[تيك تيك.]
صوت زقزقة العصافير يطرق على اذني,وازيز الحشرات بالمثل.
فتحت عيني, لاحظت اني في عليتي نائم على سريري المغطى بالجلد امام نافذتي المحطمة.اشعة لشمس المشتتة من قبل الزجاج المحطم اجبرتني على تقليص عيني.
اشعر بالتعب, الارهاق و الجوع. اخر شيئ اتذكره هو قتلي للوحش.
[واه!!!] بعد ابعادي للغطاء لاحضت انني فقط بسروالي الاسود, صدري ارجلي وذراعي جميعها ملفوفة بأقمشة بنية داخلها خشب.
"اذا فذلك الوحش لم يكن حلما."
لن اكرر ذلك الخطأ مرة اخرى. قلت انني سأحمي كارولينا الا انني سأقوم بذلك عندما تصبح قوتي تستطيع حمايتها, الان علي ان اركز على عدم الموت.
اللعنة لا استطيع ان ارفع ضهري انني اتألم. الا انني بالاضافة الى الألم اشعر بشعور جديد, وكأنني صرت اقوى اخف وأكثر رشاقة.
[طق طق]
ذلك الطرق ذكرني بصوت تحطم عظامي. تلك العظام الصلبة والتي لم تتحطم على مدى اثنا عشر عاما تحطمت كأنها باب يُطرق, من قبل وحش.
بعد سماع صرير بسيط تم فتح الباب, كان خلف الباب ثلاث اشخاص امرأة ريفية تبدو في بداية الثلاثينات, شعر كحجر التورمالين الاخضر وعينان خضراء تعطي انطباع الكريستال الملون.
كان خصرها متحزما بذراع رجل طويل, مثير وتبدو عليه سمات النبل, عيناه وشعره الذين اعطيا انطباع الظلام كانا اشد اسودادا من الؤلؤ الاسود و بشرته البيضاء كانت اشد ابيضاضا من الؤلؤ الابيض.
بينهما كانت طفلة تبدو في الثانية عشر من العمر شعر اسود مزرق طويل يكاد يرتطم بالارض و عينان مشتت زراقها كالتورمالين الازرق,
بشرة بيضاء شديدة الرقة كأنها تكشف العروق داخلها مدعمة بأنف صغير. ذالك الشكل الصغير والضريف لربما اي رجل بالغ اذا رأها سيفكر"اي نوع من الحوريات ستصبح عندما تبلغ."
بعد ملاحضتهم لأستيقاضي رفع التون ذراعه بأبتسامة عريضة على وجهه اراد قول[اذا قد...] الا انه تم مقاطعته ببكأء الانثيين بالقرب منه.
كل من كارولينا وشيرلي الباكيتان انطلقتا ناحيتي وكأنهما اسدان جائعان وجدا غزالة مصابة...اللعنة سيكون ذالك مؤلما.
عندما كاد كل من الاسدين اكلي تم ايقافهما بجر شعرهما من قبل ملاك الرحمة, التون.
[الا تريان انه مصاب, ستزداد حالته سوء اذا قمتما بعناقه بقوة.]
[من قال اننا سنعانقه بقوة. فقط انظر بشرة ريو القطنية تحتاج الى قبلة لتزهر.]
قالتها بينما العاب يسيل من فمها.
[فقط انظري لكفيك الذين يرتجفان بلهفة عناقه.]
[...]
بالفعل انه مشهد غريب. التون الخاضع دائما كي يأخذ هو منصب القيادة لابد انه بالفعل قلق علي.
أنت تقرأ
re-embodiment
Fantasiيقال ان الكائنات عندما تموت تعاد كتابة ارواحها بإجساد جديدة...الا إن الارواح تخسر ذكريات حياتها السابقة. سيندي فتى قد تم نبذه لحقيقتين. الاولى هي اصله غير الشريف فهو ابن عاهرة والثانية هو شكله الانثوي المثير. وبهذه الحقيقتين تم نبذه من كلا الجنسين. ...