استيقضت بطلتنا من سباتها العميق ليس كالأميرة النائمة لا بل كغوريلا كان في حرب فرأسها كان يتدلى من على السرير ورجليها كل منهم في جهة شعرها الذي لامس الأرض وفمها المفتوح على آخره اشك ان الذباب قد استوطن فيه .....دخلت هانيول لغرفة ابنتها كي توقضها وهاهي الآن تضحك على شكلها هذا حاولت ان توقضها لكن لا جدوى لحظات حتى لمعة فكرة في رأسها احظرت دلو ماء
وهيلاااا هوووب اغرقتها بالماء لتستيقض ليلى بفزع وجسمها يرتجف قليلا لحظات حتى هدأ تنفسها ثم قالت بغيض :" امااه لماذا هذه الطريقة .... لو انكي تعاملينني بلطف "
قهقهة هانيول وقالت :" لو عاملتك بلطف لن تستيقضي حتى العام القادم هيا هيا انهضي لا تنسي انكي أردتي الذهاب الى الشركة مع ابوك اليوم "
قفزت ليلى من مكانها بفرح فقد نست ذلك كليا ارتدت ملابسها التي اعطتها اياها لورينا لأن ملابسها ٱحرقت وطبعا نعلم من فعل هذا 🙂...
وارتدت ......تركت شعرها مسدولا ثم اسرعت الى والدها وعانقته من يده كطفلة صغيرة ستذهب للملاهي ضحك ايفان على تصرفاتها الصبيانية هذه وقال :" اوه اميرتي جميلة اليوم "
ابتسمت بتفاخر وقالت :" ومن تظنني فأنا ابنة السيد ايفان بالطبع ساكون جميلة "
ازدادت ضحكاته علوا ليضربها بخفة على رأسها وهو يقول :" لن يجاريكي احد في الكلام ابدا "
اما هي ابتسمت لتقول :" هيا هيا اريد الذهاب للشركة هيااا ابي "
ابتسم وهو يقول :" حسنا حسنا "
ساعة فقط ووصلوا للشركة ليدخلوا الى داخل وليلى منبهرة بمدى رقي هذه الشركة عيونها تتجول في كل مكان منها اما هو فقد اتت سكرتيرته وهاه رغم انها تبدو في الثلاثين من عمرها لكن تصرفاتها المقززة والتي لم تعجب ليلى تدل على انها ككل تلك العاهرات.... نظرت السكرتيرة الى ليلى من اعلاها الى اخمس قدميها بنظرات متفحصة وبتكبر ايضا ثم اعادت بصرها نحو ايفان الذي كان يتأمل الملفات وبدأت تتكلم بصوت حلو اما ليلى قالت في نفسها :" اااخ صوتها يصبح صوت البعير اااع اذني وحتى عيني قد تأذت من شدة ازعاج صوتها اع "
اومأ لها ايفان وقال لليلى :" انتظري معها هنا حتى اعود "
اومأت ليلى وفي عقلها ألف خطة شريرة لهذه ااسكرتيرة انتقاما لامها هانيول .... تأففت السكرتيرة وقالت لليلى بتعالي :" تحركي ليس لدي النهار كله "
تبعتها ليلى وهي تقلد تعابير وجهها بطريقة مضحكة لحظات حتى قالت ليلى :" ممم ... كم عمرك يا سيدة ؟"
نظرت لها السكرتيرة وقالت :" ناديني آنسة وليس سيدة ثم ان عمري 36سنة "
لتقول ليلى :" اووه "
ابتسمت السكرتيرة وقالت :" اعرف الجميع يظنني اصغر من عمري كفتاة في 20 هاهاها "
قلبت ليلى الأوراق التي امامها فقد وصلوا الى مكتب السكرتيرة وقالت :" حقا ظننتكي بعمر جدتي الآن فالإختلاف بينكما ليس كبير انها في 95 من عمرها "
فتحت السكرتيرة فمها بصدمة هل وصفتها الآن بالعجوز لتقول لها بغيض :" هاه عاهرات اخر زمن ..... تصاحبين رجلا بقدر اباكي من اجل امواله تشه ... يالها من حقارة "
هنا غضبت ليلى لكنها سكتت لم ترد وقالت :" اريد حليبا "
نظرت لها السكرتيرة وقالت :" وهل انا خادمة امك حتى احضره "
ابتسمت ليلى وقالت :" طبعا ... رغم ان هذا اغلى مرتبة من مقامك احضري لي الحليب وإلا سيغضب مديرك "
صكت السكرتيرة اسنانها وذهبت تضرب رجلها في الأرض وليلى مستمتعة بالمشهد الذي تراه رجعت السكرتيرة واعتطها الكأس بغضب وقالت :" خذي " نظرت ليلى للكوب قليلا ثم قالت :" امم اريد ثهوة وليس حليب "
فتحت السكرتيرة عينيها من وقاحة هذه الفتاة التي امامها ثم رجعت ادراجها تحضر القهوة عندما عادت الى ليلى امسكت ليلى الكوب وقالت بصدمة :" ماذا قهوة اتريدين ان تقتلينني انا اكرهها كثيرا يبدوا ان العمر قد طغى على سمعك بالإضافة على عقلك المتخلف هذا "
غضبت السكرتيرة ومسكت الكوب تريد اخذه وهي تصرخ :" ماذا تقولين هاااا .... انا اعقل من شخص عاهر مثلك كما انني اسمع احسن مئة مرة منك "
استغلت ليلى شد الكأس وأفلتته ليسكب على وجه السكتيرة صرخت بغضب فالقهوة ساخنة قليلا لتخرج ليلى منديلا وهي تقول :" حرام حرام مسكينة دعيني اساعدك "
وبدأت بتلطيخ وجه السكرتيرة والتي كانت تصرخ وبصعوبة ابعدت ليلى عنها لتنظر لوجهها في المرآة فتجد نفسها اصبحت كالوحوش منظر مكياجها انتزع وحتى شعرها وملابسها غضبت بقوة واستدارت لليلى ورفعت يدها وهي تصرخ :"سؤرييكي "
كانت ستضرب ليلى لكن صوت ألجمهما السكون هما الإثنتين .... انه صوت تعرفه هي اكثر مما تعرف نفسها دقات قلبها إزدادت مع سماع صوت وقع اقدامه على الأرض انه ... انه متجه نحوهما .... استدارت وتأكدت شكوكها انه هو اجل هو ماكس بهيبته المعتادة يديه في جيوب سرواله يمشي وكانه ملك زمانه سلطان في قصره متجه نحوهما وصل للسكرتيرة والتي اكيد عرفت من هو فمن لا يعرف شيطان الإقتصاد توترت وقالت :" سيدي ... انها من تسبب ..ب.بهذا "
اما هو فنظر لها مطولا ثم نظر لليلى التي كانت تتحاشى النظر له لتظهر شبه ابتسامة خفية على وجهه ثم يقول :" حقا ؟"
لحظات حتى جاء صوت ايفان وهو يقول :" اوه سيد ماكس انت هنا !!"
ثم رأى الحالة التي اصبحت عليها السكرتيرة وقالت بتعجب :" من فعل لكي هذا ؟"
لتقول بغضب :" انها انها هذه الوقحة التي امامك "
وجه ايفان نظره نحو ليلى التي تتصنع الامبالات ليقول :" حقا ؟ ..."
اومأت وقالت :" السيد ماكس شاهد على ذلك "
ليسأل ماكس وما ان سأله حتى نظرت له ليلى وبلعت ريقها سيعاقبها ابوها الآن لكنها قالت في نفسها :" ارجوك ارجوك .... لا تفضحني "
اما ماكس فقال :" اجل هي من فعلت هذا "
فتحت ليلى فمها بصدمة لقد وشى بها هي الآن في ورطة "
نظر لها ايفان ينتظر شرحا لعملتها فقالت بدموع التماسيح :" لقد طلبت حليبا واحضرت لي قهوة وانا اكره القهوة تعلم هذا ابي .... ونادتني بأنني عاهرة وانني اصاحب كبار السن ثم حاولت ضربي "
فتحت السكرتيرة فمها بصدمة كيف قلبت الفتاة الأدوار عليها هكذا وبكل بساطة حاولت ان تشرح لكن ايفان صرخ في وجهها قائلا :" ولاا كلمة ... انتي مطرووودة "
ابتلعت السكرتيرة غصتها وغادرت بينما ترمق ليلى بنظرات حارقة .... اما ليلى فجبذت ابوها بعيدا عن ماكس وهي تحمل نظرات كره ايضا ناحيته .... توجهوا الى المكتب ليقول ايفان :" ليلى... لما فعلت ذلك "
قالت ليلى :" احسن كنت سأفعل اكثر هل تريد ان تعلم امي صدقني ستنام في الحديقة طوال عمرك ابي "
تصنع ابوها الصدمة ثم انفجر ضحكا وعانق ابنته وهو يقول :" خيرا ما فعلتي فانا ايضا كرهت تصرفاتها تلك"
ابتسمت ليلى بإنتصار لحظات ودق الباب ليقول ايفان :" ادخل "
امالت ليلى راسها لترى من فوجدته ماكس فتحت فمها واشارت بإصبعها نحوه وقالت :" انت انت ماذا تفعل هنا هل تلاحقتي !!"
ليقول بسخرية :" تشه ..ومن سيلاحق عقلة اصبع مثلك "
نفخت ليلى خديها وزمت شفتها ثم تمسكت بابوها وقالت :" لنغادر ابي الآن الآااان "
هدأها ابوها ثم تكلم مع ماكس عن بعض الأمور والأعمال لحظات حتى احضر اوراق لإيفان وطلب منه توقيع العقد وقراءته ومنها كان يوجه نظرات متلاعبة لليلى التي ازداد غيضها لم تتحمل اكثر لذا جبذت ايفان وقالت :" هيا لن انتظر اكثر هنا "
اما ايفان وهو يقول :" صغيرتي دقيقة اقرا الوثائق لأوقع "
اما ليلى تذمرت بنفاذ صبر :" لا لا انتضرت كثيرا اريد الذهاااب "
ليقول ماكس :" اطفال هذه الأيام مزعجون حقا "
فتحت ليلى فمها بصدمة وقالت :" اطفااال وهل تراااااني طفلة يا عمود الإناااارة ... انا انثى بكامل مقومات الانوثة ولست طفلة فهمت !!"
ليقول مستفزا إيها اكثر وهو يحول بعينيه في كل مكان من الغرفة :" هاه انوثة يبدو انني اعاني من خطب في عيني فلا اجد أي شيء يدل على الانوثة هنا اطلاقا ...... فقط رائحة الأطفال الرضع "
غضبت ليلى اكثر واصرت على الذهاب اما ايفان فلم يجد حلا إلا ان يبدا التوقيع لكنه يقرأ الوثائق ويوقع وهذا يستغرق طويلا لذا نزعت القلم منه وقالت :" هات هات سؤوقع انا ..اصلا انا ابنة المدير فلا ضير "
حاول ايفان منعها لكنها لم تأبه اما ماكس فقال :" هل انتي واثقة انكي تريدين التوقيع هكذا ؟"
قالت بغضب :" اجل وبأسرع ما يمكن كي ارحل عنك ولا ارى وجهك مجددا "
انهت الأوراق ورمتهم فوق المكتب ثم خرجت تجر اباها اما ماكس ابتسم ابتسامة لعوبة وحمل الأوراق وهو يقول :" عزيزتي بفعلتكي هذا فسٱؤكد لكي انكي لن ترحلي عني وسترين وجهي فقط امامك عزيزتي :" وهو يراقب توقيها على تلك الأوراق .....
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romansبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...