اكتفيتُ منكَ عشقًا
(الجزء الثاني)
الفصل الثاني:
"هـــــــــروب..أم اخــــتــــطـــاف"
اكتفيتُ منكَ عشقًاالفصل الثاني:
وصلا أمام البناية التي تقطن بها بعدما انتظرها خارج حفل الزفاف بالسيارة حتى يصلها منزلها ولا يتركها بذلك الوقت المتأخر مخبرًا إياها طوال الطريق عن مدى سعادته فاليوم سيأخذ ثأره من سعد..
وما كادت أن تحرك رأسها تناظره بحب قبل أن تهبط من السيارة حتى وجدته يلتقط يدها ويرفعها أما ثغره ملثمًا إياها بنهم وحميمية زائدة..
وعيناه لا تفارقها، متمتم بأمتنان:
-مش عارف من غيرك كنت هعمل إيه وهكمل ازاي، وجودك فارق معايا لدرجة متتخيلهاش، حاسس أن ربنا عوضني أمي بيكِ يا علياء..
لم ينتظر ردها أو يرى تعبيراتها الخجلة المتوردة بشدة، ثم إختتم حديثه مقتربًا منها بغتة...
أقتراب يحدث للمرة الأولى صدمها بشدة، جعلها تتجمد مكانها!!
لثم وجنتيها بقبلة سريعة مبتعدًا عنها وعينيه تجوب بلهفة وشوق على ملامحها، يتمناها بتلك اللحظة حد الجحيم..
لا يرغب بشيء سواها...
يراها عوضه بتلك الحياة.
رأى الخوف الممزوج بحنق طفيف، وما لبثت أن تهبط من السيارة غير قابلة بتلك التجاوزات، حتى وجدته يمنعها من الترجل، مقبلًا شفتيها بقبلة حلم بها كثيرًا..
أما هى وما أن باغتها بتلك الفعلة الوقحة حتى رفعت كلتا يديها ضاربه إياه بصدره محاولة إبعاده عنها...
لم يبالي لها، أو بقبضتها الصغيرة التي تحاول دفعه...
فكل ما يدور برأسه أنها بين يديه، يفعل بها ما يشاء...
وأخيرًا فاق من تلك الغيبة على صوت أنينها الخافت المتألم..
ابتعد عنها مصعوقًا من ذاته..
خرج من صدمته تلك على صفعتها التي هوت على وجنتيه بقوة لا تليق بمعشوقته، قائلة بعدم تصديق وأعين تجمعت بها العبرات:
-أنت ازاي تعمل كدة، مش عارف أني مبحبش كدة، مش معنى أني خطيبتك وبحبك يبقى تعمل كدة، حقيقي صدمتني فيك...
ازدرد ريقه وهو يتابع تأنيبها له، أدارت رأسها وحاولت فتح الباب فمنعها مرة أخرى محاولًا الدفاع عن ذاته وتبرير فعلته التي لا تغتفر..
-علياء أنا آسف مش عارف عملت كدة ازاي، بس مقدرتش امسك نفسي عنك أنا
قاطعته نافضة ذراعيه متحدثة والعبارات تتساقط على وجهها:
أنت تقرأ
اكتفيتُ منكَ عشقًا
Romanceرومانسي_أجتماعي_دراما_غموض_تشويق_كوميدي_عائلي الجزء الاول والثاني والثالث معًا (مكتملة)