البارت 14/2 (غير متوقع )

11.7K 496 29
                                    

...عيد مباارك للجميع ❣️❣️❣️

اي حادث كان يقصده ماثيو ؟؟؟

حسنا لنعد بالأحداث قليلا للوراء ...

################################
وصل الجميع لحديقة الملاهي حتى ميار متحمسة كثيرة هي وجيسي وايان اما اسيان وايثان وماكس طباعهم تبدو متشابهة فلم يكن الجانب الطفولي ظاهر لديهم مثل الثلاثة الباقين .
ركبو العديد من الألعاب معا وكان المرح مضاعفا واستمتع الجميع لتقول ميار :" ااه اشعر بالجوع "
قال ماكس :" لنذهب لمطعم قريب "
لكنها رفضت وقالت :" لا بل سنذهب لشاحنة الطعام "
ايان الذي قفز من مكانه صارخا :" طعااااام ياهوووو "
واخذ يركض هو وميار ناحيتها وكأنها ملاذهم الوحيد اما البقية تنهدوا من هاذين الاثنين يبدو انهم النسخ المتشابهة في العائلة ميار التي اشترت شطائر للجميع ودعتهم للاجتماع تحت ظل شجرة قريبة اجتمع الجميع تحتها وبدؤوا يأكلون وهم يتشاركون اطراف الحديث والدعابات كعائلة طبيعية لتقول ميار :" مستحيل ان تكفيني شطيرة واحدة ساذهب لجلب المزيد "
انتفض ايان في مكانه وقال :" سالحقك امي "
لكنها قالت :" كل طعامك بهدوء ساعود بسرعة اصلا الشاحنة في مرأى اعينكم"
اومأ لها ماكس وقال :" لا تتاخري "
ابتسمت وذهبت ركضا الى الشاحنة تأخرت قليلا ليقول اسيان وايان :" سنذهب لنتفقدها "
ماكس الذي بدوره كان سينهض لكن جيسي وايثان اخبروه ان يجلس معهم فايان واسيان سيحضرانها .
اما الولدين وصلا الى الشاحنة ليجدا امهما تنتظر قال اسيان :" ماذا يجري امي ؟"
قالت :" صاحب الشاحنة اخبرني ان انتظر نفذت منه المكونات سيعود بعد قليل "
اومأ لها الولدان وجلسا ينتظران معها .
ماكس الذي شعر بشعور سيء لتأخرهم نهض من مكانه وقال :" ساذهب لاتفقدهم لقد تأخروا "
استدار ليحد اسيان متوجه نحوهم راكض ما ان وصل لماكس وقال :" هنااك امر غر....."
سمعو صوت انفجار شاحنة وراءهم جيسي التي اسقطت الشطيرة وصرخت :" اميييييي"
ركض جميعهم ناحية الانفجار اوقف ماكس اطفاله من التقدم الى النار والشضايا المتطايرة في الهواء وقلبه يدق بسرعة خارقة عقله يقول له :" هل ... فقدها مرة اخرى لا مستحيل .... مستحيل بعد ان وجدتها لاااا ليلى ارجوكي لا .... ليكن حلما ليكن حلما لعيينا ... "
عينيه كانتا تتفحصان الدخان والسنة النيران تلتهم الشاحنة حرفا كل حواسه اغلقت يراقب كا يحظث ولا يدري ما يفعل حرفيا الخوف يسيطر عليه الان .
استيقض على صوت ايثان واسيان اللذان كان يصرخان به ليتفقد امهما وايان.
وعى الان على نفسه حاول الاقتراب وكان يصرخ :" ايااااااان ..... ليلى اااااااا ...... ايااااااان اين انتماااا "
لكنه لم يسمع شيء ..... اتت شاحنة الاطفاء وحاولت ابعاده لكنه لم يتزحزح الان هو في اصعب موقف يواجهه في حياته لم يفقد زوجته مرة اخرى فحسب بل صغيره ايضا كان على شفرة من الجنون يصرخ باسميهما وعينيه تفحصان المكان بسرعة لعله يجدهما لحظات وسمع صوت صغير قادم قريب من الانفجار دفع رجال الاطفال وركض ناحية الصوت ليجدهما لا تصدقون لالان مقدار الفرح والسرور عند رؤيتهما امامه وكان جبل كبيرا انزاح عن كتفه والذي كان بالكاد سيقتله .
وجد ميار تعانق ايان كان تحتها وهي تبدو غائبة عن الوعي ركض ناحيتهم حمل ميار وايان استطاع الوقوف بصعوبة يبدو ان قدمه خلعت من الانفجار وبعض الجروح السطحية على راسه وذراعيه حمل ماكس ليلى على جانب وايان على الجانب الاخر واسرع الى مكان الاولاد الاخرين اللذين اسرعو بامساك ايان ليستطيع ماكس حمل ميار اسعو للسيارة كان ايان مرتكز على جيسي وايثان اما اسيان اسرع وفتح باب السيارة ليطير بهم ماكس الى المشفى .
اجل لقد فاق حدود السرعة كثيرا اثناء سياقته ليصلوا الى المشفى وفي الطريق كان قد اتصل بماثيو والذي اخبر العائلة فورا .
################################
اسرعت العائلة الى المشفى وقد حضر الجميع وجدو الاطفال ما عدا ايان ينتظرون امام الغرفة التي يبدو ان ميار بها اسرعت ماري لهم لتعانقها جيسي اما زويا فعانقت اسيان ايثان عانقته ايرينا ولم ينتبه جون لهما فقد اسرع بدوره لمكان تواجد ماكس هو وماثيو .
كان ماكس مع الطبيب الذي يضمد جراح ايان ويكشفه ماكس كان في حالة يرثى لها كان يبدو تعبا يبدو ان الخوف على فقدان شخص تحبه يهد اشد الرجال .
قال جون :" وليلى هل من اخبار ...ماذا حدث ؟"
ليقول ماكس :" لازال الاطباء مع ليلى .... يبدو انه حادث مدبر من احد اعدائي "
ماثيو الذي قال :" سافتح تحقيقا شاملا بخصوص هذا الامر وساحضر هذا الشخص ولو كان تحت الارض "
مماكس الذي استدار لايان وجده يحدق فيه وضع ماكس يده على شعر ايان وابتسم له ابتسامة متعبة ثم قبل جبينه كان سينهض ليجد يد ايان تمسك بقميصه اقترب ماكس منه مرة اخرى ليقول ايان بعيون حزينة :" ابي .... ان امي .... امي "
كان سيبكي ما تحمله ولد بعمره لا يقدر شخص بالغ على ذلك ... يعرف ماكس ان ايان اكثر من تاثر بفقدان بامه كان اكثرهم تعلقا بها وحتى بعد اختفائها ظل يبتسم ظل يضحك مقارنة مع اخويه .... يعلم انه يخفي اسرارا بجعبته ..... ولا يخبر احدا عنها غير امه .... وتلك عادته ....ماكس امسك بيد الصغير ووضعها بين يديه ثم شد ايان لحظنه وعانقه اما ايان فقد كان يشهق كان يحبس دموعه فلم يتعلم ان ينزلها الا امام سخص واحد ولن يفعل فقط اغمض عينه وقال بصوت مرتجف :" كنت ساحميها .... كنت ساحميها لكنها حمتني .... ااهء ( شهقة )...قلبت الوضع لتجميني وتضعني في حظنها .... لم استطع حمايتها ... ماذا لو تركتني ابي .... ماذا....ماذا لو ذهبت وتركتنا مثل المرة السابقة ...(شهقة اهء).... لا اريد ان ابقى وحيدا ابي ارجوك .... لا تدعها تذهب ارجوك "
جون الذي خرج من الغرفة فلم يتحمل رؤية صغير مثله يعاني. هكذا هو الذي حرم من والديه اما ماثيو فقد خيم عليه السكوت ماكس الذي كان يحرك يده على راس ابنه كانه يطمئنه ليجد ان ايان قد غفى في حظنه بفعل المخدر ليعيده الى سريره وينهض كان لحد الان الاب والزوج الصامد الذي سيحميهم وسيبقى كذلك لاولاده وزوجته .
ذهب ناحية العائلة ليجد داليا ركضت ناحيته وهي تقول :" انت بخير .... جيد ارتحت .. حتى الطفلين بخير شكرا للرب كل هذا بسبب قدوم تلك ... "
نظر لها نظرة حادة اسكتتها .... لتغلق فمها وتتنحى عن الطريق ليمر وجد ان الطبيب قد خرج من العملية وكان يحادث جونسون ثم عاد للداخل وصل لابيه وقال :" ماذا قال ؟"
ليقول كونسون متنهدا :" ليست اصابات خطيرة لكن بسبب ارتطام قوي على راسه بسبب الانفجار يمكن ان تدخل غيبوبة ليس معلوم اجلها ... يوم اسبوع او شهر لا يستطيعون تحديد ذلك ...بالضافة الى بعض الكسور على مستوى قدمها لكنها طفيفة ليست خطرة والجروح السطحية ايضا يعني ان المشكلة الوحيدة هو الاصابة التي تلقتها على مستوى راسها "
اوما ماكس متبعا ذلك بتنهيدة طويلة واضعا اصبعيه الابهام والسبابة ناحية المنطقة بين عينيه يدلها ثم اتكأ على الحائط مغمض العينين يفكر في كل ما يحدث الان معه ... وما حدث سابقا .
عاد بعدها الجميع الى البيت للراحة الا ماكس الذي بقي في المشفى قريبا من ميار خوفا عليها من اي شيء اخر قد يصيبها .
انا في البيت فقد نام الاطفال حميعا معهم كلهم واقصد بذلك كلهم مع ايان في نفس الغرفة .
مرت الايام ما يقارب 4 ايام ليتصل الطبيب في صبيحة احدها بماكس ويخبره ان هناك امر طارئ ذهب الاطفال وزويا وماثيو وجون وسيلينا وبقي الباقي في المنزل لكن في المساء عاد الحميع بوجوه مبهمة لتقول ماري :" ماذا حصل طمئنونا "
نظر جون لماكس الذي قال :" لم يحدث شيء فقط انذار خاطئ ظنو انها ستستيقظ لكن ... لا فائدة "
نزلت الدموع من عيني ماري ليحظنها جونسون مخففا عنها لتقول داليا :" اضاعة وقت بلا فائدة ... ودراما زائدة عن الازم "
ثم صعدت الى غرفتها .
ان كنا نسأل ماذا قد تغير او ماذا قد حدث فاقول لهم لن تصقو او تفهمو ما اللعنة التي تحدث الان ؟؟.
لنحدد الوقت ... لقد مر شهرين على غيبوبة ليلى ... والامور من سيء الى اسوء .... حسنا الشيء الايجابي ان ايان قد تعافى وان العلاقة بين زويا والاطفال تحسنت ماثيو وماكس صبو اهتمامهم على اكتشاف الفاعل ولم يجدوه وكانه مختفي ولا كأنه حدث حادث مدبر اصلا !!.
وهءذا ما عكر مزاج ماكس اكثر ماثيو ظهرت له اعمال اخرى في ليطاليا اضظر فيها للعودة ليبقى جون وماكس الوحيدين منهمكين في البحث عن دليل واحد ولم يجدوا.
زويا بقيت للعناية بالاطفال .
ليس هنا المشكل كل شيء تمام صح .... تعالوا اخبركم المشكلة الحقيقة 😐💔.
يعد مرور شهر ونصف ولحقنا الى شعرين من غيبوبة ميار اتصل الطباب ليخبرهم ان المريضة قد استيقضت اسرع الجميع لها ... كانو محيطين حولها ما ان فتحت عينيها حتى اخذت تصرخ اسياان اسييان ... اسيان الذي لم يلتحق بالغرفة بعد ليقترب ايثان منها يخبرها :" امي انتي بخير "
امسك بيدها لتصفع يده مبعدة اياها عنها ثم صرخت ل:"اسيان اين ابني اسياان ."
وصل اسيان للغرفة لتعانقه بقوة وهي خائفة .... حاول الطفال الاقتراب منها لكنها تصدهم ... تبعدهم عنها بشراسة ما ادى الى غضب ماكس ليبعد الاطفال ويخبرهم :" اطفال فقط امكم تعبة يمكنكم العودة الى المنزل "
كان سيعترض الاطفال لتتدخل زويا وتقول :" اه اجل كونو اولاد شاطرين واتركو امكم ترتاح عندما نعود ستقضون وقتا طيبا معها "
اوما الاطفال لياخذهم جون الى البيت ودعتهم زويا وماكس ليضع يده على كتفها ويبتسم قائلا :" شكرا من القلب زويا "
ابتسمت بخجل وقالت :" انهم كأولادي "
ليقول :" لا حقا شكرا طوال هذين الشهرين اعتنيتي بهم بحق حتى انهم تعلقو بك اشكرك زويا "
ابتسمت واومأت له .
ليقول ماكس :" بالمناسبة ماثيو سيعود اليوم عندما اخبرته ان ليلى افاقت "
نظرت له باستغراب وقالت :" لم اكن اعلم ؟"
تفاجأ لكنه تجاهل الموضوع وقال :" حسنا مهما يكن لنعد الان "
عندما وصلو تفاجا الاثنين بذلك المنظر ماثيو يعانق ميار بدة ثم قبل جبهتها وهو يطمئن عليها .
ماكس غضب لكنه تمالك نفسه بشدة كيف يجرء ويقترب زويا التي قالت :" لا تسء الفهم هم كاخوة ... اخوة ."
