الحلقة الـ٨

10.4K 691 63
                                    

رواية : سحر عينيك

بقلمي : سارة ياسـين .

قلبي لتنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات ومتابعه لحسابي 🫶🏻

- گضت عَشرتنا مِثل مَواجه المَسجون
نرد لَقفاصنه ولِدَيارهم رَدوا .

_______________

دِينـيز .....

رفَع نَضره عليه وحچه بصوت حاد

- شكراً .

هزيت راسي واني احچي
- لا العفو ..

مشيت وبقت نضراته الحاده ببالي ، المَطعم الي اشتغل بي عراقي وچان مَعروف لأن قَله اكو مطاعم عراقية بتركيا

وهواي ناس من غير دول يتوافدون علىَ المطعم لأن معروف شگد اكل العراقيين طيب ومتنوع ..

مَرت كم يوم وروتيني نَفسه ونسيت الشخص

بَس القدَر أله رأي اخر ..

وَتيــن ....

گاعدة ارتب بملابسي
حسيت ضهري انكسر صارلي ساعات مندمجه
وما حاسه ؏ الوقت

ما احس غير زهراء دخلت تركض
انصدمت من دخولها المفاجئ وبحالتها

صاحت ببصوت وهي تبچي
- وتيييين بابااا مدري شبيي

وگعت الملابس مني ؏ الگاع من الصدمة ، بدون اي كلام ركضت وراها
دخلنه للغرفه لگينه احمد وغيث يمه وهو يجر بلنفس گوه ، اطرافي خدرت واني اشوف حالته هاي

اردف احمد وهو يفرك بصدره
- يابه اخذ نفس ، اخذ نفس وازفره اي ايي عفيه هيچ كررها يابه

ركضت لزمت ايده الثانيه وغيث لازم وحده من ايديه يفرك بيها
بقيت اسوي مثله
واحمد ويانه ، لحد ما اخذ نفس وأشر بأيده بمعنى هايهيه

اردف بصوت خافت تعبان
- هايهيه يابه مابيه شي

مسحت دموعي وبست ايده ، شربه احمد مي وخليت مخاد وره ضهره
خله ضهره عليهم ..

حسيته شويه احسن صار
بقيت افكر ليش هيج صار ؟
وتذكرت حالته هلايام موزينه ابد
ماعرف شنو صاير وياه ولا هو يحچي النه ..

من شفناه ارتاح ورجع الدم بوجهه ، حجه احمد

- ها يابه شلون صرت هسه ؟

رد بصوت تعبان
- بخير بابا ليضل بالكم

احمد :- ليش هيچ صار وياك ؟ اول مرة تصير هاي الحاله صاير شي وياك ؟ احچي يابه گول

حط ايده فوگ ايد احمد وربت عليها
- اهدَى ابني شبيه ؟ كُلشي مابيه تعبت من الشغل شويه وصار هيچ وياي بعدين عليش هلخوف شبيكم ؟

بعدين وجهه كلامه ألنه اني وزهراء
- وانتن شبيچن ؟ وهاي الدموع عليمن ؟ بعدني ما متت ولچن

سحر عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن