"الفصل السابع عشر"

35.5K 2.3K 299
                                    

آسفة كتير بس والله مشاهد كتير اتمسحت من الفصل وكتبت معظمها تاني والباقي قولت هخليه الفصل الجاي لان مفيش وقت واتاخرت عليكم وكمان الفصل مش كبير زي كل مرة بس هعوضكم الفصل الجاي 💔

___________

اكتفيتُ منكَ عشقًا.
(الجزء الثالث)
بقلمي فاطمة محمد.
الفصل السابع عشر:

'من يحاول إشعال النار بالثلج كمن يحاول إخماد نار الحب بالكلمات.'
- وليم شكسبير.

________

قطع بسام درجات الدرج حتى وصل أمام حجرة مروان...ارتسمت بسمة خبيثة على وجهه فهو لن يهدأ حتى يعلم ما الذي فعله مروان وجعل علياء تشتعل لتلك الدرجة !!!!

فتح الباب دون استئذان وصوته يردد بإصرار:
-أنا عايز اعرف أنت عملت إيه لـ

أنزوى ما بين حاجبيه وهو يرى الحجرة خالية تمامًا من وجوده…..

فرفع انامله وحك ذقنه متمتم بخفوت:
-راح فين ده ؟؟؟؟؟

_________


على الطرف الآخر…

دنت علياء من بدر وحنين التي نشب الرعب مخالبه في قلبها واستغاثت بها...فأثناء جلوسها بمفردها تناهى لها صوت الباب...فظنت أنه قد يكون عاصم أو علياء..وعند فتحها الباب تفأجت بأن الذي امامها لم يكن سواه...بدر…

ظهرت إمارات الغضب..والحنق على قسمات علياء وقالت بلهجة محذرة إياه:
-أنت واخدها معاك كدة على فين….ايه هى عافية...هى مش عايزاك..مش عايزة تمشي معاك….

التوى فمه ببسمة كانت ساخرة نوعًا ما وعيناه تجوب على تلك القابعة أمامه...التي لا تفكر بشيء الآن سوى الخلاص منه...متأملة أن تستطع إنقاذها وألا تخيب آمالها…

-دي مراتي..مش بمزاجها..ولا بمزاجك..ده بمزاجي انا...وأظن عيب اووووي لما تكون سايبة جوزها وقعدة في بيت ناس متعرفهمش...بيت واحدة كدابة…

هنا واغمض عيناه لوهله بندم زائف ثم عاد مصححًا مبدلًا لهجته المصرية إلى أخرى لا يبالي بتلوي حنين بين يداه وتشنجها العنيف ومحاولاتها للخلاص من قبضته..
-لا لا بعتذر كتير منك...الحق مو عليكي الحق كله على حنين...بس مو مشكلة...كل شيء بيتصلح

تعجبت علياء من تبديله للهجته لأخرى..لكنها لم تبالي كثيرًا وقالت بحسم:
-لو سمحت بلاش مشاكل...كدة كدة مش هتأخدها..لاني مش هسيبك تأخذها…

قلب بدر عيناه...بنفاذ صبر وعلق بلهجة مصرية من جديد فقد أثارت حنقه واستثارت اعصابة:
-هاخدها يعني هاخدها وأعلى ما في خيلك اركبيه….

اكتفيتُ منكَ عشقًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن