المتملك المهووس

البارت 11 (جون )

عاد ماكس وبرفقته جون الى القصر فتحت ماري الباب ليدخل ماكس وجون الذي حيا ماري بعناق فهو يحبها ايضا ، وماهي الا لحظات حتى نزلت ليلى من على الدرج تحدق بذلك الشخص الذي يقف بجانب ماكس .

اما جون فهو بدوره يحدق بليلى هو لا يقوى على شجار معها ولا يريد ان تبدا هي بإهانته وتكبر المشكل فما فيه يكفيه من مشاكل مع سيلينا .
نضر ماكس لهما وتنهد ثم قال :"تعاليا انتما الاثنين الى مكتبي"

وإمتثلا لأوامره ، جون كان شاردا ومتعبا حيث انه لم يردف بأي كلمة اما ليلى فكانت تحدق فيه بغموض .
ليلى مع نفسها :" ااه هذا هو جون , واو جميع من في القصة وسيمون بحق اللعنة الكاتبة مهووسة جمال ام ماذا ........ حسنا حسنا حسبما اتذكر انه كحالة ماكس اختطف سيلينا ولكنها تعاني من عقدة رجال بسبب حبيبها الخائن ولم تتقبله .... وماذا ايضا ؟.

ااه نعم ثم بعد موت ليلى تصاب بإكتئاب فتقتل نفسها فيجن جون ويدخل الى مستشفى الامراض العقلية ويبقى طول حياته هناك الى الممات .واللعنة على الكاتبة لماذا افكارها دموية لهذه الدرجة ."

افاقها من شردها حمحمت ماكس وسؤاله :" هل انتي موافقة ؟".

رفعت رأسها ببلاهنة قائلة :" هاه ماذا ؟".

ليتكلم جون بسخرية :" علمت انها عفريتة تكرهني ".

لتغضب ليلى وتضربه من رجله فيرمي الوسادة في وجهها بدات الحرب بينهما ولكنهما التزما حدودهما امام الوحش الذي يقبع امامهما فان غضب اقتربت نهاية حياتهما .

تنهد ماكس ثم قال:" سادعكما تتحدثان وتتفاهمان ".

بعد خروج ماكس ساد صمت عميييق في الغرفة فقط نضرات نارية بين الاثنين ليتكلم جون بعد تنهده :" اريد مساعدتك يا عفريتة لاقناع سيلينا بي فهمي تثق بك ".

رفعت ليلى حاجبها وهي تقول :" هكذا يتم الطلب يا فتى زمانك اين الاحترام ؟".

ليردف جون مستغربا :" هاه ماذا ؟.... يا فتاة انا اكبر منكي ".

ردت وهي ترفع كتفيها :" هاه كبير لكنني اعقل واحكم منك لذا انا اكبرك عقلا يا فهيم ".

اخذ كل منهما يستفز الآخر وهذا تحت رؤية ماكس فهو كان. يقف عند الباب ليضربه بقدمه محدثا صوتا مفزعا جعل الاثنان ينتفضان من مكانهما ليقول ببرود :" توقفا عن هذه المهزلة وتكلما في المفيد ".

لكنهما تجاهلا بعض فتنهد ماكس بيئس ونزل الى طاولة العشاء معهما كان الكرسي بجانب. ذراع الايمن قد تم اخذه من قبل جون والذي اخذ يقول مستفزا ليلى :" الاقربون فقط من يجلسون على يمينه هاه ".