البارت 19/2(كابوس)

13.7K 539 85
                                    

شهقت داليا برعب وهي ترى ابنتها امامها تناظرها بكره ....... والاسوء ما كان وراءها ..... شريك .... داليا .... والمسؤول الاكبر عن كل ما يحدث .... ليلى التي اقشعر بدنها واغمضت عينيها بخوف لتحس بيد ماكس التي تعانقها .... عرف انها خائفة لذا عانقها يخفف من خوفها يخبرها انها الان بجانبه ... امسكت بيده ....وهي تتذكر.... ماذا حدث لها ... بعد الحادث مباشرة ....
################################
اخر مشهد مر على عينيها رؤية ماكس يصرخ باسمها لتفقد الوعي ..... لا تعلم المدة التي قضتها وعينيها مغلقة فاقدة للوعي ..  احست بالم في جسمها ... يبدو انها اصيبت .... ناحيت راسها .... فتحت عينيها ببطئ وجدت نفسها في غرفة مغلقة .... جهاز طبي ... متصل بها .... تحركت قليلا لتجد نفسها مربوطة .... نهضت فزعة رغم الالم هل يعقل انها عادت بالزمن ليوم لقائها بماكس كل الاحداث احتفت كانت هذه الفكرة تخيفها ..... لكن الغرفة مختلفة .... حتى لونها ..... لحظات وفتح الباب تظاهرت انها نائمة .... لتسمع خطوات شخص يقترب منها .... ثم وصع شيءا .. ووضع يده على راسها وقال :" اولائك اللعناء اخبرتهم ان يعتنو بك جيدا لكنهم اذوكي ..... "
احتارت هذا ليس صوت ماكس ... ليست رائحته .... حاولت فتح عينيها .... مرة اخرى لتجده ابتعد عن السرير وكان مديرا ظهره ناحيتها .... توترت وكانت خائفة حتى طوله ليس مثل ماكس من هذا وماذا يريد منها .....لكن شكوكها اختفت ... لحظة استدارته واستولى عليها الغضب ... لقد كان ( ديفيد )
صرخت به قائلة :" اللعنة ماذا تفعل هنا !!!"
هو الذي ابتسم ابتسامة مختلة واقترب منها وهو يقول :" استيقظتي عزيزتي .... ها ها انتي بخير "
احتارت من تصرفاته هذه لكنها حافظت على جمودها رغم خوفها وقالت :" اجبني ولا تناديني عزيزتي "
هو الذي يبدو وكانه تجاهل كلامها ...  واكمل قائلا :" انت جائعة ؟ تشعرين بالألم في مكان ما ؟؟"
نفظت يده التي وضعها على يدها لتتحول ملامح وجهه الى الغضب وقال :" اللعنة ... .... "
ثم اعاد تعابير وجهه الباردة وقال :" سانادي الطبيبة لتفحصك حبيبتي "
وغادر هي التي حاولت النهوض لكنها مقيدة بالسرير ...... استمرت الحالة هكذا دائما تصرخ بوجهه وتحاول ابعاده .... حتى تعبت .... يوم ما استلقت على ظهرها يبدو ان جرحها بدا بالشفاء لتقول :" اللعنة .... كل هذا تكرر مع ماكس ... ومنه سياتي وقت ويقتلني .... كيف كيف .... الأسوء .... انا حامل "
كانت قد اكتشفت انها حامل قبل اسبوعين من الحادث وكانت تريد مفاجأة ماكس لكن حدث ما حدث .
كانت تضحك .... لانها تذكرت ماكس الذي رفض الحصول على اولاد .... بعد ولادتها بعد رؤيتها تتألم .... رفض رفضا قاطعا ... الحصول على اولاد اخرين .... خصوصا كمية الغيرة تجاه  اطفاله ..... كانت تضحك لانها تذكرتهم كم اشتاقت لهم ... لتنهض وتعدل جلستها ... ثم تقول :" علي ايجاد حل الان ..... ساحاول خداعه .... سالعب بعداداته يبدو انه جن جنونه لذا ساحقق رغباته ... اوله للحفاظ على طفلي ..... كيف..... حسنا ساجرب "
بعد هذا الحديث تغيرت المعاملة ... بين ليلى وديفيد الذي يبدو انه كان سعيدا لدرجة عدم شكه بالموضوع ... اصبحت تبتسم له ... ولا تعانده .... وخطتها تسير احسن تسيير  ... حيث ان الخطوة الاولى قد تم فك .... قيدها .... حاولت ان تتحدث معه بعقلانية وهدوء عن تركها تذهب ... كانت هي وهو في الغرفة .. كان يجلس معها في السرير. ... لاقول :" امم. ديفيد ...."
لينظر لها وعيونه تلمع :" روح ديفيد "

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن