صفقت جيسي بيديها قائلة :" حقا حقا اخبرنا ابي "
تنهد ماكس وقال :" كنت آمل بولد واحد فظهر اثنان وفي النهاية اصبحوا 3 "
عقد الصغار حواجبهم لأنهم لم يفهموا ما قصد بكلامه ليبتسم وهو يقلب الصور على صورة شعاعية لتوأمين في جهاز الأشعة .
################################
.عودة للماضي ....
كان يحمل المنشفة بيده ويجفف لها شعرها اصبحت في شعرها الثالث وبدأ بطنها بالبروز قليلا وهي تجلس في حظنه مستمتعة بالتدليك الذي تحصل عليه كل صباح لأنه من يشرف على ذلك كي لا تتعب نفسها لتقول له :" ماكسي ؟"
لهمهم لها بصوت خافت فتقول :" أتظن انه ولد ام بنت "
ابتسم ماكس وقال :" بنت "
عقدت حاجبيها وهي تقول :" لكني اريد ولدا "
لكن ماكس قال :" لا ".
استدارت تناظره في عينيه وقالت :" لماذا ؟"
ليقول :" لست مستعدا لمشاركة ما يخصني مع اي ذكر اخر مهما كان "
ضحكت بصوت صاخب وهي تقول :" لكن ... هاهاها لكن هو ابنك يا رجل "
هز كتفيه للأسفل والأعلى وقال :" اريد فتاة والباقي لا يهمني "
ابتسمت وقالت :" زوجي الغيووور ".
وقرصت خديه ليرفع حاجبه وهو يقول :" حقا !! لم تري شيءا "
واخذ يدغدغها وهي تضحك وبعد جولة من الضحك قالت له :" ماكس ....... اذهب للسباحة "
قال لها بصدمة :" هاا !!"لتقول له :" لا اعرف لكني مشتهية ان أراك تسبح "
لعن بصوت خافت :" انها هرمونات الحمل مرة اخرى"
ليبتسم قائلا :" عزيزتي الجو بارد كالصقيع لن يمكنني السباحة "
قوست شفتيها بحزن ليتنهد وهو يقول :" هيا هيا يا مصيبة حياتي"
لتعود لها إبتسامتها دثرها جيدا بالملابس أصبحت ككرية من القطن ثم خرجا للمسبح الذي كانت مياهه متجمدة تقريبا بسبب البرد لينزع تيشيرته فقط ويقفز في الماء البارد احس برجفة خفيفة لكنه قادر على التحمل اما هي قامت بعض شفتها السفلى وهي تقول في نفسها :" حقا شكرا لهرمونات الحمل الأن قادرة على التمتع بهذا الجمال لوحدي "
ليصرخ قائلا :" هل انتهيتي؟"
لكنها نفت برأسها واحضرت هاتفها لتلتقط العديد من الصور ليقول :" هيا ليلى سأصبح كتلة من الجليد "
نظرت له وقالت :" اولست كذلك ؟"
ثم نادت عليه ليخرج ...كان جسمه يرتجف قليلا الأسوء قد اصابته نزلت برد وكانت اول مرة تراه يمرض شعرت بتأنيب الضمير لذا اخذت تعتني به طول الليل بالأدوية وتغيير الضمادات لكن لم تنسى تصويره مئات الصور وهي تقول :" زوجي الوسيم ...اوه كم هو مثير هيهيهي"
عندما استيقض في الصباح شعر ببعض الدوار بعدما استعاد اتزانه ادار رأسه لكنه لم يجدها متكئة بجانبه كان سينهض ليبحث عنها ليجدها تنام بالجهة المقابلة على الأريكة ابتسم بحنو وحملها بلطف واضعا اياها على السرير ودثرها جيدا بالغطاء ثم تصدح بجانبها وناما بعمق ....
مرت شهور وحانت اللحظة الحاسمة يركبان في السيارة هي من الوراء في حظن ماكس وجون يقود السيارة وهو يقول :" حقا اللعنة ..... ألم تجدوا غيري كي تصطحبونني زوجتي حمال ايضا كما تعلمون "
ليقول ماكس ساخرا :" قد واغلق فمك على الاقل سترتاح زوجتك منك قليلا "
عبس جون ليحول نظره عبر المرآة ناحية ليلى وهو يقول :" هل حقا هي حامل ... اظنه بسبب الأكل فقط لذا اصبحت تشبه البرميل "
تحاهلته ليلى اما ماكس فقال :" يمكننا ان اجرب عليك نفس الطريقة وسنرى هل ستصبح حاملا مثلها ام انه لن ينفع وهو بسبب السمنة "
ابتلع جون ريقه لتضحك ليلى لكن آثار التعب واضحة على وجهها اما ماكس فقلبه يخفق بجنون خوفا عليها دخلو الى المشفى عند الطبيبة النسائية التي تفحصت حالة ليلى واعطتها بعض المقويات والفيتامينات كي تساعد جسدها ...ثم امرتها بالتسطح فوق السرير لرؤية طفلها ايضا كان اليوم الذي سيتم اخبارهم بجنسه ..كانت الطبيبة تضع الآلة على بطن ليلى اما ليلى فكانت تمسك بيد ماكس اللذي عينيه كانتا معلقتين على الجهاز ليظهر شكل طفل ؟
يبدو وكأنه طفلين لاقول الطبيبة :" اوه سيدتي يبدو انكي حاملة بتوأم "
ابتسامة لا تقاس شقت وجهيهما نظرت له بعيون دامعة ليشدد الإحكام على يديها ويقبل جبهتها ثم قال :" ايمكنك ان تخبرينا بجنسيهما ؟"
ابتسمت وقالت :" ولدان "
اطلقت ليلى صرخة بدون وعي ليتنهد ماكس ويبتسم لليلى التي فرحت لانها فازت بالرهان ليقول هامسا في ٱذنها :" لا تقلقي ... مزال امامنا وقت طويل حتى احصل على بنات بقدر ما اريد "

أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...