chapter 57

746 50 9
                                    

"أحياناً نرغب بتملُك الأشياء التي نعلم أننا لا نستحقها." م.ا

في الوقت الذي وصلت به لمنزل كلير كانت ديانا قد أطفأت سيارتها و خرجت من سيارتها.

خرجت بسرعة و سرت نحوها "ديانا !"

ألتفتت تجاهي قبل أن تنظر بضجر نحوي " أنتِ مجدداً ! أعتقدت أني لن أراكِ مجدداً !"

"أكره أن أعترف بذلك لكنني أحتاج مساعدتك !" رددت بسرعة " صديقي مصاب و أحتاج مساعدتكِ ، أنتي ممرضة!"

ملامحها قست قبل أن ترد بأختصار " خذيه للمشفى !"

"لا أستطيع !" رددت أفتح باب السيارة حيث هاري حتى تراه " عليكِ مساعدتي!"

"محال ! أنا لن أورط نفسي بهذا !" ردت بقسوة و أنا حاولت تمالك نفسي.

"ألا يوجد لديكِ جانب ممرضة حساس أو ما شابه ! هل ستتركينه يموت فقط هكذا دون أن تحاولي مساعدته حتى!" حدقت بغضب نحوها.

نظرت نحو هاري ببرود قبل أن تهز رأسها و تكرر " ليس من شأني!"

بدأت بالسير لكنني سريعاً أمسكت بذراعها و سحبتها ، دفعتها على السيارة بغضب بينما صرخت " أنتي تدينين لي بهذا!"

تأوهت و نظرت بغضب نحوي.

"أنتي مدينه لي !" كررت " لقد تركتي أصدقائي يموتون عليكِ مساعدتي الآن !"

تنهدت و أدارت وجهها بعيداً عني لكنها سريعاً أستسلمت " حسناً ، سأذهب لأجلب بعض المستلزمات و أنتي خذيه لمكان أمن و تأكدي أن المكان نظيف و أضغطي على الجرح!"

"حسناً !" قلت أومئ " سأبعث لكِ العنوان !"

ثم صعدت في سيارة هاري و هي صعدت خاصتها و أنطلق كل منا في طريقة.

٭★٭★٭★٭★٭

سمعت الباب يُطرق و ركضت لفتحه ، ديانا كانت تحمل حقيبة قماشية و خلفها شاب ما.

"هذا حبيبي شون !" عرفت ديانا بغير أرتياح " هو يعمل في قسم الطوارئ!"

فتحت الباب أكثر و أشرت لها بالدخول " مرحباً أنا جيني !" رددت بهزة رأس خفيفة.

"هو في الغرفة !" قلت أقطع تأمُل ديانا لمنزلي و هي سارت فوراً نحو الغرفة.

تبعها شون و لكنه أوقفني بيديه " من الأفضل أن تتركينا وحدنا !"

عيناي أنتقلت نحو هاري الغائب عن الوعي ثم شون قبل أن أومئ و أجلس على الأريكة بقلق.

النجمة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن