المتملك المهووس

البارت 12 (بداية اخوة)

لتكمل ليلى :" ليلى التي تعرفها ماتت يوم ضربها ماكس بحافة السرير ....... انا روح اخرى في جسدها "
جون لم يستطع ان يستوعب كل هذه المعلومات لكن الامر الوحيد الذي هو متأكد منه انها لا تكذب ان لم تكن ليلى التي يعرفونها فمن هي حقا .

عندما رأت سكوته اكملت بعد تنهيدة طويلة :" اعلم انك لن تصدقني لكن انا حقا اعرف ما تشعر به اسحاس اليتم الذي يخالجك كل هذا الوقت فكما يقولون (لا يحس بنار الجمرة الا الذي يقف فوقها )
انا حقا اريد ان اجمعك مع سيلينا لتعيش بسعادة معها فهي على ما يبدو سعادتك ولست ممن ستفرقكم صحيح ان ليلى القديمة كانت لتتمنى ذلك لكن انا لا لاني اعرفك ولا تسأل لما اعرفك وكيف."
لترفع عينيها ناحيتها لقد كان .......

كان جون يبكي حقا له اكثر من نصف عمره يحس بشعور اليتم والوحدة الفضيع ولم يحس به اي احد لم يخبر اي احد فقط احتفض به لنفسه وهي تفهمته وايضا ستدعم حبه من سيلينا اي ان احلامه ستتحقق وسعادته التي يتمناها لن تصبح فقط امنية بل حقيقة يعيشها وهذا ما انتظره من سنوات ليستدير مقابلا لها ويتكلم بصوت مرتجف وكأنه فتى صغير :" انا ..... انا أتألم حقا.... يوما وراء يوم انغمس في الظلمة في قلبي تحطم كل شيء يوم وفاة عائلتي حتى إلتقيت بماكس كان اخي الوحيد والحقيقي ثم اتت سيلينا تلك السعادة عند رؤيتي مع اشخاص ولست وحدي جعلتني فقط اقول اخيرا استطيع الموت بسلام ، لكن رغم ذلك كنت خائف سيلينا لا تريد الإقتراب مني خائف ان تتركني وماكس مع علاقتك به كان يتأذى اكثر خفت ان اخسرهما لذلك كرهتك ."

اومأت ليلى بتفهم ونضرات كلها حنان لانها الوحيدة التي تشعر بما يشعره الان فمن يعاني نفس معاناتك هو اقرب شخص يستطيع فهمك ليكمل قائلا :" لا اعلم حول حديثك هذا عن روح اخرى وانكي لستي ليلى فأنا حقيقتا لم افهم اي كلمة. ولكن ...."
اجابت قائلة :" ولكن ؟!"
اكمل قائلا :" من عينيك انا اصدقك مهما كنتي فأنتي تبقين الفتاة التي اسعدت ماكس طول هذه الايام وسوف تصلح علاقتي فأنا اضمن انكي لستي بشريرة او تنوين اي شر اي تبقين الفتاة المشاكسة ليلى "
لتطلق ضحكة خفيفة تبعها جون ايضا ثم قالت :" جون اريد سؤالك شيءا ؟"
اومأ ينتظر سؤالها لتقول :" اردت اخبارك هذا منذ إلتقينا في الحقيقة ...."
اجاب :"ماذا؟"
لتكمل بتوتر :" هل تريد ان نكون عائلة اخوة انا وانت كلانا يتيمين وكم اردت ان أحظى بأخ لي فهل تقبل "