المتملك المهووس

البارت 18 (مدينة الملاهي )

ليتقول ليلى :" لنذهب لمدينة الملاهي ..."
توسعت أعين ماكس من الصدمة وقال :" هذا مستحيل هل جننتي "

عقدت حاجبيها بإستفهام لتقول :" وماذا في الأمر ؟"
لتبتسم وتقول :" سنستمتع حقا سنلعب الأفعوانية وبيت الرعب والعجلة الدوارة وو سيكوون الأمر رائعا ".

اجاب ماكس بحزم :" لا ولن يحدث ".

اضهرت عيني الجرو له وهي تقول :" لماذا لماذا ما المشكلة سنستمتع أليس الهدف من الموعد هو الإستمتاع هااا ".

تنهد بتعب وأخذ يدلك مابين حاجبيه وهو يقول :" ماذا يوجد في رأسك اللعين هذا من أين لكي كل هذه الأفكار ".

لتقول :" اعلم انني ذكية أفكاري كلها رائعة "

قالتها بتفاخر ليتكمل هو قائلا :" هذه الأفكار الغبية ".

ضربت قدمها مع الأرض وقالت :" ستذهب معي الآن وما مشكلتك لما لا تريد الذهاب ".

بقي فقط ينضر لها بصدمة هل هي غبية لهذه الدرجة ؟؟ انه من المافيا لا بل زعيم مافيا،
فقط تخيلو شخص يرتعب العالم لسماع إسمه معروف بجبروته وقوته الآن هو في مدينة الملاهي كفتى في 18 من عمره ولا ننسا أن عمره 28 اي سيصبح بعمر 30 و يلعب كالأطفال في مدينة الملاهي.
اشار لها وقال :" فقط هكذا لا ٱريد. الذهاب .. لنغادر ".

نفخت خديها بغيض وقالت :" لما أنت عنيد هكذا ؟!!".

تجاهلها و تحرك نحو السيارة لتمسك بذراعه وتقول :" ماكسي ارجوك اريد ان أستمتع معك أليس هذا موعدا لذا فقط اليوم لا ترفض ".

تسمر في مكانه إنها تنسبه لها (ماكسي) هي تريد الإستمتاع معه !! بعد ان كانت تمقت كل ثانية معه فقط كان ينضر لها بشرود يتساءل :" لماذا تغيرت كل هذا التغير وكأنها شخص آخر ليست ليلى التي عرفتها من قبل ؟"

اما هي عندما لم ينفع ذلك إلتجأت للخطة البديلة وقالت بصوت هادئ قريبا من أذنه ( اكيد رفعت نفسها على أصابع قدميها لتصل قريبا. من أذنه )

وقالت :" ارجوك حبيبي ".

لقد توقف قلبه عن العمل هل قالت ( حبيبي ) وهي الآن تقصدها ولا تمزح فإستدار لها بقوة وجذب يدها وأخذ يسير بسرعة يجرها اما هيا صدمة من فعلته فأخذت تقول بينما تلتقط انفاسها :" ماكس ماكس ... توقف توقف ".

وعى ماكس على نفسه وتوقف لتمسك بطنها وتقول :" لماذا تمشي بهذه السرعة انت قدماك طويلتين خطوة واحدة منك تساوي 3 خطوات مني إحترم حقوق قصار القامة يا هذا ".