|وجهة نظر جيني |اليوم تصرفات لوسي كانت غير مفهمومه ! ربما بسبب الضغط الذي تشعر به !
مثلاً اليوم في أستراحة الغداء أخبرتنا بأن كنا نود الذهاب معها إلى نادٍ ليلي جديد ! ليس ذلك ما أثار دهشتي بل كونها ستذهب مع أحدى الفتيات المسميات صديقاتها السابقات !!
بالرغم من كل شئ كانت قد أخبرتني به عنها ، و هو ليس جيداً البته !
كلنا رمقناها بنظرة 'هل أنتي مجنونه!' لكنها لم تُظهر أي رد فعل ! بل تصرفت و كأنه لا شئ !
لذا قررت أن أحادثها لاحقاً و همشت الموضوع !
و كلير كانت تتجنبني طوال اليوم ، ليس و كأنني كنت أطاردها .
ليلة أمس كنت أفكر ملياً و أحاول تذكر شئ قد يساعدني لأكتشاف من يمكن أن يكون متورط بالحادثه .
ذلك حين تذكرت شئ ، ليس له علاقه لكن ربما هذا الشخص يستطيع المساعدة !
أذكر أن نواه كان يخاطب أحدهم عن طريق الرسائل الألكترونية في أحد مواقع التواصل الأجتماعية !
و بما أنني لم أحظ بفرصه لقراءه مذكراته و الآن أحترقت كلياً ، لم أعرف لمن ألجئ !
ف علي أن أخترق حسابه و أحاول التواصل مع الشخص مهما كان .
|وجهة نظر هاري |
"هي سافلة منذ البداية لكنك الجرو الغارق في حبها !" قال رون بسخريه من حيث هو مرتمي على الأريكه.
" هذا صحيح ! هي لم تكن مناسبة لك على آيه حال !" علق دايمون يرتشف قهوته .
فركت وجهي بيداي " أليس لديكم عمل تقومون به؟" تسائلت بأنزعاج .
" ليس و كأنك تكترث !" تمتم روكي منغمس جداً بجهازه .
أدرت عيناي .
" أراهن بأنك لم تقبل فتاه غيرها حتى ! " تابع رون سخريته " أنت و ولائك !"
"أووه !" قال روكي و يبدو أن الحديث الآن يثير أهتمامه ، عيناه تتردد بيننا .
دايمون بقي صامتاً يفعل المثل .
شددت فكي بغيظ ثم أبتسمت بمكر " في الحقيقة نعم ! لقد قبلت أحداهن !"
شاهدت روكي و دايمون يرفعون حاجبهم بدهشه بينما رون بقيت عيناه قاسيه ، لأغيظه أكثر أبتسمت بغرور .
" لأكون أكثر وضوح ، هي من قبلتني "
" هذا رائع يا رجل ! " مدح دايمون .
" حقاً و ما أسمها ؟ و لما لا نراكم سوياً ؟" رون حاول تكذيبي بيأس .
" أسمها جيني ، و نحن لسنا في علاقة رسميه ، فقط نلهو !" كذبت ، أفرك باطن يدي .
لكنني أتوقف عن الأدعاء .
" ووه ، من أين يأتي كل هذا ! أنت تخفي أسراراً !" روكي قال " أخبرنا عنها ؟"
هززت رأسي " لا ، لا يوجد ما نتحدث عنه بشأنها !"
الشعور بالذنب يغرقني .
"أوو ، يبدو أن الأمر جدي !" قهقه روكي " بالتوفيق يا صاح ! يسعدني عدم سماع تذمرك بشأن نتالي أخيراً "
تلاقت عيني بعين دايمون بتورط ، هو بالتأكيد يعلم أنني أكذب !
أبعدت عيني بتوتر قبل أن يرن هاتف رون و يجيب .
" أتريد كوب قهوة ؟" سألت روكي كما نهضت .
" من فضلك !" أجاب بأبتسامه قبل أن يعود لجهازه .
ذهبت للمطبخ و أنتظرت القهوه لتسخن .
" هاري يجب علينا الذهاب !" قال روكي و سار مع رون خارجاً .
تنهدت بأرهاق كما سكبت بعض القهوة .
" فقط تلهون هاه ؟" قال دايمون يجلس على الطاوله خلفي .
تنهدت قبل أن أستدير مقابله ، ثم سرت و جلست بجانبه .
" تعلم ربما تستطيع أستخدامها لتثير غيره نتالي !" تابع دايمون .
" نتالي تغار من جيني ؟ لا أعتقد هذا ، نتالي لا تمتلك مشاعر أبداً !" سخرت .
" ثق بي ! نتالي ستحترق غيره أن علمت أنك تواعد أحداهن !"
جيني كانت جميله و ذكيه ، ربما أن أوهمتها أنني أُحبها ستصدق !
ربما بالفعل أستطيع جعل نتالي تغار !
أبتسمت بشر .
" الآن أنت تفهمني !" قال دايمون بتوافق .
*
أوه أوه ، يبدو أن أحدهم سيقع في ورطة !
لكنني لا أستطيع الجزم أن كان جيني أو .. هاري؟
لن ألمح أكثر :× ستكتشفون لاحقاً بأنفسكم !
توقعاتكم عن رده فعل جيني ؟ ربما ستلكمه ؟ لا اعلم ، انتم اخبروني ؟
أقتراحات لتحسين القصة؟
شكراً لكل متابع ، رجاءً ضعوا أعجابكم على صفحتي Mariym Alawawda لتستفيد من الكثير .
أركم لاحقاً .
أنت تقرأ
النجمة السوداء
Mystery / Thriller"لم أخسر أصدقائي في ذلك الحادث ، لقد خسرت ذاتي" ستضع جيني نفسها في مغامرة للبحث عن ذاتها ، بين ضجة أصدقائها الجدد و حياتها الجديدة لن يتركها الماضي وحدها. ستضع على عاتقها كشف سر النجمة السوداء ، لكن هل ما ستكتشفه سيعجبها؟ مع عودة الذكريات تكتشف أسرا...