صرخت ليلى قائلة :" اريد طعاما اخر ... لا احتمل سوف اتقيأ من هذا الطعام ..لذا لم آكل " .
ليتوقف ماكس لحظتها وهيا تشهق من البكاء وترتجف لينزلها من حظنه ويتوجه للباب ثم يخرج تاركا إياها في صدمة وهي ترتجف خائفة منه والدموع لا تكف عن النزول ليعود بعد هنيهات ومعه علبة بيضاء ، اقترب منها لكنها تراجعت للخلف ليجلس على سرير ويتنهد ثم اخرج بعض الدواء لأنه قد جذبها بقوة ليترك كدمة زرقاء على ذراعها ،بدأ بمعالجتها اما هيا كان تشهق وتحاول حبس دموعها امامه لينهض ويتنهد ثم يقول مخاطبا إياها :" ان لم يعجبك هذا الطعام فماذا قد تريدين مثلا ؟".
رفعت ليلى عينيها اللتان اصبحتا محمرتين من البكاء لتقول بتلعثم :" ٱ.... ٱريد ...ا..ان اطبخ بنفسي "رفع ماكس حاجبه مستغربا فليلى التي يعرفها لا تجيد الطبخ كثيرا ليقول لها :" سأنظر في الامر لكن طعامك هذا أنهيه حتى اخبرك بردي ".
ليخرج متجها الى غرفتهويستلقي على السرير وهو يفكر مع نفسه :" هل حقا لم يعجبها الاكل ؟...... قالت انها تريد الطبخ بنفسها ...ههه هل تمزح معي تلك الشقية ..ربما تريد ان تتحجج بهذا الامر لتهرب من البيت "
ليجلس على سرير ويديه متشابكتين امامه ليقول بسخرية :" حسنا لنرى ما هو هدفك من هذا يا قطتي "اما ليلى كانت تحاول تهدأت نفسها من هول ما حدث. لتستلقي على سرير وهيا تقول في نفسها :" مخيف ... مخيف جدا ... احسست ان قلبي على وشك التوقف ".
لتوجه نظرها الى ذراعها الملفوفة بالقماش الابيض ثم تقول :" هل له إنفصام شخصية ...مرة غاضب لحد اللعنة ... ثم ياتي لي يضع الدواء ونظرة القلق على وجهه ... انه مجنون ... وإن لم اطعه فسيدمرني جنونه هذا ".
لتسرع لتناول الطعام الذي احضره ماكس قبل عودته ، لكنه لم يعد لتتنهد وتذهب للإستحمام وعند خروجها وهيا تلف نفسها بالمنشفة اتجهت للخزانة الوحيدة في تلك الغرفة لتفتحها وتجد فيها انواع كثيرة من الملابس لكنها تبدو من النوع الفاضح تقريبا بالنسبة لها اختارت الملبس الوحيد الذي يعتبر نال رضاها ( مثل الصورة ادناه )
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...