الفصل الأول "الجزء التاني"

50.7K 2.6K 813
                                    

الرواية مواعيدها هيبقى تلات وجمعة الساعة تسعة يا بنات، و وعد مني لو التفاعل حلو ويشجع نكتب اكتر، تفاعل حلو بقى ومتنسوش الفوت والكومنت برأيكم توقعاتكم❤️❤️
________________

اكتفيتُ منكَ عشقًا 

(الجزء الثاني)

الفصل الأول:

"لــيــتــنــي فــي زمــن آخــر، مــكــان آخــر، حــتــى اســتــطــع الــبــوح بــمــا يــكــمــن بــيــن أضــلــعــي، فــعــشــقــك بــات كــالــوســواس يــطــاردنــي أيــنــمــا ذهــبــت.."

"رجـــــــــل مُــــــلـــــثـــــم"

تجمدت مكانها..جسدها ينتفض بقوة…..

حاولت السيطرة على تلك الرجفة وذلك الخوف من حديثه.

كشفها وسيقوم بفضح آمرها أمام باقي العائلة..

سينتهي انتقامها..لن تستطع استرداد حقها..

فحتى الآن لم تتأكد من هوية الفاعل..

كيف علم بحقيقة الأمر!!

حاولت الحديث، لكن لسانها لا يسعفها كأنه معقود، يرفض الرضوخ لها ولحديثها الكاذب الذي تنوي التفوه به.

أما هو فكان يطالعها فقط..

لا تنزاح عينه من عليها، يزعجة خوفها ورهبتها التي يراها بوضوح…

ازدرد ريقه بصعوبة، فسابقًا كان لايدرك شيء، أما الآن فهو يعلم ويدرك ما يحدث..

وأخيرًا تلفظ لسانها بصعوبة وتلعثم حاولت عدم إظهاره لكنها لم تنجح بذلك وفشلت فشلًا ذريعًا في اخفائه :

-أ نـ ت بـ تـ قـ و ل إيه، أنت أكيد اتجننت، لو سمحت خلينا.

منعها من استرسال حديثها قاطعًا المسافة بينهم ملتقطًا يديها التي ترتجف عنوة ضاممًا إياهم بين قبضته الخشنة بقوة لا يبالي بأعتراضها من لمسه لها:

-متجننتش يا أفنان وبقولك عرفت كل حاجة، لقيت ورقة في جيبي مكتوب فيها أنك مش روفان، وأنك اتعرضتي لحادثة اغتصاب، وانك متأكدة أن اللي عمل كدة واحد من العيلة، عشان كدة دخلتيها، كمان مكتوب فيها اني ادور وراكي عشان اعرف وافهم اكتر، والورقة أهى.

أنهى ألقاء كلماته المتألمة على مسامعها مخرجًا الورقة الذي وجدها، رافعًا إياها أمام عيناها..

رمشت أهدابها الكثيفة عدة مرات متتالية، ثم رفعت يديها منتشلة الورقة من بين يديه بعنفوان لترى محتواها، وخط صاحب تلك الورقة الذي كشف أمرها أمامه للتو..

تفحصت الخط فوجدته مجهول !!

فلم يكن مطابق للخط الذي تعلمه.

اكتفيتُ منكَ عشقًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن