لتستدير وتراه قادما نحوها لمعت عينيها وبدأت تقفز من الحماسة الآن سيستمتعون حقا لقد كان ماكس متجها نحوها بقارب نفاث خاص بالتزلج على الماء
بسرعة كبيرة في تلك البحيرة لا يترك ورائه الا اعاصير من الماء المتطاير وأقترب منها لينزل وينزع نضاراته ويقول :" حسنا على الأقل ستعود هيبتي قليلا بهذا "
ليلى لم تستمع له أصلا فقد كانت تحدق في المزلجة لتستدير له وتقول :" لنركب "
اعطاها كيسا وقال :"إرتدي هذه ولا تتأخري "حملت الكيس وركضت بسرعة لدورة مياه الفتيات وإرتدت لباسا خاصة بالغوص يغطي كافة انحاء جسدها لتعود له ولكن وجدت أن المكان فارغ لا يوجد أحد غيرهما لذا سألته:" اين إختفى كل أولائك الناس ؟؟"
ليردف مجيبا :" وهل تضنين انني قد أسمح لأحد برؤيتك وانتي بهذا الزي ، لقد حجزت المكان لنا وحدنا "
اومأت بتفهم او نقول لم تفكر كثيرا فهي إعتادت على تملكه هذا ليركبا على الزلاجة النفاثة (لا اعرف إسمها صراحة !)
ركبت وراءه لينطلق بسرعة وبحركة لا إرادية حضنته بيديها من خصره ليزيد السرعة أكثر لا يريد ان تفلته وأعجبه الوضعوبعد جولات ممتعة وإستمتاع ماكس بصوت ضحكات ليلى ورائه وجد انها صمتت ليتوقف ويستدير وراءه لتردف قائلة :" هل يمكنني ان أقود ؟".
رفع حاجبه وقال :" الفتاة من تقود وانا كرجل ورآءها متشبث كالنساء ؟؟ انتي تمزحين ".
لتفكر قليلا وتقول:" ممم إذن أحضر لي واحدا آخر ارجوووك ".
تنهد ورفع هاتفه ليجري إتصالا وماهي الا لحظات حتى تم إحضار آخر بلون ابيض ليلى كانت فرحة كثيرا و بسرعة ركبته ليقترب منها يريد ان يعلمها كيف القيادة لكنها سبقته وإنطلقت بسرعة وهيا تصرخ :" كنت ٱراقبك لا تقلق انا اعلم ياهووووو "
لبتسم ويلحق بها ومن مشاكسته اليوم انه توقف امامها ليبللها كاملا من الرذاذ المتطاير خلفه ليلعبا لعبة الملاحقة حتى حل المساء .
أخذا يتمشيان الى خارج الملاهي تحديدا الى السيارة وطول الطريق لم يخلو من حديث وثرثرة ليلى وماكس المستمتع بالإستماع لها حتى انه شاركها الحديث لتوقفه في منتصرف الطريق احتار من تصرفها ليجدها تركض تجاه شيء ما لقد كان شاحنة طعام
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Lãng mạnبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...