أمسكته بقوة وقالت بهستيرية :" ماذنبي .... ما ذنبي .هاااااااااااا "
لتصرخ بقوة ثم وضعت يديها على رأسها تمسك بشعرها تكاد تقتلعه هي ليست في حالتها الطبيعية أي انه كإنهيار عصبي ثم قالت برجفة :" لماذا كل شيء تعيس .... بحياتي هاااا لم اطلب هذا لم ارد هذا ..... إلاااااهي لماذااااا .....تقبلت كل ما يحدث وكل ما حدث منذ ان كنت صغيرة لم .... لم انعم بحب والدي كثيرا فقدتهما رأيت السيارة تنقلب امامي ....جثتهما امامي .... يدفنون امي ... وجه ابي ازرق لا توجد فيه روح .... امي امي ..... يديها باردة ... صرخت وكم صرخت... اااااهئ اااااااهئ ( بكاء بقوة ) لم يسمعني احد ..... لكن خالتي ..... خالتي نعم خالتي ".
تبكي وتتكلم بهستيرية تتخبط في مكانها وترتجف دموعها تنهمر بسرعة وتنفسها ينقص ويصبح اصعب كأنها تختنق الم قلبها كبير
نضرت له وكانها مجنونة وقالت بعيونها التي بدأت تفقد حيويتها بدأت تصبح خالية من الحياة :" لكن أين خالتي ؟ ...... ماتت ....ماتت تم اخذها مني مرة اخرى ..... بقيت وحدي ...... رأيتها تموت وهي في غرفة المشفى والأسلاك مربوطة في ذراعيها ..... لماذا انا وحيدة ... انت تقول حياتك اللعينة والبائسة .... مااااذا عن حياااااااتي هااااا ماذا عنهاااا ".
نهضت من مكانها وهي ترتجف لا تكاد تقوى على الوقوف وقالت وهي تشير بإصبع يدها نحوه ..هو الذي فقد حواسه يناظرها ولا يعرف لماذا جسده توقف عن الحركة :" انت ... انت لديك اختك ... ابوك .... ماري .... جون ... لديك كل هااااااؤلاااااء اما انا وحيييدة واللعنة وحيدة لم يكن هناك من يمكن ان اناديه اخي لم يكن لدي أب يمكنني الإحتماء به لم احضر بحنان الأم فقدت كل هذا ..... لماذا إذا ..... لماااااااااااذاااا "
حاول التقدم منها لا يدري لماذا يعتصر قلبه نحوها انه خائف من ان تفعل شيءا فحالتها تبدو خطيرة وهذا ما كان يضرب به قلبه نحوها .
وهو يهمس :" اللعنة ... اهدئي "
تراجعت للوراء وإلتصقت بالحائط لكن رجليها لم تحتمل لتهوي ارضا وهي تشهق بقوة كطفل صغير ضمت يدها لقلبها وهي تقول بصوت راجف :" لماذا علي ان اعاني ..... هل تعلم "
وجهت عينيها الذابلة له كان انفها احمرا ووجنتيها تصبغت ايضا بالحمرة القانية وهذا كله من البكاء المرير :" كنت صغيرة 10 سنوات ...هاه تربيت في الميتم لم اجد ما آكله ولا حتى لحاف اتغطى به ....عندما امرض لا اجد من تسهر بجانبي .... عندما اجوع لا اجد من تطعمني .... عندما اصاب لا اجد من يخاف علي .... كنت اتلقى الإنتقادات والشفقة من جميع الأطفال "
كانت تتحدث وكأنها من ليست معه وكانها تواسي نفسها تحدث نفسها .
اقترب منها ماكس وحضنها وارتاب لهدوئها هذا ..اما هي بدأت بالتذكر ..........
ليلى بعمر 10 كانت فتاة هادئة جدا لم تكن تتحرك او تتكلم كثيرا لذا لم تشتكي منها مديرة الميتم كانت ترتاد المدرسة الابتدائية كانت تظل دائما شاردةو درجاتها متدنية لذا شكت منها المعلمة وقالت لها :" احضري امك او ابوكي غدا "
رفعت ليلى رأسها عينيها الخالية والقاتمة لا تناسب فتاة بعمرها توترت المعلمة والتي كانت جديدة في المدرسة .
في الغد لم تحضر ليلى والديها لتغضب المعلمة وتعاقبها ضربتها على يديها بالعصى .
ثم اخبرتها انها عليها ان تحضرهم او تعاقب اكثر لكن ليلى لم تحضر وضنت المعلمة انها تتجاهل اوامرها شدتها على شعرها وقالت لها :" ايتها اللعينة قليلة التربية اين والداك ها او اظن انكي لم تخبيرهم حتى "
رفعت ليلى راسها وقالت :" اخبرتهم "
لترفع المعلمة حاحبها وتقول :" ماااذا لماذا لم يحضروا انهم اباء سيؤون لذالك انتي ابنة عاقة لم يهتمو بك او اظن انكي انتي كثيرة المشاكل لذا هم كرهو منك وممكن تخلوو عنك "
لم تحتمل ليلى اكثر لتنقض على المعلمة تشد شعرها وتعض يدها بأسنانه والمعلمة تصرخ بالنجدة من هذه المتوحشة كما قالت .
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...