المتملك المهووس

البارت 35 ( اخ !! )

فتحت ليلى عينيها ببطئ حتى تعتاد على ضوء الغرفة ....... ونجحت بذلك أخذت تنظر للسقف الأبيض لتجد نفسها على سرير دافئ وحتى لباسها قد تغير نهضت وعدلت جلستها لتجول بعينيها على انحاء الغرفة .......هي في مكان لا تعرفه لحظات حتى فتح لباب لتفتح عينيها بصدمة رفعت يدعدها مشيرة بإصبعها نحو ذلك الشخص الذي نظرات القلق تداهم عينيه .

قالت ليلى :" انت .....انت. ...... من انت ؟"

(😂😂😂 فقدت الأمل منها )

.

تنهد وإقترب منها وضع يده على جبهتها ثم قال :" جيد لا حرارة "
ثم جلس امامها ليتنهد مرة اخرى لتقول مستغربة :" لست كمن يجلس على رأسك حتى تتنهد هكذا ... وايضا لازلت صغيرا لا تتصرف مثل العجائز "
كان يشاهدها بصدمة لحظات حتى انفجر ضحكا وبصعوبة استعاد انفاسه ليقول :" لا اصدق انتي ههه تتكلمين هكذا "

.
ابتسمت بتكلف وقالت :" اذن ......أين انا ، من انت, ماذا افعل هنا ؟وكيف تعرفني ؟ ومنذ متى وانا هنا ؟ ومن غير ملابسي و..."
وضع يده على فمها بسرعة وقال :" يااااه توقفي صدعتي رأسي مئة سؤال في نفس لوقت كيف تغيرتي هكذا !!"
عقدت حاجبيها بإستفهام لينزع يده ثم يحظنها .. جحضت عينيها بصدمة هل هو يحضنها الآن فكرت ( ااه سوف يقتله ماكس ويقتلني معه ..... ماذا لماذا افكر به فاليذهب للجحيم السابع )

.
لتحاول الإبتعاد عنه وتقول :" عذرا ومن انت ؟"
فتحت فمه بصدنة ثم قال :" ليلى هل رأسك به خطب ما !!"
توترت وقالت في نفسها :"هااه يبدو انه يعرف ليلى الآن انا في مشكلة !!!"
ليقول :" يبدو ان الحمى اثرت عليك انا اخوكي "

.
تناظره فقط لم تتفوه بكلمة عقلها يستوعب ما يقوله بالحرف انه اخوه اخوها بالدم يعني او كيف لحظة في الرواية ذكر ان لليلى أخ !!.
لحظات حتى إرتمت في حضنه ليقول وهو يضحك :" لقد عادت الكهرباء بعد انقطاع "
كانت فرحتها اكبر فرحة في التاريخ صحيح ان جون قال انه كأخوها لكن شعور ان يكون هناك شخص تتشاركه الدم أمر مختلف قليلا هي لاتكاد تصدق انه اصبح لها اخ واخيرا 😍💘💘 ابتسامتها عادت ويومها السيء بدا يختفي لا .... لا تقول يختفي بل رمته قي مؤخرة رأسها هكذا هي تتهرب دائما من الأمور التي تزعجها او تحزنها  .

.
ابتعدت عن حضنه وهي تراقب ملامح وجهه ليستغرب فيقول :" ماذا ؟"
لتقول :" اوو شت "
احتار اكثر لتكمل :" ماهذه الوسامة يا اخي "
ليطلق العنان لضحكاته لحظات حتى قطع الإجتماع الأخوي دخول تلك الفتاة التي تبتسم بحنية استدارت ليلى لها لتقول في عقلها :" حسبما اذكر مايك اخ ليلى له خطيبة "
لتظهر ابتسامة خبيثة على وجهه نهضت من السرير وكادت ان تقع ليمساكنها مايك و لورينا فتتلامس يديهما احمرت لورينا خجلا .
لتقول ليلى :" احم احم....شخص مريض هنا او لا وقت له فالعاشقان اولى منه "
تركت لورينا يده بسرعة لتتشبث ليلى بمايك الذي ساعدها على العودة للسرير لتقول له :" لكن كيف وجدتني ؟
.
ليقول :" يعني وإنها كانت صدفة كنت اتكلم بالهاتف انا ولورينا بينما اقود سيارتي "
لتومئ ثم يقول :" لأجد شيءا غريب امامي "
لتقول :" ماهو ؟"
لينفجر ضاحكا :" لا اعلم ههههه باندا او بطريق لم اميز يركض بكريقة مضحكة امامي "