متنسوش الفوت + الكومنت بعد قراءة الفصل+ التفاعل ماشاء الله عليه مش مشجعني والله🙂💔💔
_____________
اكتفيتُ منكَ عشقًا
الفصل الخامس:
"ورقـــة...ذكـــرى أليــمــة"
هبطت أفنان من سيارتها مغلقة الباب من ورائها بقوة، بعد أن وصلت أمام القصر، تنفست بعمق متمنية أن يتنهي كل شئ قريبًا، وتعود كالسابق ولحياتها السابقة، لكنها بالنهاية تظل أماني لن تتحقق، فـ انتقامها لن يتحقق بتلك السرعة، كذلك هى لن تعود مثلما كانت، فهى الآن كالزجاج مهشمة ولا يستطع أحد أصلاحها.
تقدمت بقدميها تجاه باب القصر فـ سرعان ما وجدت الباب يُفتح ويطل منه مروان الذي ابتسم لها فـ بادلته إياها بـ آخرى مقتضبه والجة القصر، لحق بها مردفًا بمرح وعينيه تتفحص كل أنش بها.
-شوفت الفيديو بتاعك اللي نزلتيه انهاردة، بس قوليلي من أمتى وأنتِ ضاربة بوز كدة وجد كدة، ده انا واخد عليكي بتهزري وتضحكي يا بنتي، لية النكد ده هى الناس ناقصة نكد، فين أفنان الفرفوشة.
ألتفتت تنظر له قائلة بنبرة يغفلها الشك، ولم تتردد لثوانِ بألقاء سؤالها على مسامعه:
- ده أنت متابعني بقى؟
-طبعًا ومن زمان أوي.
رد عليها بتلميح ماكر وهو يتكأ على حروف كلماته، أرتخت ملامحها والتزمت الصمت وهى تتابعه بعيناها فقط، فلسانها قد أنعقد خاصة بعد أعترافة بتلك الطريقة، ابتسمت بتحدي مجيبة إياه على اتفساره السابق:
-على العموم ده مش نكد قد ما هو نصيحة، وأفنان اللي بتسأل عنها مبقتش موجودة.
هبط سليم درجات السلم وعينيه مثبته عليها مستمعًا لحديثهم خاصة كلماتها الأخيرة، أما مروان فـ أندهش من وجوده.
أتاها صوته البغيض بالنسبة لها مغمغم بتهكم وسخرية على حديثها واقفًا بجوارها مما جعلها تشعر بأنقباض بقلبها، أغمضت عينيها لوهله راغبة بالأبتعاد عنه، لكن إذا فعلت سيعلم بخوفها وهى لا ترغب بذلك، جبرت ذاتها على الوقوف بشموخ وهى تستمع لسخريته وعدائه الواضح:
-إيه بقى النصيحة بتاعة سيادتك أحب أسمعها!
رمشت أهدابها مرتين، قبل أن تلتفت ناظرة له بأستهجان متمتمة بكلمات أشعلته صاعدة درجات الدرج، تاركة إياهم بمفردهم:
أنت تقرأ
اكتفيتُ منكَ عشقًا
Romanceرومانسي_أجتماعي_دراما_غموض_تشويق_كوميدي_عائلي الجزء الاول والثاني والثالث معًا (مكتملة)