البارت 21/2(وداعا !!)

15.5K 642 83
                                    

ماكس الذي كان متعبا ... كان يمنع نفسه من البحث عن ليلى .... لانه يعلم انها ستعود لما قد يعلم هذا ... بسبب انها قطعت عليه وعدا ... اجل لقد وعدته ... مجرد وعد..... جعله لا يدمر حياته .. له الثقة بانها ستعود له ..... نهض من سريره واتم روتينه اليومي وغادر نحو غرفة اولاده ... حيث تم ضم غرفة اسيان مع التوأم اما جيسي فغرفتها مع ايرينا .
فتح الباب ليجدهم مستيقظون كلهم ... الاولاد اقصد ... ليقول :" خير ماذا يحدث ؟"
ليقول اسيان :" ابي اتعلم نحن نخطط لامر "
همهم له ليكمل ايثان قوله :" سنخطف امي "
اتسعت حدقتي ماكس لوهلة ثم ابتسم وقال :" ومااذا بعد ؟"
ليقول ايان ..:" امي لا تعرف إلا الاختباء ... سنعود لبيتنا الجبلي ونغلقه ممنوع الخروج ستبقى معنا 24 ساعة فقط معنا كي لا تذهب مرة اخرى "
اطلق ماكس ضحكة ساخرة وقال :" وهل من جديد ؟"
احتار الاطفال ليقول :" كانت هذه خطتي من البداية لذا لا داعي لان تفعلو شيءا "
ابتسم الاطفال وضحكو مع ابيهم لتقول جيسي من ورائهم :" اشعر بالاسف على امي حقا .... "
نظر لها اربعتهم ليهجمو عليها بالوسائد .... وصوت ضحكاتهم يعلوا لتقول جيسي وهي تقهقه :" ابي ... لنزر عمتي ستكون وحيدة في الغرفة "
اومأ لها ليذهبوا الى الغرفة فتح ماكس الباب ليتسمر مكانه ... يرى ذلك الشخص الواقف يناظر يوليا وهو يرتدي نظارات بجانبه ليلى ..التي كانت تجلس تمسح على شعر يوليا .
الاطفال صرخو وركضوا ناحية امهم ماكس الذي تقدم ببطئ ونظر لليلى نظرات غير مبشرة ابدا وهمس في اذنها بصوت جعل القشعرية تدب في جسمها ليقول :" احسنت بمعانقته سيدة ليلى "
ابتسمت بتوتر وقالت :" بربك ماكس ..... انه اصغر مني "
سمعها يوهان ليطلق ضحكة ساخرة ... اللعنة عمرك يفوق 100 الف قرن وهي تقول اصغر منها لكنه جاراها بحكم ان شكله يبدو اصغر من عمره الحقيقي ليقول :" سنتكلم في الموضوع الاساسي .... يوليا ستموت "
صدمة جعلت ماكس يكاد ييفقد السيطرة على قدميها امسكته ليلى وسندته .... ليكمل يوهان :" لكن قبل ذلك ... يمكنني انقاضها "
ليقول ماكس بحدة :" انت ... تنقضها كيف هذا هاا ومن انت اصلا ؟؟"
ليتنهد يوهان ويقول :" انا من احضر ليلى لهذا العالم "
تصنم ماكس في مكانه ونظر لليلى التي كانت مبتسمة ليكمل يوهان :" تعرضت ليلى لحادث سيارة. .... وقبل موتها ... نقلت روحها لهذا العالم ... رغم ان عودتها لم تكن متوقعة .... مهما يكن .... لدي الطريق لانقاضها من الموت "
ليتمتم ماكس قائلا :" نقلها لعالم اخر !!!!"
اومات ليلى ليجلس ماكس على الكرسي وهو يضع يده على وجهه لتقترب منه ليلى وتقول :"ماكسي حبيبي اعلم ان الامر صعب لكن ان بقيت سنخسرها ولكن ان ذهبت لعالم اخر .... فستكون .... اقصد قد تحصل على عائلة واشخاص يحبونها .... مثلما انا وجدتك ... انت ... جون ... سيلينا ... امي
.... ابي.... اخي ..... ماري وجونسون .... ويوليا ... بل كل من تعرفت عليهم ... في هذه الحياة وانا شاكرة لهذا ... اريد ليوليا ان تبدأ حياة ... جديدة ليست قاسية مثل التي عاشتها في طفولتها ....ارجوك واقف ... الوقت ينفذ منا ..."
نظر لها وضمه الى صدره ليقول :" حسنا سأستمع لكي انا اثق بكي وأعلم ان كل ما تفعلينه فقط من اجلنا ..... لنفعل ذلك ليلى "
اخذ الجميع يودع يوليا التي جعلها يوهان تستيقض هي ايضا وافقت ..... ثم اخر وداع كان من ماكس الذي حظنها بقوة وهو يقول :" اعتني بنفسك صغيرتي .... تذكري من قد يؤذيك او يزعجك اقتليه واسلخي عظمه من جلده .... "
واعطاها مسدسا ذهبيا كان المسدس الذي صنعه بنفسه مسدسه الخاص .كانت عيونها تبكي لتعانقه ثم تأتي لتعانق ليلى التي همست لها قائلة :" لا اعلم كيف سيكون وضعك هناك عزيزتي لكني اعلم انك ذكية وتستطيعين النجاة .... قد يأتي لكي امير الأحلام ....وياخذك على حصانك الأبيض .... فقط تذكري ان تعيشي بسعادة وهي اولوياتك ... وان تعيشي اولها من اجل نفسك وثانيا من اجل من سيكونون عائلتك .... احبك واعتني بنفسك صغيرتي "
بكت يوليا وعانقتها اكثر ..... ماري التي اخبرتها :" كنتي مثل صغيرتي ابنتي التي لم الدها .... كوني سعيدة واعتني بنفسك"
جونسون الذي حملها وقال بعيون دامعة :" صغيرتي تذكري انني احببتك دائما .... وساظل احبك ...."
جون الذي سخر منها قائلا :" سنتخلص منك واخيرا ......"
ضحكت يوليا ليعانقها ..ويقول :" احسستني انتي وماكس بشعور العائلة التي كنت افتقدها اعتني بنفسك صغيرتي "
ليقول يوهان :" اوكي خلص ... بسرعة ليس لدي النهار بطوله "
لتضربه ليلى على قدمه ... ليغلق فمه .... لم تحس إلا بماكس يجذبها ... لحظنه كنوع من الغيرة .... عاتق الصغار يوليا ثم ودعوها كلهم ...... مرة اخيرا ... ودخلت مع يوهان عبر البوابة ....
في مكان يشبه الضباب .... كانت تسير وراءه .. وتمسح دموعها ليقول هو :" اتعلمين اكره امثالك "
لتقول :" شكرا على المعلومة فانا لا احبك ايضا "
هو الذي لوهلة تغيرت ملامح وجهه وقال متمتما :" امثالك اللذين يضحون بحياتهم من اجل الاخرين هم اغبياء .... جدا "
ثم قال :" خذي .... هذا الكتاب .... افتحيه واقرئي اسمه سينقلك لعالمه ....واتمنى أن لا نلتقي مجددا "
لتقول :" اوهو .... نفس رغبتي حقا "
لتردد اسم الكتاب ثم تختفي ويقع الكتاب ارضا هو الذي فتح عينيه بصدمة واستدار صارخا :" مهلا لحظ......اللعنة "
وحمل الكتاب ليقول :" هاهاها ... اللعنة انه اسود اللون "
اخذ يخدش مأخرة رقبته وقال :"يبدو اننا سنلتقي كثيرا ... انسة يوليا .

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن