الحلقة الـ١١

9.3K 593 49
                                    

رواية سحر عينيك
بقلم سارة ياسين
الحلقة الـ١١

قلبي لا تنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات مُتابعة لحسابي 🤍 .

ايهاب المالكي يگول ..

حتى من اريد اقبل عذر
ما شوف ترضىَ جروحي
وساعتها راح ادخل حرب
مابين روحي وروحي ..

______________________________

التفت وجان انصدم ماكو احد ؟
وصوت الخطوات شنو ؟

أجت سوزان ومشينه ، مشيت بعقل شارد وبعقلي الف علامة استفهام ، مابيه حيل افكر
الايام الي فاتت تعبتني حيل
واخذت من حيلي ..

.......

في بُقعة من بُقع محافظه جنوبية عريقةً
حيث شخصً أكتسح البرود والتمرد ملامحهِ
نضراتهُ كَـــ بريق السيف

رهيب مُهيب
من يُنضر اليهِ يرتعب
شخصيته ذات الرعب
عيناه كأنها لهيب
وذات شخصية كـــ الجليد

غامض تمامًا
تفكيرهُ عميق وغريب
كأنهُ مشتق من جحيم

ماقتًا للناس
كارهً لهنْ بشدةً
أهلا احدهنْ تطغي على تمردهُ ؟
لا نعلم
بطبعهُ البارد
وكأن العالم لا يهمهُ

نغوص معًا في شخصيتهُ لنرى الى ماذا يؤدي هذه التمرد

واگف گدام الباب بكل خوف
خوفاً من الشخص الي داخل هذا الغرفة

الغرفة التي لا أحد يتمنى أن يدخلها ..

دگ الباب بـ أيد ترجف ، أجاه صوته القوي

- ادخل

دخل الجُندي بخطوات متردده وهمس بصوت خافت

- سَيدي الوالد خابرني باله يَمك متصلين عليك وتلفونك مُغلق .

أردف الشخص الواگف أمام شباك المَكتب وبأيده جگارته ألي غالبًا ما تنزل من أيديه
اكمام بدلته مرفوعة لعكس ايده .

سَحب أخر نَفِس من الجگارة واندار للجُندي

- روح أبني لشُغلك هسه اشوفهم .

اخذ له تَحية وأردف
- أحترامي سَيدي .

دَعس جگارته بلنفاضة ، رن تلفونه رفعه وابتسم من اسم الشخص الي خابره

أجاه صوته وهو يگول .

- هلا بالشاهين هلا بصگارهم

- هلا بيك حبيبي

- مشتاقين يول

- انه اكثر حبيبي ، مشغول وعيونك الشغل مخليني اندل دربي انتَ شلونك أيمت ترجع من تُركيا ؟

- الله يساعدك ، شهرين هيچ ما بقه شي يولو ومحمد مشتاقلك وهين انا باقي اكل خفايف معدتي راحت وحتىَ ضعفت

سحر عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن