توالت الايام وازدادت المشاكل بسبب ميار ..حيث ان الاطفال اصبحو يكرهون اسيان كرها شديدا واصبحوا يتشاجرون ومنها تتدخل ميار وتزيد الطين بلة .
ومن اسوء الايام ما حدث ...وصلت برقية لاسيان من مدرسته حيث ان وليه عليه ان يوقع عليها لتطلب ميار من ماثيو انو يوقع كما كان يفعل ... اسيان الذي قال دون وعي :" وقع ابي "
ليتسمر ماثيو في مكانه ولتلك الكلمة واكثر من تاذى كانت زويا التي لم تكن تستطيع انجاب الاولاد .... تعلم كم ماثيو متحمل لاجلها ... تعلم انه يريد اولاد واللعنة لما يحدث كل هذا الان من بين كل الاوقات .
ضحكت ميار وقالت :" هههه لا يضلح لان بكون اب بتهوره "
رد ماثيو الذي خرج من شروده :" اوه حقا الست انا من ربيته وكنت مسؤولا عن كل هذا حتى المدرسة قررت انني انا ولي امره "
ثالت ميار مستنكرة :" واللعنة لا يعني هذا شيء اصلا اسيان لا يحتاج ابا .... ولا اظنه يفضله "
ليقول ماثيو معاندا ميار وقام بشد يدها واضعا اياها وراء ظهرها قائلا :" اوه حقا ... اسياان هل تقبل ان اكون والدك ؟"
ضحك اسيان وقال :" ربما اقبل .... ابي ههه "
ميار كانت تحاول الخروج من قيد ماثيو وهما يسخران منها كل هذا حدث متجاهلين تلك التي تمسك قلبها لكي لا يقع كل هاذ وتراهم ... وكانهم عائلة وهي خارج هذا .... وكان ميار زوجته واسيان ولده... كم هذا مؤلم بالنسبة لها .....
يومها اتت لها تلك الافعى داليا وهي تبث سمومها عليها اخبرتها :" احقا هو زوجك اليس من الغريب ان يكون مع امراة اخر. في هذا الوقت "
قالت لها زويا :" ان اسيان معهم فقط ينهون بعض الاعمال "
لنقول داليا وهي تقضم تفاحة بيدها :" اوه حقا ... علاقتهم ليست مجرد اعمال .... فاهم ما يجذب الرحل للمراة ان يكون ابن لها منها ... وفي حالتكم لا اظن "
نظرت لها زويا بغضب وقالت :" مااذا تريدين ها"
رفعت داليا ذراعيها باستسلام وقالت :" ليس شيء لكن صدقيني تلك المراة يتاخذ منكي زوجك ... عاجلا ام اجلا ... فمن المستحيل ان تكونن بين المرأة والرجل علاقة بمفهوم الاخوة وليس بينهما علاقة دم حقيقية ..... للنصيحة فقط "
غضبت ظ
زويا وتجاهلتها صاعدة للغرفة كانت الساعة 11 ليلا ولم ياتي ماثيو للغرفة ووصلت 1 كانت تنتظره ليدخل الى الغرف وينزع سترته لتصرخ فيه وتقول :" اين كنت هااا "
تعجب من صراخها وقال :" ها؟ ما بك كنت عند ميار كانت تنوم اسيان "
لتقول زويا بغضب :" تنومه او لا ما دخلك بها انها امه وهي حرة فيه "
تعجب من غضبها هاذا ليقول :" ما بك زويا لما انتي منفعلة هكذا ؟"
نظرت له بعيون باكية وقالت :" اصبحت انا المنفعلة أليس كذلك ....... انت زوجي انا ولست زوجها .... قضاء الوقت يكون معي وليس. معها .... حتى انني سمعت حديثكم البارحة ..... سيكون من الافضل ان نذهب ونتركها لعائلتها "
ليقول هو :" نتركها ؟ انها من العائلة وليست من عائلتهم ... ارايت كيف تعامل معها وهي مريضة لقد تأذت حرفيا بسببهم "
لتقول زويا :" فقط لنتركها يكفي مقدار ما ادخلها في حياتنا الشخصية .... لنا حياتنا ..."
ليقول ماثيو :" زويا لما تتحدثين هكذا ؟؟؟...لم اعد افهمك هي من اسست هذه حياتنا لعلمك .... كما ان اسيان من ابهجنا "
سقطت هي على السرير وقالت والدموع تنزل من عينيها :" عرفت ذلك ....... اسيان ..... هو ما يجعلك تتعلق بها ..... لو لم يكن لكان .... لكان كل شيء طبيعي .... لما كنت عانيت كل هذه المدة من عقدت النقص اللعينة هذه "
ليقول لها غاضبا :" صدقا زويا يبدو انكي بدأتي في الهلوسة اسيان حبيب الجميع ذلك الطفل البريء تتحدثين عنه هكذا ..... هو من اعاد البهجة لحياتنا الكئيبة لو لم يكن ...... لعانينا ....."
ثم توقف عن الكلام شدد على يديه واغمض عينيه .... هي التي رفعت عينيها ناحيته وقالت :" من لعقر .... من زوجة عاقر لا تستطيع منحك ابن ..... اي لا تستطيع منحك السعادة ..... هاه .... اعلم حتى دون ان تخبرني .... اتعلم لننفصل "فتح عينيه بصدمة وقال :" ماااذا .... مالذي تهذين به زويا الان ؟؟؟"
لتقول هي :" كنت اراقبك مااثيو تلك النظرات .... ال
لعاشقة نحوها ... كيف تفاجات عدما ذكرت الزواج بك .... كنت تسعد دائما عندما تتواجد .... كنت فرحا دائما وعلى الدوام الابتسامة على وجهك ... اما معي الحياة مملة صح ؟...... خصوصا اسيان ههه لا ترا مقدار السعادة التي غمرت وجهك عندما ناداك ابي .... لا تنكر انك تعلقت بهما ..... وانا سئمت هاذ الوضع حقا .... طوال الخمس السنين الماضية قد مللت .... تقول انك تحبني لكن .... الحقيقة عكس ذلك تماما .... تعلم انني اراك.. دائما واراقبك ..... لقد سئمت ... فقط لننفصل ... تزوجها هي ... بما ان اسيان تعلق بك "
كان غاضبا من كلامها هذا لكنه لم يتكلم ..... وعندما قالت جملتها .... الاخيرة انفجر غاضبا :" كل حبي لكي كل ههذ السنين .... رميتيه هكذا ببساطة لننفصل ... لو كنت تعلقت بها لكنت تركتكي من يومها وتزوجتها هيا ..... لا اصدق انكي تفكرين هكذا بي ... لستي تثقين بي ...... لكن حسنا طفح الكيل ... لننفصل ..... وكلن في طريقه .... ولاسعد احلامك واوهامك هذه ..... ساتزوج مياار ...... ليرتاح شكك هاذا "
كانت تبكي وتنظر له بانكسار .... تعرف نحن النساء غير مفهومات كانت تعبر عن .... مشاعرها السلبية وانتظرت منه ان يواسيها ويحاول شرح ما حصل يبعد الشك عنها كما كان يفعل لكن .... يبدو ان هاذ مظى ..... نظرت له ونزعت الخاتم من يدها وامسكت يده ووضعته بداخلها .... ثم قالت :" انتهى ...."
وغادرت الغرفة باكية .... ذهبت الى الحديقة .... جلست ارضا تبكي لتسمع صوتا ... وراءها ادارت راسها لتجد ماكس يبدو انه عاد الى البيت بعد ذلك الشجار البارحة ... كان الوضع محرجا بينهما ليقول :" اسف ... ظننت ان لا احد هنا "
مسحت دموعها بسرعة وابتسمت قائلة :" لا داعي للاسف كنت ساغادر باي حال "
ليقول لها :" لا براحتك انا ساذهب لمكان اخر "
لتقول له :" لا داعي يمكنك الجلوس ايضا "
لياتي ويجلس بجانبها .... بعد سكوت طويل يقول لها :" ااذ كان الامر لا يزعجك يمكنكي اخباري بما حدث معكي اذا اردتي "
لتبتسم بانكسار وتقول :" ليس بالامر الكبير .... انفصلت فقط ..."
تفاجا من كلامها وقال :" انفصلتي ؟
لتومئ وتنزل دمعة على خدها ليقول :" ساتكلم مع ماثيو .... كيف يفعل هذا؟؟؟"
لكنها اوقفته امسكت يده بسرعة وقالت :" لا تفعل .... انا من طلبت ذلك ."
ليتوقف مكانه جلس مرة اخرى وقال :" الست تحبينه ؟ "
لتقول :" يبدو ان شعلة الحب تلك قد انطفأت .... "
سكت ولم يعرف ماذا يفول ليواسيها فهو ايضا مجروح من افعال ليلى او نقول ميار تلك ... خصوصا ان الاولاد تأذوا .
لتقول زويا :" حسنا لقد تاخر الوقت كنت اريد اخبارك انني ساستقيل ساعود الى مسقط راسي مع والدي ... لذا شكرا على الايام الجميلة السابقة ... سيكون فراق الاولاد اصعب "
نظر لها وقال :" ستغادرين ؟"
لتقول :" اجل من اجل ان ينسى القلب الجريح هذا همه ... "
صمت ونهض ثم صافحها قائلا :" اتمنى لكي الحظ الجيد ..... زويا "
اومات وكانت ستذهر لتسمع صوتا مزعجا لكلاهما :" اوه مااذا قد يفعل كلاكما في هذه الساعة المتاخرة وحدكما "
كانت زويا ستكمل الطريق لتقول داليا :" اوه حبيبتي ... اسفة على طلاقك .... امر حزين حقا "
ليقول ماكس :" اصمتي داليا "
لكنها اكملت ... :" لم اكن اراقب سابقا فقط اصواتكما كانت عالية وايقظتموني من النوم ... اقترح ان لا تغادري ... سيزداد الم قلبك وتنجرحين اكثر .... لذا ساطلب منكي .... كوني كنتي "
فتحت عينيهما بصدمة .... ماكس التي محيت عوالم وجهه وانزل راسه وكور على قبضة يده بغضب لتقول زويا :" ماذا تعنين ؟"
لتقول داليا كما فهمتي .... كوني كنة لي زوجة لماكس "
صرخ ماكس بداليا لتقول له :" لست اقول هاذ هبااءا انظر لحالة الاولاد من تصرف تلك العقربة التي تدعي انها امهم .... حالتهم النفسية ستتضرر .... اما زويا فهي بنت جميلة انيقة ذو خلفية راقية .... والاهم الاطفال يحبونها من ستجد احسن منها .... ها كف عن التصرف بانانية جعلت الاطفال يعانون لمدة 5 سنوات كف عن هذا "
صمت كان معها حق لاول مرة في كلامها ... زويا التي نظرت لماكس وهو نظر لها ..... ثم داليا قد ذهبت ....
في اليوم الموالي حدث ظا كان غير متوقع ....... ماثيو الذي اعلن انو سيتزوج ميار .... صدمة حلت والجميع صامت يشاهد ما يحدث .... لا يعلم احد ما اللعنة اللعينة التي تحدث الان ... الاطفال طانو على وشك البكاء ... ركضوا الى ميار ليحاولونها امسكو بفستانها وهم يبكون :" امي ارجوكي ... لا تذهبي معه ارجوكي "
لكنها دفعتهم لتسقط جيسي ارضا ... غضب ماكس في هذه اللحطة ووعى على نفسه ركض ناحية جيسي وحملها الى حظنه نظر بحدة الى ميار ثم نهض وقال :" جيد مبارك ... لكن عليكم ان تباركو لي ايضا .... فزواجي من زويا قد اقترب "
ماثيو الذي فتحت عينيه من الصدمة ..... ليغضب ويقول :" مهما يكن "
حضن ماثيو ميار ليحضن ماكس زويا وهم يناظرن بعضهم بحدة .
لقد خربت الصداقة ..... خربت العلاقة .... كسر الزواج .... افترق الاحباء .... ماذا يحدث بحق الجحيم الان ........يتبع .......
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...