|وجهة نظر جيني |كان علي البقاء في المدرسة للمساعدة في النشطات و التعويض عن الدرجات التي خسرتها بسبب أهمالي .
حين عدت للمنزل لاحقاً مع هاري كانت لوسي مختفية .
قال توم أن أمها قد أخذتها للمنزل .
كنت مصدومة لدرجه أنني لم أدرك صعوبه الموقف .
لم تكن لي ردت فعل معينه فقط تسائلت عن حالها و ثم مضيت لأرتاح .
اليوم التالي أتصلت بلوسي و التي أجابت بسعادة و أكدت لي أنها بخير !
كنت حزينه كوننا لم نعد نعيش سوياً لكنني كنت سعيدة لأن أوضاعها مع والدتها تتحسن .
في عصر هذا اليوم ذهبت و توم و ويليام للمقهى لأمضاء الوقت و الترفية قليلاً .
" لا أُصدق هذا كان وقحاً تماماً !" قال ويليام بأنزعاج حول أحد الزبائن الوقحين .
" كف عن التذمر و أخبرني ألم تتصل بهاري ؟" قال توم .
تأفأف ويليام " بلى ، قال أنه قادم منذ ربع ساعه الآن !"
أرتشفت من قهوتي و عيناي تتمعن الشوارع المغطاه بالثلج خارجاً .
الضباب يصل قليلاً لهذه المنطقة .
" سأذهب لأُعيد ملئ كوبي ، أيرغب أحدكم بشئ ؟" قال ويليام ينهض .
" نعم ، أعد ملئ كوبي أيضاً رجاءً !" قال توم يعطي أخاه كوبه .
دفن توم يداه بأرهاق في شعره الطويل الآن .
" ما الخطب ؟!" سألت بلطف .
تنهد " لوسي ؟" تمتم .
" نفسي ؟ " تمتم مجدداً " لا أستطيع الغضب منها بعد الآن ، أنا أحبها ، هل من الغباء أنني سامحتها؟"
" بالطبع لا " قلت بأندفاع ، أدار وجهه بعيداً عني " أنت أعطيت أحدهم فرصة ثانية ، هذا ليس غبياً أبداً !"
نظر لي بعينان حزينه " أعطها بعض الوقت و ستتحسن الأمور !"
" مرحباً رفاق !" قال هاري يجلس مقابلي .
" مرحباً ، كيف الحال؟" رددت بأبتسامه .
"بخير ، ماذا عنكم ؟" تسائل هاري .
تبادلت النظرات مع توم قبل أن أعيد نظري لهاري .
--------------------
كنت جالسة اليوم التالي في الشقة بعد المدرسة ، لم يكن هناك الكثير لفعله حقاً .
لقد شارفت المدرسة على الأنتهاء و الجميع يتحدث عن حفلة التخرج عداي .
كان بالي مشغولاً جداً بكيف سأجد شخصاً لدية خبرة بأختراق الحسابات و بينما كنت غارقة بأفكاري سمعت قرع الباب .
أنت تقرأ
النجمة السوداء
Mystery / Thriller"لم أخسر أصدقائي في ذلك الحادث ، لقد خسرت ذاتي" ستضع جيني نفسها في مغامرة للبحث عن ذاتها ، بين ضجة أصدقائها الجدد و حياتها الجديدة لن يتركها الماضي وحدها. ستضع على عاتقها كشف سر النجمة السوداء ، لكن هل ما ستكتشفه سيعجبها؟ مع عودة الذكريات تكتشف أسرا...