chapter 17

1.3K 139 21
                                    

|وجهة نظر جيني |

أستيقظت باكراً و أستعددت للذهاب للمدرسة ، مر أسبوع بالفعل و أنا لا زلت أفكر باللغز ، لا أستطيع التذكر .

أنشغلت بالدراسه ، و الأسبوع القادم أختباراتي ، لا شئ مثير للأهتمام لهذا الأسبوع سوى تصرفات هاري الودوه ، و حين أقول ودوده فهي حقاً ودوده ، و أحياناً ترعبني هذه التصرفات .

لوسي تظن أن لكمتي أثرت على عقله ، أعتقد هذا أيضاً ، فمن يرى معاملته لي قبل أسبوع لن يصدق أن هذا الشاب الملتصق بي طوال النهار نفسه ، لكن هذا يظل أفضل ، أنا سعيده نوعاً ما .

خرجت من غرفتي متجهه للمطبخ حيث الجميع  " صباح الخير !" قلت بأبتسامة .

" صباح النور ، كيف حالك ؟" كالعاده هاري يسأل و كأننا لا نعيش في منزل واحد .

" بخير و أنت؟" رددت بلطف و أنا أجلس و أبدأ بتناول الأفطار .

" جيني ! ، كنت أتسائل أن كنت أستطيع أن أقلك للمدرسة ؟" تحدث هاري بتوتر و كأنه يسألني أن أعطيه قبله ، نظرت للوسي التي تجلس بجانبه ، و كانت تنظر لي أيضاً .

" حسنا " قلت ببطئ و أنا أعيد نظري لطبقي  " هيا جيني سنتأخر !" قالت لوسي و هي تنهض ، نهضت أنا الأخرى فنهض هاري بسرعه ، أبتسامته لا تفارقه هذه الأيام .

لوسي أنتقلت لمدرستنا ، نتسكع دائما مع ساشا و سبنسر ، هما فتاتان لطيفتان تعرفنا عليهما و يمكنكم القول أننا أصدقاء .

سيلينا دائماً مشغوله في المدرسة ، هي رئيسه المشجعات كما أنها في السنه الثانيه ، نراها فقط خارج المدرسه مع داني .

ركبنا في سيارة توم ، و أنطلق بنا هاري ، الأذاعه تطلق موسيقى بوب و هاري يغني معها ، و هو دائماً ما يقوم بالدق مع الأيقاع بيديه بخفه ،  أنني أستلطفه ، لكنني أنكر أمام الجميع .

ترجلنا من السيارة و قبل أن أغلق الباب " سأمر لأخذك بنهايه الدوام " قال هاري بصوت عالي حتى اسمعه ، أومئت و أتجهنا أنا و لوسي نحو الصف .

" هذا الفتى فقد صوابه !" قلت " مجنون لطيف أفضل من عاقل وقح !" ردت لوسي .

أبتسمت و سألت " منذ متى تطلقين الحكم ؟" قهقهنا سوياً  " منذ كانت حقيقه !" أجابت .

"صباح الخير !" قلنا لسبنسر و ساشا حين ألتقينا بهم في الردهة .

" صباح النور " ردت ساشا .

" هل حل آحدكم واجب الأحياء؟!" تنهدت سبنسر  .

"لوسي فعلت !" رددت ، انا أواجه صعوبه في أستيعاب الدروس ، خاصةً الأحياء ، أحياناً أتعجب من ذكائها ، و سرعة أستيعابها لبعض الأمور ، و أحياناً أخرى أشعر بأنني سأركلها على مؤخرتها من شدة غبائها ، تناقض ، أعلم هذا !

النجمة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن