|وجهة نظر جيني |وقفت متعجبه كم غرفتها جميله و الألوان متناسقه ، نظرت إليها تبتسم ببرأه .
"للأسف غرفتي هي الغرفه الوحيدة الملونه هنا " قالت مع أبتسامه أسف على وجهها ، حكت رأسها بتوتر " لذي معارف ، لذا قاموا ببعض الأستثناءات!"
هززت رأسي بخفه "لا بأس فلن يطول وجودي هنا " تمتمت لنفسي ، أعني أتمنى هذا .
"ماذا تفعلين هنا على آيه حال ؟" تسائلت و عيناي تتفحص الغرفه ، أشعر و كأنني لم أرى منذ مده ، الألوان تبعث الراحه والسعاده .
"أُمضي إِجازه الصيف !" قالت بسخريه.
"بجديه !" قلت و أنا أرفع حاجباً و أتوجه بنظري إليها.
"لا يِعقل أن تكوني هنا بلا سبب لكنني سأتفهم أن لم تكن لديكِ النيه لأخباري" حاولت أن لا أبدو فضولية و جلست أنتظرها.
"وجدته " قالت بحيويه تسحب علبة أسطوانة مدمجة " أتحبين مشاهده الافلام ؟هذا الفلم رائع لا بد انك شاهدته مسبقاً ، أكوامارين ؟" ثرثرت بحماس و ثم أتجهت نحوي بأبتسامة طفولية.
أبتسمت على طريقه تصرفها ، ثم أدرت عيناي "فتاه نصف سمكه و نصف إِنسان ، تتجول في الأرجاء و تبحث عن الحب "
"أنتي مفسده للبهجه " قالت بعد أن عبست ، لكن هذا لم يدم فسرعان ما أبتسمت مره أخرى و هي تقول " لكن هذا لا يهم ما زلنا سنشاهد هذا الفيلم ، سأذهب لأُحضر بعض الذرة المنفوشة " قالت مشيره .
لا أرى أي فرق فغرفتها كغرف الفنادق ، و أنا التي سأبقى عالقة في غرفة الأله يعلم أن كان بها نافذة أم لا.
تنهدت و أنا أعتدل مكاني و أنظر إليها و هي تضع الفيلم ثم أتجهت للمطبخ و أعدت بعض من الذرة المنفوخة -الفشار-.
أحضرت رقائق البطاطا و الحلويات ، قامت بوضعها على الأرضية ثم تناولت بضع وسادات و بعثرتها ثم جلست ،ربتت بيدها على الوساده المجاوره لها قائلة "هيا "
أدرت عيناي ثم جلست بجانبها ، يبدو أن هذا كل ما لدي لأفعله "ماذا تفعلون هنا للتسليه على كل حال " تذمرت .
" عن نفسي أنا أمضي اليوم هنا أو أخرج و أراقب بعض المرضى و ربما التحدث قليلاً ، فئتنا العمريه نادره هنا ، كلهم عجائز و طاعنين بالسن " قالت و هي تهز برأسها و تحرك يداها .
أحياناً أشعر بأنها مليئه بالطاقه ، أو ربما هذا فقط الحماس لتواجد شخص ما تستطيع التحدث معه.
أبتسمت لها ثم ألتفت لأشاهد بداية الفيلم ، في البداية كان الأمر مملاً بعض الشئ و لكن تعليقاتها على بعض المشاهد كانت جداً مضحكه .
أكلنا الفشار و نحن نتحدث أو يمكننا القول أنها تتحدث ، كانت تتوقفعن مشاهدة الفلم كل حين لتقُص علي موقفاً حدث معها ، قبل أن تتذكر موقفاً أخر و تبدأ بأخباري عنه.
أنت تقرأ
النجمة السوداء
Misterio / Suspenso"لم أخسر أصدقائي في ذلك الحادث ، لقد خسرت ذاتي" ستضع جيني نفسها في مغامرة للبحث عن ذاتها ، بين ضجة أصدقائها الجدد و حياتها الجديدة لن يتركها الماضي وحدها. ستضع على عاتقها كشف سر النجمة السوداء ، لكن هل ما ستكتشفه سيعجبها؟ مع عودة الذكريات تكتشف أسرا...