصدمة هي لا تكاد تصدق ان ما تحمله الآن حقيقة صحيح انها لا تزال تحت تأثير صدمة ان الرواية كانت تقريبا حقيقية اي أن ما عاشته حقيقي .

اتعلمون ما سقط من الكتاب لقد كان ....خاتم زواجها من ماكس. .......كانت تحدق فيه بإستغراب لتمسح عينيها من التعب لتقول :" اظن ان تعبي وحاجتي للنوم جعلتني اهلوس ".

وضعت الخاتم فوق الكتاب وقالت :" سأنام الآن وتنتهي الهلوسات هذه ويعود كل شيء لطبيعته ".

ونامت لكن ما إن إستيقضت حتى صرخت ووقعت من على السرير وهي تردد :" انه ... انه حقيقي ".

حملت الخاتم وهي تحدق فيه لكن انتبهت انها تأخرت على المدرسة لعنت حظها وتجهزت بسرعة لتضع الخاتم بجيب سترتها وكتاب الرواية في محفظتها وتغادر .

بينما هي في المدرسة عقلها كله عن ذلك الخاتم إن كان انتقل معها الى هذا العالم .... هو يبدو حقيقي لكن كيف ؟ ولماذا حتى !!

عندما دقت الفسحة كانت ليلى ستغادر لكنها اصطدمت بإحدى فتيات المدرسة والتي كن يتنمرن عليها سابقا لتصرخ الفتاة :" ايتها العاهرة ألا ترين امامك !!!".

لم تجبها ليلى وكانت ستغادر لتسحبها الفتاة فيسقط الخاتم على الأرض لاحظته الفتاة ومسكته في يدها وهي تقول :" انه خاتم لا يحمله إلا الأغنياء .... هل سرقته ".

لكن ليلى قالت :" اعيديه لي ".

لكن الفتاة لم تعده وقالت :" لم يكفي انكي عاهرة ويتيمة تخلى عليها والديها والآن انتي تسرقين هوه ".

لم تتحمل ليلى واعادت السؤال :" اعيديه ".

لترفع الفتاة حاجبها وتقول :" اجبريني ".

لم تنتظر ليلى كثيرا فلحظات وانقضت على الفتاة نتفت شعرها ركلتها وجهت لكمات لها والفتاة تصرخ وتصرخ ... فليلى في اوج غضبها الآن وأفرغت كل ذلك الغضب على هذه الفتاة...... ثم مسكت يدها ارادت ان تأخذ الخاتم لكن الفتاة تمسكت به وهي تقول :" ستدفعين الثمن غاليا .... لن تأخذيه على جثتي ".

لتبتسم ليلى وتقول :" لا مشكلة لنجعلك جثة "

(يا جماعة كانو ماكس تحول لليلى واااااا )

لتكسر ليلى لها يدها .... صرخت الفتاة بقوة لتقع مغشيا عليها اخذت ليلى الخاتم وغادرت بإنتصار لكن في المساء وصل لها طلب طردها من المدرسة والأسوء ان عائلة تلك الفتاة عملت على جعلها تطرد من شقتها حتى .

جمعت ليلى اغراضها والتي لم تكن إلا اشياء قليلة حقيبة صغيرة فيها ملابسها وكتبها وصور لها هي وخالتها ووالديها . بالإضافة الى صديق لها قديم كان قد توفي في نفس حادث ابويها .