رواية سحر عينيك
الحلقة الـ١٣
بقلمي سارة ياسينقلبي لاتنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات ، متابعة لحسابي 🤍
- بعد ما بياش أتاني طيوف وتَمرلي بِحلم
هَلي فَرفح بِگلبي الشَوگ_____________________________
دخل رجال للغرفة ، ما حسيته غير يصيح بصوت خشن هَز الغرفة
- وينچ عسل بابااا .
رفعت نضري عليه
چنت تعبانه
روحي منتهيه
جسمي مرتخي
كُلشي بيه تعبان ومالي طاقة احجي كلمة .فزت الطفلة والي عرفت اسمها 'عسل '
عاطت وركضت عليه
حضنت رجليه
دنگ عليها ورفعها لصدره يبوس بيها بلهفة ويردد- يا بابا يا حبيبتي الف الحمدلله الف الحمدلله
بعد ثواني من لقائهم ، دخل رجال ثاني بي شبه عليه الأثنين چانو لابسين عسكري
حچه الي دخل بلهفه لا تقل على لهفة الي حاضن الطفلة
- ها شاهيــن وينهاااا
وبسرعة باوع على الأسمه 'شاهين' وجرها منه حضنها بسرعة وأردف بكل خوف عليها
- عمو حبيبتي شسويتي بينه
باوعو عليه وجانت نضراتهم استغراب تقدم عليه الي دخل اخر شي واردف
- منو انتِ ابوية ليش خطفچ ويه عسل ؟
اردفت بصوت خافت أثر ألمي وتعبي واحس بنفسي اختنگت ، عيوني الدمع يلالي بيها ، رجفَت شَفايفي ايدي ترجف احس الصار اكبر من طاقتي خلص صَبري
- عفية اختنگت اريد هَوىٰ طلعوني من هنَا
ألي اسمه شاهين أشر أله بـ معنى ' عوفها بَعدين' واردف :- عَلي امشي نطلع راح اخذ عسَل وانتَ شوف البنية طلعها وياك
چنت گاعدة ممبينه الحرگ
من حچه هيج حاولت اگوم ماگدرت بسبب الحرگ
غمضت عيوني متألمة
الأثنِين صار نضَرهم على رجلي
فتحو عيونهم بصدمة من شافو حاله رجلي
چانت حالتي يُرثى لهَا ..اردف علي بصدمة وعيونه مصوبة على الحرگ :- هاي شبيها رجلچ ؟؟
حجيت ونزلت دموعي على عجَزي ، خجلت من منضري گدامهم
حالتي
شكلي
الحرگ
وجهي
كُلشي بيه چان يَستَغيث ..وتين :- حرگوها ..
رجعت حاولت اكوم مرة ثانية ، گدرت اتوازن عليها وارتچيت على الحايط
ردت امشي ماگدرت صحت من الوجععلي :- تگدرين تگومين لو اساعدج ؟
هزيت راسي بلرفض
- لا أني اگوم ..هستوني گمت لحيلي غمضت عيوني بوجع ، الحرگ ياخذ الروح
رجلي مورمة ومنضرها مُخيف
ما عدا الضرب الي نضربته عليها
گعدت على الگاع بقلة حيله
ماعرف شسوي ؟
أنت تقرأ
سحر عينيك
Romanceفتاة تعاني من التفكك الاسري لاتعلم من عائلتها بالضبط ولا تعلم ماهو الدفيء العائلي تبدأ صدماتها عند خساره المرأة التي احتضنتها وهي في عمر الطفوله ، تتمادى الدنيا معها لتتعرض الى خسارات عديده تنتج عنها فتاة مضلومه خاسرة ، تُطرد بلا مأوى ولا مسكن داف...