الفصل الرابع

1.8K 131 9
                                    

" حين ينقلب العالم كله ضدك أفتح ذراعيك للموت و ضمه بشدة ، لكن لا تندم لأنك لم تمتلك الشجاعة لتقاوم " - م.ا

|وجهة نظر داني |

نظر لنا بتعجب "حقاً ؟"

تحرك و أنضم لنا بالخارج قبل أن يرد بتوتر" آاه ، هي سافرت للخارج لبعض الوقت ، في ظروف خاصه و طارئه "

أنها حقاً عائلة غريبة الأطوار ! أخبرت نفسي.

"أمل أنها بخير ؟"قلت بصيغة سؤال اكثر من جملة.

"اوه نعم هي بخير لا تقلقوا" رد في محاولة له بأن يبدو واثقاً لكن فشل فشلاً ذريعاً.

أتسائل ما هي تلك الظروف السريه جداً التي يخفيها عنا ، و التي جعلت جيني تختفي فجأه .

  "حسناً سيدي ، هذه حقيبه جيني نستها البارحه معي "  قلتها و أنا أمد يدي له و أناوله الحقيبه .

 "من تكون بالنسبه لجيني؟ "  سألته بفضول.

"ستيفين؟" أحدهم نادى من الداخل.

"انا أخاها الأكبر ستيفين " قال ثم ألتفت للخلف "أنا هنا!"

"ستيفين ، لما تأخرت هكذا ؟ ، اوه عفواً هل قاطعت شيئاً؟"  قالت أمرأة جميلة ، كانت حامل و هذا أول ما يمكن أن تلحظه ، فبطنها كبير جداً و تمشي بخطوات بطيئه ، و لديها تلك الأبتسامة اللطيفة التي تليق بأي أم.

" لا حبيبتي هذان صديق و صديقه جيني من الثانويه " ستيفين كان بالتأكيد يلمح لشئ ما و هي رمقته بنظره قبل أن تبتسم لنا.

" أهلاً بكما ، أنا ماريبث زوجه ستفين ، نادوني ماري " صافحت ماريبث كلانا بتهذيب " تفضلا بالدخول ! حقيقهً جيني ليست هنا ،لكن تفضلا بالدخول " 

بالرغم من لطفها الشديد  ، لكني رفضت العرض حيث أنهم يبدون مريبين ولا أود الدخول طالما جيني ليست هنا ايضاً .

لذا تحججت بأني مشغول و ذهبنا للسيارة و كان الصمت سيد المكان حتى كسرت سيلينا الصمت بفضولها الزائد .

"حسناً ربما لم تلحظ ذلك لكن أظن أنهم يخفون سراً " قالت سيلينا.

"بلى لقد لاحظت ، لكن لا يجب أن نحكم على الموضوع سريعاً " رددت ، لكنني أجد سيلينا على حق.

|وجهة نظر جيني |

بقيت وحدي في الغرفة ، الغصب يستملك كل خليه بجسدي ، لكن خلف هذا الغضب كنت خائفه جداً .

و كأن العالم كله أنقلب ضدي و كل من أعرفهم أنقلبوا ضدي .

" أخرجوني من هنا !" صرخت كما فعلت طوال اليوم " هل يسمعني أحد ؟"

حنجرتي تؤلمني من كثره الصراخ ، و طاقتي تنفذ ، ضربت بقبضتي الباب أقوى .

" دعوني أخرج !" صرخت و كل ثانيه تمر تقطع الأمل أكثر .

النجمة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن