قالت المرأة بتكبر :" انا امه "
وقع فم ليلى أرضا اذن هذه حماتها !!
اما داليا اخذت ماكس معها وهي تتحدث عن مقدار اشتياقها له وأخبرته انها عانت من فراقه لكن تم نصب مكين لها من قبل اشخاص كانو يكنون لها الحقد والغيرة ما أدى لإنفصالها عن ابوهم لكنها لم تكن تريد تبدا ان تتركهم واخبرتهم انها تعرضت لحادث أدى لإصابتها ففقدت الذاكرة ولذلك اختفت فهي أصلا لم تكن تعرف من هي حتى تعود لهم ...قالت ليلى لنفسها :" واو النموذج المثالي للرواية 😅."
ثم انتبهت ان ..... ماكس لم يتحدث .... كان صامتا فتقبلت صمته هذا فكل سنين عذابه الآن تدور في رأسه وهي أكثر من يعرف هذا ..... اما يوليا التي لم تكن تملك الكثير من الذكريات عن امها لاحظت برودها نوعا ما .... احتارت ليلى ان كانو مشتاقين لأمهم أليس عليهم معانقتها بحرارة وللدموع لا تتوقف عن الإنسياب ....
لكنها قتلت تفكيرها بحجة انهم تحت تأثير الصدمة .... كانت داليا ملتصقة بماكس كلعلكة لم تتركه .... لذا ليلى كانت تشاهدهم من بعيد فقط ثم استأذنت بالرحيل .ودعتها ماري ويوليا اما ماكس فلم ينتبه لما حوله حتى اقتربت وعانقته أحست في تلك اللحظة بنظرات حارقة من خلفها وعلمت مصدرها وقد كانت داليا التي نظرت لها بإنزعاج ...
لم تعرها ليلى انتباه وقبلت ماكس على خده ثم غادرت وهي تقول :" ان اتفقت الكنة والحماة دخل ابليس الجنة " وهو مثل شعبي في بلدها ....
عادت الى بيتها ...مر يوم يومان حتى 5 ايام ولا اخبار عن ماكس لم يتصل بها حتى هذا بث الشؤم في داخلها أوليس العرس بعد أيام هي قد جهزت اشياءها لكن لماذا لا يوجد خبر عنه ....
لم تحتمل الإنتظار أكثر فذهبت الى بيت ماكس عندما دخلت احست أن جو البيت كئيب نوعا ما وإلتقت بماري التي وضعت أعينها ارضا وكأنها تتحاشى رؤيتها قالت ليلى :" ماري اين ماكس ؟"
قالت ماري :" في في الحقيقة هو مشغول "
رفعت ليلى حاجبها وكانها تقول :" وهل من المفترض ان اصدق هذا ؟"
وغادرت باحثة عن ماكس الى مكتبه حسنا لم تدق الباب حتى دخلت مباشرة لتشهد على المنظر ...الذي امامها إمرأة بملابس او نقول بقطع من القماش فقط على جسمها بجانب ماكس الذي يجلس على مكتبه ... ومعهم جون ايضا ..... لقد آلمها المنظر حقا لماذا هناك فتاة قريبة منه ...بهذا الشكل ولماذا لم يبعدها ..... حسنا تمالكت نفسها وهي تنظر لهم قائلة :" اسفة عن المقاطعة ... لكن سآخذ زوجي لو سمحتم "
رفت الفتاة نظرها نحو ليلى ويبدوا ان ملامح وجهها تهجمت استدارت لماكس وهمست له بشيء ما يومئ ثم يقول لليلى :" انتظريني اكمل وأتي لكي "
ألجمتها الصدمة اذن طردها ... اومأت وغادرت بهدوء مريب جعله هو بنفسه يتنهد ويخبر جون ان يلحق بها ... لقد كان التعب واضحا على وجهه ...
اما جون ففهم ما في عقل صديقه ولحق بليلى التي كان حاليا كقنبلة موقوتة ستنفجر ....كان جون يبحق عنها فأين ترى ستكون ؟ .
بحث عنها مطولا حتى يأس من ايجادها وعندما كان في طريقه للعودة وجدها مع داليا .....ويبدو ان ملامحها لا تبشر ابدا .. خاصة ونظرت الإنتصار على وجه داليا التي تبتسم ابتسامة خبيثة ....
نادى على ليلى لكنها لم تستدر اما داليا حيته وغادرت ... قال لها جون :" ليلى ... لم يكن يقصد ان يطردك ... وتلك الفتاة هي شريكة معنا في العمل كما انها صديقة داليا ... اتت لتساعدنا هناك اعباء على الشركة لذا احتجنا كثيرا إلى من يقدم المساعدة لنا "
لم تجبه بل لم تنظر له حتى امال رأسه ناحيتها وهو يقول :" ليلى ؟"
رفعت نظرها نحوه كانت وكأن نظرتها باردة او لا تعبير في نظرتها اومأت له وقالت :"أسفة على الإزعاج .... نلتقي لاحقا "
وغادرت كان يحاول محادثتها لكنها غادرت يبدوا انها انزعجت ....عاد الى الغرفة فوجد تلك الحرباية ملتصقة بماكس حقا ليقول في نفسه :" أظن انني الأن اتفق مع ليلى على سبب غضبها "
اقترب من ماكس الذي رفع بصره نحوه ينتظر اجابة لينفي جون برأسه يائسا ...تنهد ماكس وقال :" لنكمل هذا العمل اللعين ثم اذهب " اومأ جون اما الفتاة فيبدوا انها سعيدة باللذي حصل ....
أنت تقرأ
المتملك المهووس
Romanceبعد حادث موتها لتجد نفسها داخل رواية قرأتها نهايتها كانت مأساوية بموت البطلة . وهاهي تتجسد في جسد البطلة نفسها فما عليها الا ان تتقبل حب هذا العاشق المهووس او ستكون نهايتها الموت . هذه اول رواية لي اتمنى ان تدعموني ☺️ ملاحظة :" ممنوع الاقتباس او س...