البارت 15 ( سعادة )

37.9K 1.2K 100
                                    

لتجيب سيلينا وهيا مغمضة العينين والدموع تنهمر على خديها وتقول : ... انا موافقة على اعطائك فرصة "

لم يصدق ما سمعت اذنيه ليقف بسرعة يمسكها من كتفيه وهو يقول :" هل ما اسمعه صحيح ارجوكي اخبريني ان ما اسمعه صحيح ولست احلم "

لتومئ بينما ظهرت ابتسامة خفيفة على محياها وتقول :" ل لست تحلم "
ليحملها على الفور يدور بيها حول نفسه وهو يضحك باعلى صوته السعادة التي هو فيها الان  لا تقاس اما هيا فتخفي وجهها بيديها من شدة الخجل لكن لا ننكر انها سعيدة ايضا .

  ....      لنعد لعزيزنا ماكس والمصيبة ليلى

صورة المطبخ 👇👇

ما ان حملها حتى دخلا المطبخ وضعها على الطاولة اما هي ارادت النزول لكنه حاصرها بيديه واقترب منها قائلا بإبتسامة سخرية :" هل انت على علاقة حب مع الحذاء كلما اراك اجد احدا يركض خلفك حاملا حذاءه "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..........ما ان حملها حتى دخلا المطبخ وضعها على الطاولة اما هي ارادت النزول لكنه حاصرها بيديه واقترب منها قائلا بإبتسامة سخرية :" هل انت على علاقة حب مع الحذاء كلما اراك اجد احدا يركض خلفك حاملا حذاءه "

لتزم شيفتيها بغيض وتنفخ خديها قائلة :" لا اعلم لكن لأنني جذابة كثيرا وقع في حبي الجميع حتى الحذاء ".

بقي يحدق بها بعدم تصديق من كلامها ليطلق قهقهات رجولية ثم لمعت عيناه بخبث قائلا :" اذا لم أسألك عن قبلتك سابقا ".

تدفق الدم الى وجهها واصبحا احمرا كاملا اصبحت عينيها ترمش بسرعة وتنضر الى اي شيء غير وجهه لتزداد ابتسامته شساعة ويقول بينما اقترب من اذنها بهمس :" لقد اعجبتني حقا ....  قطتي " .

لم تحتمل ليلى كثيرا فكمية المشاعر التي تداهمها الان اكبر من ان تتحمل فانزلقت الى الاسفل وهربت ليقول بصوت عالي نسبيا يمكنها سماعه :" اذن هل تريدين ان نلعب لعبة القط والفأر ".

لكنها زادت من سرعتها ليرفع كمي قميصه الى منتصف ذراعه ويقول بابتسامة واسعة :" لنلعب لعبة الصيد صغيرتي ".

ويركض لاحقا بها لم تجد نفسها الا وهي في الحديقة امام مسبح .

صورة المسبح 👇👇

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن