تفاعل حلو بقى على الفصل و وصلوه لـ ٥٠٠ فوت عشان انزلكم الفصل اللي بعده بدري واحتمال انزل فصلين كمان لو قدرت يلا😂😂😂
_____________
اكتفيتُ منكَ عشقًا.
(الجزء الثاني)
بقلمي فاطمة محمد.
الفصل الثامن عشر:'لست حزينا لأن الناس لا تعرفنى، ولكنى حزين لأني لا أعرفهم.'
- كونفوشيوس."دوامــــــة مــــشـــاعـــر"
اغمضت عينيها لوهلة...حزنًا..ضيقًا..
ليس من أجلها...بل من أجل رفيقتها..
فقد أكد فعلته..بعدما انكرها ودافع عن نفسه أمامها..ازداد حقارة ودنائة في نظرها..كان فظًا لأقصى درجة..
يعترف بشيء يخجل المرء بالاعتراف به..أما هو فيتباهى بفعلته..ويهددها بتكرارها معها..
كم تود قتله..واقتلاع قلبه من جسده…
ابتعد عن وجهها غير عابئ بنظراتها التي انصهر بين بركانها الغضب..المقط..والغل..
فقط اكتفى بالكشف عن أنيابه ببسمة واسعة..يرغب في استفزازها..وبث الخوف في جسدها وقلبها..
يريد رؤيتها ضعيفة..تترجاه أن يتركها..ويعفو عنها..
هذا فقط ما سيرضيه…
نهض من مكانه ويداه تلتقطها معه يجبرها على الوقوف…ظنت أنه سينفذ تهديده في الحال..لتثار اعصابها وانفلتت صارخة به وهى تراه يتحرك بها تجاه حجرة النوم..
-مش هتخوفني يا عاصم...سامع مش هخاف منك...أنت حيوان وانا بكرهك..بكرأرادت استكمال تعنيفها وترك لسانها السليط يلفظ ما يريد ويشاء..
لكن كان من المحال أن يتركها تتابع..كمم فمها براحه يديه..واقفًا خلفها..ملتصقًا بها...وشفتاه الغليظة تهمس جوار أذنيها:
-هششش صوتك ميطلعش ولسانك الحلو ده يتلم...وانا هوريكي شغل الحيوانات على أصوله..عاصم اللي كان بيحبك خلاص مات..واللي عملتيه هتدفعي تمنه يا حلوة..هتف الأخيرة وهو يشدد من ضمه لها..مما جعلها تشعر بالأشمئزاز من لمساته ومن انفاسه التي تلفحها…
لحظات وابتعد عنها دافعًا إياها بحجرة النوم الخاصة بها...مغلقًا الباب خلفه بقدمه..تحت أنظارها التي تقدح بالخوف والرهبة مما يقدم على فعله بها…
سينقض عليها..كحيوان جائع مفترس..لن يرحمها..أو يشفق عليها..
لا يراها معشوقته من بعد الآن..
فقد باتت في نظره خائنة…
وكم يكره هو الخيانة؟؟زاغت عين علياء يمينًا ويسارًا تبحث عن مفر..من هذا المأزق..وتلك المعضلة التي وقعت بها…
تقدم عاصم خطوة وشعورًا بالأنتصار والشماته يعتليه..يدرك خوفها ويراه بوضوح بعيناها وجسدها الذي ينتفض بذعر…
أنت تقرأ
اكتفيتُ منكَ عشقًا
Romanceرومانسي_أجتماعي_دراما_غموض_تشويق_كوميدي_عائلي الجزء الاول والثاني والثالث معًا (مكتملة)