البارت 23 ( كشف السر ج2 /خذلان)

26.8K 983 89
                                    

انقتح الباب على مصرعيه وانتفض الإثنين عندما رأو الشخص الذي أمامهم لقد كانت سيلينا التي قالت :" من أنتي .... وأين ليلى !!!؟"
توترت ليلى اما جون إقترب من سيلينا يحاول تهدأتها لتصرخ سيلينا :" واللعنة ما الذي يحدث ؟ كيف تريدني ان أهدأ صديقتي تقول ماتت من انتي إذا "

تنهد ليلى ثم قالت :" صحيح ليلى التي تعرفينها ماتت انا روح ٱخرى في هذا الجسد ليلى ٱخرى "

سقطت سيلينا أرضا لا تريد تصديق أي من الكلام الذي تسمعه لتقول لجون :" جون هل ..هل ما أسمعه صحيح أين صديقتي ليلى ص.صديقتي ماماتت "
لتبدأ بالبكاء إنقبض قلب ليلى على صديقتها فهي أحبت سيلينا كأخت لها حتى وإن لم تعرفها الا لمدة قصيرة إقتربت من سيلينا وقالت بصوت منخفض تكاد الدموع تنزل من عينيها :" سيلينا ....ٱختي "
سيلينا لم تستجب لها وعندما مدت ليلى يدها صفعتها سيلينا مبعدة إياها وإرتمت في حضن جون تبكي لم تحتمل ليلى لتغادر الغرفة هي تعرف أن هذه صدمة بالنسبة لها خصوصا أنها كانت تحب ليلى كثيرا .
.

إخس عليكي يا سيلينا بنتي ليلى مسكينة 🥺🥺...
.
.
.

.
.
.
بعد أن هدأت نوبة بكاء سيلينا رفعت رأسها لجون وقالت بصوت مبحوح من البكاء :" إذن لقد ذهبت صديقتي ... أختي الوحيدة ليلى ذهبت وتركتني "
ليهدئها جون وهي في حضنه جالسين على الأرض :" انها نفسها ليلى لم تتركك سيلينا "
لكنها نفت برأسها وقالت :" تركتني تركتني مثلما تركني أبي اهئ أهئ جون ٱريدها أن تعود جون "

أغمض عينيه بحسرة يتقطع قلبه لرؤية دموعها ليجيب :" حتى وإن ذهبت فلا أزال أنا هنا معك حبيبتي وحتى ليلى .."
قاطعته بنضرة غضب :" ليست ليلى ليست ليلى إنها مزيفة ... لن أقبل بها كصديقتي تلك سارقة "
كانت ليلى تقف امام الباب وضعت يدها على فمها ثم غادرت الى الحديقة


في المساء تجمع الجميع في الطاولة كان الجو كئيبا نوعا ما وهذا ما لاحظه ماكس في ليلى كانت على غير عادتها صحيح أنها تتصرف بشكل طبيعي لكن هناك شيء يشغل بالها ونضرة حزن طفيفة في عينيها ثم وجه نضره لسيلينا كانت غاضبة حتى أنها إستبدلت مقعدها الذي كان بجوار ليلى وجلست بعيدة عنها وجون الذي تنهد وهو ينضر لكليهما ليكسر ماكس الصمت وهو يقول :" اذن جون هل أعجبك الجلوس اليوم في البيت كالفتيات "
أضهر جون بسمة خفيفة وقال :" أعجبني كثيرا لماذا هل وقعت في حبي "

ضحكت ليلى وإبتسمت سيلينا لكن سرعان ما أظهرت ملامح البرود وقالت :" واو أحيانا يحاول المزيف ان يصبح كالحقيقي تماما لكن يبقى الفرق شاسعا أليس كذلك "
شدت ليلى على يدها أسفل الطاولة تعلم أنها تقصدها هي اما ماكس عقد حاجبيه بعدم فهم ليسأل :" ما قصة هذا الكلام "
كانت ستفتح فمها إلا أن جون سبقها وقال :" تتحدث عن ماركة لحقيبة لها تعرف الفتيات "
أومأ بتفهم ليدير رأسه الى ليلى ويقول :" كيف أخبارك حبيبتي اليوم تبدين جميلة "

المتملك المهووس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن