"أحياناً نرغب بتملُك الأشياء التي نعلم أننا لا نستحقها." م.ا
في الوقت الذي وصلت به لمنزل كلير كانت ديانا قد أطفأت سيارتها و خرجت من سيارتها.
خرجت بسرعة و سرت نحوها "ديانا !"
ألتفتت تجاهي قبل أن تنظر بضجر نحوي " أنتِ مجدداً ! أعتقدت أني لن أراكِ مجدداً !"
"أكره أن أعترف بذلك لكنني أحتاج مساعدتك !" رددت بسرعة " صديقي مصاب و أحتاج مساعدتكِ ، أنتي ممرضة!"
ملامحها قست قبل أن ترد بأختصار " خذيه للمشفى !"
"لا أستطيع !" رددت أفتح باب السيارة حيث هاري حتى تراه " عليكِ مساعدتي!"
"محال ! أنا لن أورط نفسي بهذا !" ردت بقسوة و أنا حاولت تمالك نفسي.
"ألا يوجد لديكِ جانب ممرضة حساس أو ما شابه ! هل ستتركينه يموت فقط هكذا دون أن تحاولي مساعدته حتى!" حدقت بغضب نحوها.
نظرت نحو هاري ببرود قبل أن تهز رأسها و تكرر " ليس من شأني!"
بدأت بالسير لكنني سريعاً أمسكت بذراعها و سحبتها ، دفعتها على السيارة بغضب بينما صرخت " أنتي تدينين لي بهذا!"
تأوهت و نظرت بغضب نحوي.
"أنتي مدينه لي !" كررت " لقد تركتي أصدقائي يموتون عليكِ مساعدتي الآن !"
تنهدت و أدارت وجهها بعيداً عني لكنها سريعاً أستسلمت " حسناً ، سأذهب لأجلب بعض المستلزمات و أنتي خذيه لمكان أمن و تأكدي أن المكان نظيف و أضغطي على الجرح!"
"حسناً !" قلت أومئ " سأبعث لكِ العنوان !"
ثم صعدت في سيارة هاري و هي صعدت خاصتها و أنطلق كل منا في طريقة.
٭★٭★٭★٭★٭
سمعت الباب يُطرق و ركضت لفتحه ، ديانا كانت تحمل حقيبة قماشية و خلفها شاب ما.
"هذا حبيبي شون !" عرفت ديانا بغير أرتياح " هو يعمل في قسم الطوارئ!"
فتحت الباب أكثر و أشرت لها بالدخول " مرحباً أنا جيني !" رددت بهزة رأس خفيفة.
"هو في الغرفة !" قلت أقطع تأمُل ديانا لمنزلي و هي سارت فوراً نحو الغرفة.
تبعها شون و لكنه أوقفني بيديه " من الأفضل أن تتركينا وحدنا !"
عيناي أنتقلت نحو هاري الغائب عن الوعي ثم شون قبل أن أومئ و أجلس على الأريكة بقلق.
أنت تقرأ
النجمة السوداء
Mystery / Thriller"لم أخسر أصدقائي في ذلك الحادث ، لقد خسرت ذاتي" ستضع جيني نفسها في مغامرة للبحث عن ذاتها ، بين ضجة أصدقائها الجدد و حياتها الجديدة لن يتركها الماضي وحدها. ستضع على عاتقها كشف سر النجمة السوداء ، لكن هل ما ستكتشفه سيعجبها؟ مع عودة الذكريات تكتشف أسرا...