Chapter 21

1.1K 91 7
                                    

Chapter 21

|وجهة نظر جيني |

قطع ضحكاتنا صوت قرع الباب ، لا أدري لما شعرت بالسوء فجأه ولكن يبدو أن الجميع شعر بذلك ، لا زال الباب يُطرق و كل منا يحدق بالأخر .

" ما بالكم ؟ فليفتح أحدكم الباب !" قالت أليسون ، أخذ ويليام خطوات و فتح الباب ، لتدخل ساشا بنبرة مرحه .

" تُقيمون حفلة بدوني ؟ عار عليكم أيها الرفاق !" أطلقت نفساً لم أدرك أنني كنت أحبسه ، أبتسمت بتوسع و كتفت يداي أراقب أفعال ساشا .

" تقومون بترميم المنزل؟ يبدو هذا ممتعاً !" قالت و هي تتلفت حولها .

" اهلا ساشا !" رحبت لوسي ، و ما أن وقعت عيناها على أليسون  " هل قامت باربي بالأستفراغ هنا؟ من هذه ؟!" سألت بسخريه متجاهله أنها تشير نحو أليسون مباشرةً .

أطبقت شفتاي في محاوله لكتم ضحكاتي  " تدعى ألسون أو شئ كهذا أنها جارة توم !" ردت لوسي و هي تبدأ بطلي الجدار لا تعطي لعنه للموضوع .

حمحمت أليسون بغيظ واضح ، رمت ساشا يداها في الهواء قائله " لا يهم فلنغير هذه الأغنيه لأنها تصيبني بالغثيان ! من أختارها على أيه حال !"


" أنا أخترتها !" قالت أليسون بثقه ، نظرت ساشا لها من قمتها لأسفلها و قالت " توقعت هذا !" .



" ٢٢ أنتي منقذتي !" صرخت بطفولية و أحتضنت ساشا ، الضحكات أنتشرت مرة أخرى .

" هيا أعتقد أنه عليكم أنهاء العمل قبل حلول الليل !" قالت ساشا و هي تنزع جاكيتها الجينز لتُظهر معدتها العارية ، و لا أنكر أنها مثيرة ببشرتها السمراء .

رفعت شعرها على شكل كعكة فوضوية لأعلى ، و أنطلقت نحو الحائط تتمايل على أنغام الأغنية بينما تطلي الجدران ، تاركين أليسون تحترق غيرة و غيظ .

" ما الذي أتى بكِ على أيه حال ؟" سأل توم ساشا بأبتسامه .

" أنها أهلا بكِ ساشا ثانياً شعرت بالملل في المنزل وحدي !" قالت مكملةً عملها .

أغنية تلو الأغنية الفتيان يحدقون بمؤخراتنا تهتز و يبتسمون سعادة بينما حاولنا أنجاز الجدران .

بالطبع لم نكن لنترك أليسون وشأنها ، قمنا بتلطيخ فستانها المفضل و كذلك حذائها الغالي ، و بما أنني سقطت عليها فهي تلوثت كلياً بالدهان الأبيض ، لكنني أعترف أن الطلاء الذي على شعرها لم يكن بقصدي ، لقد كنت أخوض شجاراً مع ساشا و طار بمحض الصدفه ، أعتذر !

في النهاية أشتاطت غضباً و رحلت ، لم تنطق سوى ب " علي الرحيل !" و خرجت مسرعة .

بالطبع ألقى كل من توم و هاري نظرات التأنيب ، لكن كل ما فعلناه تجاهلهم و أكمال المهمه .

النجمة السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن