المتملك المهووس

البارت 36 ( عائلة !!)

اصطدمت ليلى بشخص لتقع ارضا كانت تتألم من السقطة لترفع عينيها له وتقول :" ألا ترى امامك "
لكنها اغلقت فمها بصدمة هل هي الأن ثملت ام صدمت رأسها في الحائط هي ترى الآن نسخة عنها او نقول نسخة مكبرة عنها بقليل وقفت امامها كلاهما تناظر الأخرى بصدمة .
اقتربت منها ولمستها بإصبعها ثم قالت ليلى :" من احضر هذه المرآة انا ارى نفسي بعد 20 سنة من الآن !!"
ابتسمت تلك المرأة لتقفز ليلى من مكانها بصدمة لانها إستوعبت انها حقيقية وليست خيالا لتقول :" اههه اعتذر يا سيدة "
عقدت المرأة حاجبيها بإستفهام من تصرف ليلى لتقول :" ليلى إبنتي ما بكي ؟"
فتحت ليلى فمها للمرة الألف هذا اليوم العديد من المفاجآت لتقول :" عفوا ؟"
ابتسمت المرأة لكن ابتسامتها تدل على الحزن لتقول :" اعلم انكي حتى تخليتي عن تلقيبي بٱمي"
العديد من الأسئلة تداهم عقل ليلى الحالي والأسوء ان رجلا وسيما اقترب من المرأة وحظنها ثم نظر لليلى وقال بحزن أيضا :" ليلى !"
وكان يشبه مايك قليلا ....(😌🤚 الوسامة ما رح فرط فيها هههههه )

لتصرخ ليلى بينهما تشد شعرها :" لا أفهم شيءا !!! من انتم ؟؟؟"
لتشهق المرأة كانت الدموع متجمعة في عينيها اما الرجل فقال :" ليلى ... ليس لهذه الدرجة ؟"
لم تفهم وأمالت رأسها لتسمع صوت مايك وراءها يقول بصوت حانق :" امي ابي !"
استدارت ليلى له ثم اعادت رأسها بصدمة وعينيها جاحضتين بصدمة اذن المرأة المرأة .... امها الرجل ابوها .
ليقول الأب بحزن :" ليلى اعرف انكي مستاءة منا لكن لدرجة تنكرين اننا اهلك "
في تلك اللحظة بل الثانية ارتمت ليلى على المرأة وحظنتها بقوة إنصدمت المرأة لكن ابتسمت بحنية وبادلتها العناق .

ام ليلى اسمها ( ها نيول ) لانو كورية .....
اب ليلى يلي في صورة فوق ( ايفان انطوان )..
يعني هون اكتشفنا كنية ليلى انطوان .....

وعانقت ليلى ايفان بعد ( ها نيول ) وسعادتها لا توصف هل جربت شعور ان يكون لكم اهل وانتم كنتم يتامى ...... اليتم صعب وخاصة من عانى مثلما عانت ليلى .... رغم ذلك ليلى تحملت وتحملت وأمانيها كلها تتحق بإمتلاك عائلة .
كانت تقول في نفسها :" أصبح لي أخ ... خطيبة أخ ..... ام ..ام .. إمرأة اناديها أمي ... واب ....لا أصدق "
كانت مترددة لكنها إستجمعت قواها وأمسكت بطرف فستان ( ها نيول ) وقالت :" ا...أمي "
وضعت الأم يدها على فمها بصدمة ثم أغلقت عينيها بينما الدمع أخذ مجراه على خديها هي أيضا عانت حتى سمعت كلمة أمي تخرج من شفاه إبنتها بعد كل تلك السنين.