chapter 37

739 73 5
                                    

|وجهة نظر جيني |

" أمي ، لقد عدت !" كنا أنا و كلير قد أنهينا المشروع حين عادت أختها للمنزل .

لقد قام المعلم بتقديم موعد التسليم لكن من حسن حظنا أننا باشرنا به مبكراً ، لذا أنهينا ما تبقى منه و أصرت كلير أن أبقى للعشاء .

"مرحباً ديانا !" قالت كلير حين دخلت أختها غرفة الجلوس " كيف كان العمل ؟"

"لدينا ضيوف كما أرى !" قالت ديانا تتكأ بيدها على ظهر الأريكة برداء الممرضات المجعد و شعرها المبعثر " مرحباً !" أبتسمت ملوحه بخفه .

أبتسمت بلطف " مرحباً "

"جيني هذه ديانا ، ديانا هذه جيني !" قالت كلير تحدق بأختها .

أعتدلت ديانا و تسمرت قليلاً تتبادل النظرات هي و كلير ثم قالت ببطئ " جيني ؟"

أومئت كلير بخفه ، تحمحمت و بالرغم من غرابة الموقف قلت " سررت بلقائك ديانا "

أنا أعلم أنهما تخبئان شيئاً ما ، قررت تجاهله الآن و لكنني لن أرحل حتى أعلم ما الخطب !

" فتيات ! هيا لغرفة الطعام " نادت والدة كلير و أستطيع أن أرى بوضوح من أين ورثت كلير نعومتها .

أبتسمت ديانا و أشارت لنا للنهوض " سأغتسل سريعاً و أعود ، هيا هيا ، لغرفة الطعام "

سرت و كلير لغرفة الطعام حيث كان أصغرهم جالس و أمامه طبقه الصغير المليئ بالطعام المهروس .

جلس كل منا بمقعدة و أنضمت لنا ديانا سريعاً " بما أن الجميع هنا ، بأمكانكم بدء الطعام !" أعلنت والدة ديانا بلطف .

لم أبدأ حتى بتناول الطعام حين بدأت والدة كلير بسؤالي" إذاً جيني ! كيف المدرسة ؟"

" جيدة !" أبتسمت أتناول طعامي " أين أخوانك كلير ؟" تسائلت .

"ذهبوا لرحلة صيد مع والدي ، لن يعودو حتى نهاية الأسبوع !" ردت كلير .

أومئت بتفهم " لم تخبريني بأن ديانا ممرضة !" قلت أبتسم لديانا " إذاً كيف تجدين التمريض ديانا ؟"

"مقرفة !" ردت تقلب عيناها .

" ديانا !" زمجرت والدة كلير .

ضحكت بخفة " لقد تخرجت لتوها و تتذمر كونها لا تستطيع أمضاء الوقت مع صديقاتها ، لذلك هي مستائة !" أوضحت والدة كلير .

"هذه ليست المشكلة ، أنا فقط لا أحب المشفى الذي أعمل به !" دافعت ديانا .

"لكنه عمل جميل أن تساعدي المحتاجين !" أطريت.

"هذا صحيح " ردت ديانا .


"شكراً على العشاء كان شهياً ، عمتي مساءً " لوحت لوالدة كلير قبل أن أخرج من المنزل .

النجمة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن