ماهي الا لحظات حتى سقط ذلك الطباخ ارضا لتنظر ليلى وهيا ترتجف الى تلك الاعين المخيفة والحمراء التي تحدق بها وتلك العروق التي تبرز على عنقه ويديه وصدره الذي يصعد وينزل بسرعة لتقول في نفسها :" انا ميتة ... لامحالة "
لقد كان ماكس والذي اصبح كالثور الهائج ليصرخ بصوت مرعب سمعه كل من في لقصر جذبها من يدها وأخذها الى تلك الغرفة تحديدا الى الحمام اخذ قطعة قماش وبدأ يفرك ذراعها من مكان إمساك ذلك الطباخ لها اما ليلى اخذت تنظر له بصدمة لا تستطيع الحراك او التكلم إنها خائفة .
بقي يفرك ذراعها بقوة حتى إحمرت ليلقي القماش على الارض وهو يزفر بقوة وضع يده على شعره يشده بأقصى قوة للوراء ويضغط على اسنانه كان شكله مرعبا يسد النفس لينظر لها بأعين حادة ويتكلم بصراخ :" واللعنة على لباسك هذا انزعيه حالا ."
شهقت ليلى لتسرع الى الخزانة وبدلت لباسها ليأخذه منها وينزل تاركا إياها في الغرفة تحاول إسترداد انفاسها التي هربت منها ، اما ماكس توجه بخطواته التي تدف الرعب على مسامع الخدم وهالته المخيفة ينادي احد الحراس ويقول دون حتى ان ينظر له :" خذ ذلك الحقير الى المخزن فورا وسأتعامل معه بنفسي "
لينحني الحارس بسرعة ويغادر وهو يحمد ربه انه بقي سالما لحد هذه اللحظة ولم يفقد حياته اما ماكس توجه الى مكتبه ووضع الثوب في سلة المهملات ثم نادى للخادمة وأمرها بان تحضر ليلى الى مكتبه فورا ، هرولت الخادمة برعب الى ليلى واحضرتها الى المكتب اما ليلى كاد قلبها ان يسقط من شدة رعبها لتدخل الى ذلك المكتب الذي يجتاحه السواد وبعض اللون الرمادي لترى ذلك الجالس على الكرسي وفي يده كأس من النبيذ لتقف بجماد دون حركة ، ساد الصمت بينهما للحظات لتقطعه هيا قائلة :" ه...هل تت.تريد شيءا ؟".
لينهض هو من مكانه ويدور حول مكتبه كل حركة منه تبث اضعاف الرعب في قلبها اصبحت حتى لا تقوى على الوقوف دقيقة واحدة امام هذا الوحش ليقول هو بدوره :" الم تجدي غير لباسك اللعين هذا لتتجولي به في المطبخ وانضار ذلك الوغد عليك ..هااا "
لكنها لم ترد فهيا لا تقوى حتى على إخراج صوتها ليكمل قائلا :" لقد ... رآك ... إشتم رائحتك ... وحتى لمسك ، كل هذا بسبب ملبسك اللعين ، واللعنة عليك ليلى ااا " ليرمي الكأس في الحائط وينكسر الى اشلاء اما هيا شدت على فستانها بقوة واغمضت عينيها بقوة قالت في نفسها :" يا إلاهي ماهذا ؟ انه وحش حقيقي .. لا أقوى على الحديث حتى امامه ".
اقترب من السلة التي يوجد بها الفستان واشعل القداحة ورماها عليه ليشتعل من فوره وتلتهب تلك النار بقوة وكأنه كان مغمسا بالبنزين ليجلس على حافة مكتبه ويزفر بقوة ويقول بصوته حاد مخيف ومرعب :" إن علمت ان امرا كهذا حدث مجددا ستكون العواقب عسيرة حقا ، غيري ثيابك او لن تخطي خطوة واحدة خارج الغرفة "
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...