البارت 33 (قصة حب جديدة )

22.8K 907 180
                                    

امالت ليلى رأيها بحيرة ووضعت يدها على خدها وزمت شفتيها كأنها تفكر ثم تفتح فمها وتقول:" هاااه العجوز "
عقد حاجبيه ثم فرت ضحكة من شفتيه لينهض ويقف امامها هنا عرفت حقيقة انها قزمة انها ترى جبلا ضخما آخر
كان وسيما جدااا 👇👇 واسمه هو " جونسون"

امالت ليلى رأيها بحيرة ووضعت يدها على خدها وزمت شفتيها كأنها تفكر ثم تفتح فمها وتقول:" هاااه العجوز "عقد حاجبيه ثم فرت ضحكة من شفتيه لينهض ويقف امامها هنا عرفت حقيقة انها قزمة انها ترى جبلا ضخما آخر كان وسيما جدااا 👇👇 واسمه هو " جونسون"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملاحظة هامة :" قررت أغير عمر ماري من 55 الى 42 سنة حسيتها كبيرة كثير وبما ان هذا الوسيم فوق سيقع في حبها لهيك نقصنا العمر وعدلتها ايضا في الفصول السابقة "

.
ربت على رأسها وكأنها قطة ثم ابتسم وقال :"نعم هي..... رغم انها ليست عجوز يا فتاة !!"
ابتسمت ليلى ببلاهة وقالت :" اذن ما بها ماري ؟"
تنهد وجلس على كرسيه ثم قال :" انا احبها لكنها ترفض ذلك "

.
.
اومأت بتفهم ثم قالت:" لماذا لا تحاصرها "
رفع حاجبيه وقال :" ماذا تقصدين ؟"
لتبتسم بشر وتقترب من اذنه وتخبره بالخطة ليبدأ نوبة ضحكه ثم قال :" واو صدق من قال ان كيدكن لعظيم "
لتصفق ليلى وتقول :" اوووكي لنبدا الخطة "

بعد لحظات ...........

.
ماري كانت في المطبخ تراقب عمل الفتيات فيه لحظات حتى يدخل عليها جونسون وملابسه ملطخة بالدماء شهقت عندما رأته وقالت :" هل انت بخير سيدي "
كان سيبتسم لكن تلك المجنونة التي تقف في الحديق وتقفز وتلوح له بألا يبتسم ولكنها زادت الأمر سوءا بحركاتها المجنونة لكنه تمالك نفسه وبدأ بالأنين بتعب لتشهق وتساعده فيذهبا الى غرفتها وضعته على سريرها لتذهب بسرعة كي تحضر الإسعافات الأولية .
هنا عفريت..... اقصد بطلتنا  ليلى دخلت من النافذة لتحضر له دواءا ثم وضعت يدها على رأسها وقالت :" انت مجنون حقا كيف تصيب نفسك بنفسك لقد أخرجت السلاح وأصبت ذراعك !!!"
ليبتسم ويقول بألم :" كل شيء مسموح في الحرب والحب "

لتقول :" حسنا فقط اشرب دواءك هذا انه دواء يرفع الحرارة قليلا عندما تغادر هي سأعطيك العلاج "
ليبتسم بوهن فالدواء بدأ بمفعوله وخطوات ماري تقترب لتقفز ليلى من النافذة وهذا لقب آخر لها :" انها شابانزي 🙂"
هذا ما فكر بيه جونسون ثم اتكأ على السرير لتسرع ماري نحوه ضمدت جرحه لحظات حتى تحسست حرارته لتشهق بخوف وتحضر الماء وكمادات تضعها على رأسه لقد اعتنت به حقا ليغلق عينيه و ينام  .
كانت تناظره بنظرات غريبة ممزوجة بالخوف والقلق عليه تلك النظرات رأتها ليلى وابتسمت بحب وقالت :" اوهو انه الحب "
لتضع ماري يديها على شعره تلعب بخصلات شعره البيضاء التي يتخللها السواد ثم تنهدت ونهظت وكأنها على وشك المغادرة لكن الباب مغلق حاولت فتحه وبشتى الطرق لكن لم تستطع فجلست بجانب السرير لتدمع عينها وتقول :" لماذا عدت الآن هاا "
اكملت وهي تلعب بيديها واسدلت شعرها الذي دائما كانت ترفعه  خلف اذنها.

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن