المتملك المهووس

البارت 9/2 ( مفاجأة )

استدار ماكس بصدمة. لسماعه كلمة زوجتي .... كان يحدق في ماثيو وفي الفتاة التي بجانب زويا اقترب جون الذي كان يرتجف وأمسك بكتف ماكس وعينيه جاحضتين وقال :" مماكس .. هل ما أراه صحيح ... ماكس لست أحلم صحيح "
سيلينا التي سقطت باكية وهانيول التي اغمي عليها الجميع مرتبك وماذا نقول عن ذلك الذي تجمد في مكانه حتى كيفية التنفس نساها لا يدري هل أخيرا مات وانتهى ... مات لذلك رأها ولحق بها ...
ماثيو الذي تقدم ناحية زويا أرسل نظرة حارقة لزويا التي ابتعدت بخوف ثم نظر للتي ورأها وقال :" اوه عزيزتي ... تعرفين لعب الغميضة "
ابتسمت الفتاة بتوتر شديد وقالت :" هوهوهو عزيزي  هي مجرد لعبة "
ليقول وهو يبتسم ابتسامة خطيرة :" حقا سنرى نهاية اللعبة هذه "
مد يده ناحيتها لتهرب منه ركضا لحقها وهو يصرخ :" سأقتلك سأقتلك ... اصبح شعري ابيض بسببك "
وهي تركض وتقول :" لماذا انت غاضب عزيزي.... الامر عادي هههه لازلت صغيرة على الموت "

.
مهزلة التي تحدث الأن الجميع يراقب وهم في حالة صدمة لكن من قد يلحق بصدمة ذلك الواقف كقطعة حجر لا حياة فيها ...

.
عقله يقول له ألاف الأسئة ( ليلى هنا !.... ليلى حية .... ليلى امامي ..... روحي عادت لي .... هل هل هذا حلم .... لكن الجميع يراها كلهم يرونها صحيح ... لست اهلوس صحيح ... لكن ماذا ان كانت سرابا ... ماذا ان كنت احلم ولم تكن حقيقة ككل تلك المرات ... التي تأتي لي تبتسم لي ثم تختفي ... تركتني وحدي في ظلام حياتي البائسة )

.
ادار رأسه لجون وللجميع وجدهم منصدمون وجد النساء يبكين .... ابتلع ريقه اذن ليس وحده من يراها لكن لايريد ان يصدق فدائما ما صدق الأمر لتختفي ويتحطم لألاف الأشلاء يتعذب دائما ... لن نكذب هو خائف ... خائف ان لا تكون حقيقة .... لكن ما حدث ارجع النفس لصدره .
كانت الفتاة التي قال عنها ماكس ليلى تهرب من ماثيو وكرد فعل لا إرادي اختبأت وراء ماكس وتمسكت بقميصه تحديدا بذراعه واخرجت لسانها لماثيو الذي احتدت ملامحه وصرخ عليها :" ميااار "
قطعه من التقدم ماكس الذي استدار للفتاة المسمات ميار  كان معالم وجهه لا تفسر .
ابتلعت ريقها وانزلت يدها من على يده وقالت :" عذرا يا سيد....... اااااا ماذا تفعل ...."
كان هو بالفعل قد حملها كما يحمل العريس عروسته وانطلق ناحية الطابق الأول تحديدا غرفته التي كان لا يدخلها تقريبا بسبب انه لا يتحمل سيل الذكريات التي تهاجم قلبه وعقله كسكاكين حادة تطعنه وتعذبه اشد عذاب .
اخذها معه وماثيو الذي كان يصرخ على ماكس لكن لا استجابة كان سيلحق وراءه لكن جون امسك ماثيو وقال :" ا.ارجوك انت.. انتظر"
لم يكن يستطيع الكلام هو ايضا بل كلهم حائرون ولا يريدون التصديق تقبل ماثيو الأمر وانتظر لربما كان موضوعا هاما وكاد الفضول يقتله لما اخذها لما هما وحدهما بالغرفة ؟؟؟
اما عند بطلنا ادخلها الغرفة رماها فوق السرير واغلق الباب واتكأ عليه رافع رأسه للسقف مغلق العينين وهو يتنفس بهدوء يريد ترتيب ما حدث يريد ان يهدأ كي يعرف ماذا يتصرف .
هي التي كانت تصرخ :" مختل مجنوووون اعدني اعدني هذا يسمى خطف ايها المجنون هو خطف لو انني اشكي بك للشركة سترى ماذا سيحل لك "