نهاية الجزء الثاني

40.3K 2.6K 551
                                    

حبايبي الرواية مش هتقف وهتنزل في رمضان..كل اللي هيحصل اني مش هنزل الاسبوع ده بس، عشان محتاجة افصل من جو الرواية، وهنرجع تاني علطول يعني الرواية هتقف اسبوع واحد بس، وبتمنى تقروا الكلام اللي في النهاية❤️

_____________

اكتفيتُ منكَ عشقًا.
(الجزء الثاني)
بقلمي فاطمة محمد.
نهاية الجزء الثاني:

إنني جاهل لا أعرف إلا حقيقة واحدة، وهي أنني لا أعرف شيئا.
إسحاق نيوتن.

اليوم التالي…

بات الجميع على أتم استعداد لمفارقة المنزل والذهاب رفقة مروان كي يتقدم لتلك الفتاة التي لم يراها سوى مرة واحدة فقط..

صدح صوت صابر مستفسرًا عن مروان..
-مروان فين؟؟

جاء صوت هناء التي تبادلت النظرات مع محمد زوجها مجيبة عليه:
-نازل يا عمي …

اماء لها ثم حول أنظاره تجاه خديجة:
-روفان مش جاية معانا مش كدة؟

-لا يا بابا ولا هى ولا مهرة ولا سليم..

في الأعلى..

-يلا يا مروان أخلص كلهم جهزوا وانت لسة…

هتف بسام بكلماته تلك على مسامع مروان الذي يقف أمام المرآة يطالع هيئته والحال أنه يفكر بها..ويكاد يموت قلقًا عليها..

اقترب منه بسام مدركًا ما يشغله لتلك الدرجة، متمتم:
-صدقني الجوازة دي مش هتم..خلينا نسايس جدك بس وبعدين ربك يحلها..

هنا ولم يتحمل مروان أن يضمر ويخفي ما يشعر به من ليلة أمس…
صاح مندفعًا معترفًا بمشاعر جديدة كليًا...والآلآم تغزو كافة أنحاء جسده وقلبه معًا:
-مش عارف يا بسام قلقان وخايف عليها..خايف يعملها حاجة..أو يأذيها..انا بحبها…

دنا بسام منه متمتم بنبرة مطمئنة مضيفًا عليها بعض المرح:
-متخافش بأذن الله هترجع..وتجوزوا ونخلص منك..والله ما مصدق نفسي عشت وشوفتك بتحب يا مروان…

__________

بعد مرور نصف ساعة..

اقتحمت حجرة المكتب دون استئذان بعد مغادرتهم...وجدته يقف قبالة النافذة..
يطالع الخارج من خلالها يوليها ظهره..

التفت بنصف جسده يرى ذلك المقتحم..وسرعان ما أرتخت ملامحه وتبدلت من الوجوم إلى بسمة بسيطة…

أغلقت الباب من خلفها متقدمة منه وكلتا يديها خلف ظهرها…
لم يتردد الأخير بالتقدم هو الآخر…

أصبحت في مواجهته لا ترى امامها سوى مخادع...كاذب..شخص تجرد من الإنسانية…
قام بالتلاعب بها واستغلالها على أكمل وجه..
زيف حبه..وفعل ما لا يستوعبه عقل كي تثق به…
وكان له ما أراد..بالفعل وثقت به..وذلك القلب الكامن بين أضلعها تسلله له عشقه…

اكتفيتُ منكَ عشقًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن