ليوقفهم صوت من ورائهم :" توقفو عن هذه المهزلة "
تجمدت الخادمة في مكانها لأنها تعرف هذا الصوت جيدا انه ماكس تقدم نحوهم لينضر الى الخادمة بسخرية ثم الى ليلى وقال :" ماذا حدث ؟"
كان يريد رؤية ردة فعل ليلى بسؤاله هذا لكنها أجابة :" انه ذلك اللعين ديفيد وهذه الحمقاء قامت بإهانتي "فرح ماكس وأتته نشوة الإنتصار لأنها أهانت ديفيد بنفسها لكنه أخفى فرحته بوجهه البارد ليأمر الحراس بأن يأخذوها وتقدم جون منهم والذي كان يحاول إسترداد انفاسه الضائعة بسبب الضحك ليقول :" واو ليلى تبدين كمصارع "
لتبتسم ليلى وتعيد شعرها الى الوراء قائلة بكل تفاخر :" ومن تحسبني ياهذا لم يأتي لقب الثور ليلى من لاشيء "اما سيلينا فعلامة إستفهام كبيرة على رأسها هل هذه ليلى التي تعرفها ليلى كثيرة البكاء ليلى التي تخاف حتى من نملة . لتقول في نفسها :" لقد تغيرتي كثيرا يا ليلى ".
اخرجها من شرودها ذلك الشخص الذي يقبل عنقها لتستدير فتجد نفسها في حضن جون الذي ما إن رآى شرودها إستغل الفرصة ليأخذها في حضنه ، توردت وجنتي سيلينا وأخذت تحاول التخلص من حضنه لكنه يطبق عليها بإحكام ليتستسلم ، اما هو قال بينما يغرس رأسه في المنطقة بين كتفها وعنقها :" حبيبتي "لتقول بصوت منخفض :" ماذا "
رفع رأسه ناحية وجهها لتتلاقا عينيه مع عينيها فيقول :" غدا ستكون خطبتنا وسأطلب يدك من عند والدتك امام الجميع "
من فرحة ليلى عانقت جون بقوة وهي تصرخ بكلمة :" احبك احبك احبك "اما هو بادلها العناق وأخذ يقبل فروة رأسها لينضر الى السماء ويقول في نفسه :" شكرا لكي ليلى ..
.."حسنا حسنا لنعد لعز.... احم مصيبتنا ليلى .....
جبذ ماكس ليلى له وجلس يحدق فيها ليسألها :" ماذا حدث ؟ ماذا أعطتك ؟"
كان ينتضر أي تصرف من ليلى التوتر او التردد وهذا ما لم يحصل عليه فليلى أخرجت الورقت وأعطتها له وهي تقول :" انها من ذلك اللعين الأحمق المدعو ديفيد قال اتقبل حبه قال حبة في ظهره تحبه "
لا نستطيع وصف سعادة ماكس في هذه اللحظة دائما ماكان يسمع مديحها له والتعبير عن حبها له لكن الآن كل شيء يثبت له انها تكره المدعو ديفيد ليبتسم ثم تذكر تلك الخادمة تحول في لحظة من الأمير الوسيم الى الوحش الغاضب وقد لاحظت ليلى ذلك بلعقت ريقها فهي تعلم ان تلك الخادمة باي باي مات والسلام 🙂👌 .ليغادر بسرعة لم تجد ما تفعله أخذت تدور في الغرفة ذهابا وإيابا لتقول :" حسنا ليلى أنتي لها ولترحم روحي "
ركضت بسرعة نحو الباب ثم فتحته وجدت إثنين من الحراس والذين لم ينضرو لها خوفا من فقدان حياتهم فقط ينضرون لكل شيء ماعداها ليتكلم احدهما :" عودي رجاءا سيدتي الى الداخل "
تعرف ليلى ان ماكس لن ولن يدعها تخطو خطوة واحدة خارج البيت لكن عليها انقاض روح تلك الخادمة لتقول :" اريد الذهاب عند ماكس "
نضر الحارسين الى بعضهما ثم قالا بصوت واحد :" لا"
![](https://img.wattpad.com/cover/247614656-288-k625961.jpg)
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...