اقترب ماكس من ميار وجلس على السرير ليطمئن عليها لكنها تعاملت ببرود وكأنها تجاهلته كانت تتحدث مع ماثيو ومتمسكة به ... كان تصرفا غريبا على الجميع .
وماكس الذي انزعج ليخرج من الغرفة لم يرد ان يحدث مشكلة بوضعها الحالي الان.
لكن الامر زاد عن حده كانت تتعامل مع الأطفال بقسوة .... على عكس اسيان وحدثت بذلك مشاجرات كثيرة مع ماكس .. الذي راى شكل اولاده والحزن الطاغي عليهم كانت تتصرف وكانها زوجة ابوهم الشريرة .
وفي احد الشجارات والتي ارتفعت اصواتهم فيها صرخ قائلا :" انهم اولاااادك ليلى اااا كيف تتصرفين بهذاااا النحو "
هي التي صرخت بهستيرية :" ليسوووو اولادي ولا اعلم باللعنة اللعينة التي تخبرني بها انهم اولادي حتى وان كانو من دمي انا انكر وجودهم حاولت ان اتقرب منهم لشعوري بالاسى لكن طفح الكيل لم اعد اتحمل يكفيني طفل واحد لماذا علي الاهتمام ب3 اخرين هااا .. واسمي ليس ليلى واللعنة اسمي ميااار م ي ا ر افهمت اصلا لماذا اعلق حياتي من اجل شخص مثلك ان كان الاولاد يهمونك حقا لكنت تزوجت واحضرت من تهتم بهم ليس لانك وجدتني اشبه زوجتك اللعينة اظهر انا هي ... حتى وان كنت فساخبرك انه كان من الماضي ... كل ما اعرفه ان لدي ابن واحد اسيان واسمي ميار وليس لي علاقة بعائلتك الكريهة افهمت وساغادر انا "
لقد وصل غضبه في هذه اللحظة انفجار البركان انها ليست ليلى التي يحبها ليست ليلى التي عشقها لم يتمالك نفسه ليصفعها فتقع ارضا كان الغضب يعميه كم تحمل من اجلها لتهينه بهذه الطريقة امسك شعرها وجذبه بقوة ناحيته وهو يهسهس لها بطريقة مرعبة :" تحملت وتحملت هراءك هذا طول هذه الايام ان بكن في علمك فلو كانت تصرفاتك هكذا فحبي لاولادي اكثر من حبي لكي .... ولقد تاكدت من هذا الان ان زوجتي التي احببتها بوما قد ماااتت "
كانت تصرخ ليفلتها فقد كان يولمها ليتلقى لكمة وممن من ماثيو الذي صرخ به ان يتركها ماكس الذي مسح اثر الدماء عن فمه خرج مسرعا من البيت الى المجهول اقترب ماثيو منها وراى ان خدها اصبح احمر اللون حملها واخذها الى الغرفة كانت تبكي من الصفعة ليحاول وضع معض المرهم عليه وهو يواسيها لتمسك يده وتقول :" ماثيو ارجوك لنذهب من هنا حتى اسيان لن يتحمل كل هذا انا كرهت كل شيء .سئمت "
ماثيو الذي قال :" فقط اهدئي ... "
بغير وعي منها قالت :" ماثيو ارجووك لن اتحمل ..اتعلم ان كان علي الاختبار بين شخص مثله وانت ساختارك كيف تريدني ان اعيش مع شخص مثله هااا ... كنت ساهدئ لو كنت مثلا زوحي لصبرت لكن شخص متوحش كريه مثله كيف كيف هاا "
تصنم في مكانه وقال :" ماذا تعنين .. انني لو كنت زوجك ؟ "
لكن يبدو انها لم تسمعه وقال :" فقط كرهت اتمنى ان استيقظ من هذا الكابوس بسرعة ."
وادثرت نفسها بالغطاء لتنام كان يشاهد نومها ويراقبها وكانه يفكر ... لحظات وافاق من شروده على صوت زويا التي قالت :" توقف عن ما تفعله ... لننم نحن ايضا "
اوما لها وعادو الى غرفتهم ونام الجميع يومها .
فقط شخص وحيد كان سعيد بما يجري .....

          يتبع ......
الاحداث مخربطة اعلم بس واصلو القراءة .... فالمصايب الكبيرة اتية ......

اسفة على التاخير لانو القصة قربت لنهايتها بل نقول نحن في النهاية ... لهيك كنت افكر كيف اضع الختام واخذ مني وقت .... استمتعو بالقراءة

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن