Chapter 40

775 69 32
                                    


|وجهة نظر جيني |

كان علي البقاء في المدرسة للمساعدة في النشطات و التعويض عن الدرجات التي خسرتها بسبب أهمالي .

حين عدت للمنزل لاحقاً مع هاري كانت لوسي مختفية .

قال توم أن أمها قد أخذتها للمنزل .

كنت مصدومة لدرجه أنني لم أدرك صعوبه الموقف .

لم تكن لي ردت فعل معينه فقط تسائلت عن حالها و ثم مضيت لأرتاح .

اليوم التالي أتصلت بلوسي و التي أجابت بسعادة و أكدت لي أنها بخير !

كنت حزينه كوننا لم نعد نعيش سوياً لكنني كنت سعيدة لأن أوضاعها مع والدتها تتحسن .

في عصر هذا اليوم ذهبت و توم و ويليام للمقهى لأمضاء الوقت و الترفية قليلاً .

" لا أُصدق هذا كان وقحاً تماماً !" قال ويليام بأنزعاج حول أحد الزبائن الوقحين .

" كف عن التذمر و أخبرني ألم تتصل بهاري ؟" قال توم .

تأفأف ويليام " بلى ، قال أنه قادم منذ ربع ساعه الآن !"

أرتشفت من قهوتي و عيناي تتمعن الشوارع المغطاه بالثلج خارجاً .

الضباب يصل قليلاً لهذه المنطقة .

" سأذهب لأُعيد ملئ كوبي ، أيرغب أحدكم بشئ ؟" قال ويليام ينهض .

" نعم ، أعد ملئ كوبي أيضاً رجاءً !" قال توم يعطي أخاه كوبه .

دفن توم يداه بأرهاق في شعره الطويل الآن .

" ما الخطب ؟!" سألت بلطف .

تنهد " لوسي ؟" تمتم .

" نفسي ؟ " تمتم مجدداً  " لا أستطيع الغضب منها بعد الآن ، أنا أحبها ، هل من الغباء أنني سامحتها؟"

" بالطبع لا " قلت بأندفاع ، أدار وجهه بعيداً عني " أنت أعطيت أحدهم فرصة ثانية ، هذا ليس غبياً أبداً !"

نظر لي بعينان حزينه " أعطها بعض الوقت و ستتحسن الأمور !"

" مرحباً رفاق !" قال هاري يجلس مقابلي .

" مرحباً ، كيف الحال؟" رددت بأبتسامه .

"بخير ، ماذا عنكم ؟" تسائل هاري .

تبادلت النظرات مع توم قبل أن أعيد نظري لهاري .

--------------------

كنت جالسة اليوم التالي في الشقة بعد المدرسة ، لم يكن هناك الكثير لفعله حقاً .

لقد شارفت المدرسة على الأنتهاء و الجميع يتحدث عن حفلة التخرج عداي .

كان بالي مشغولاً جداً بكيف سأجد شخصاً لدية خبرة بأختراق الحسابات و بينما كنت غارقة بأفكاري سمعت قرع الباب .

النجمة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن