ضغط ماكس بقوة على ذراعيا ليلى لتقول بذعر :" انا فقط اردت ان اكون عروسة واجلس في كرسي العرائس احدق في ناس ويحدقون بي اكون مركز اهتمام ويغارون من جمالي الأخاذ في فستان العروس وأقف مع عريسي في وسطهم نرقص واهم الاهم كعكة الزفاف ولكن بما ان الزواج كان فقط عقد زواج لذا لن افعل اي من احلامي ولن اكل كعكة الزفاف اللذيذة التي تكون على ثلا....."
وضع يده على فمها وتنهد قائلا بسرعة :" فقط اصمتي واللعنة لقد تصدع رأسي ".
ثم بقي يحدق بها يحاول استوعاب كل كلمة نطقت بها والتي لا تمد بأي صلة بما فكر به ليخفف الضغط على ذراعها ويطلق تنهيدة تدل على راحته ورضاه بهذه الإجابة .
اما هيا تصنمت في مكانها ويده لا تزال على فمها ليحتار من صمتها ويقول :" ماذا الآن ".
لكنها اشارت على يده لينزعها بسرعة ثم يتوجه الى سريره ويرمي نفسه عليه ويضع ذراعه على عينيه قم يقول :" بما انكي حصلتي على جواب سؤالك غادي لغرفتك ".
همت هي بالمغادرة لكنه اوقفها قائلا :"غدا سنغادر في موعد مع جون وصديقتك تلك ".
اومأت ثم رفعت رأسها وقالت :" موعد !".
نهض من مكانه واعتدل في جلسته ثم نضر لها وقال :" نعم موعد ففي النهاية نحن متزوجان ".
لتقول : " حسنا تصبح على خير "
وغادرت اما هو اكتفى بالإبتسامة ووضع رأسه على وسادته قائلا :" متى يأتي اليوم الذي تصبحين فيه ملكي بإرادتك قطتي".
اما هي عادت لغرفتها ووجدت سيلينا نائمة فنامت بجنبها .
...............في الصباح ..........
كانت ليلى تنام بعمق اما سيلينا حاولت ان توقضها لكن لا حياة لمن تنادي تبدو كجثة على سرير احتارت سيلينا من تصرفات ليلى فقد كانت سابقا ذو نوم خفيف جدا تستيقض من ابسط الاصوات ، لم تجد ما تفعله ثم اتى ماكس يتساءل عن سبب التأخر لتتنهد سيلينا وتقول :" كيف تحولت هذه الفتاة من الاميرة النائمة الى غوريلا تنام كالكوالا "
كتم ماكس ضحكته ثم توجه نحوها وجدها تنام بوضعية ملخبطة يديها منفردة على سرير وساق واحدة ممدوة اما الأخرى مطوية قليلة بنفس الصورة تقريبا 👇👇
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...