الحلقة الـ١٦

8.2K 588 98
                                    

رواية سحر عينيك
الحلقة الـ١٦
بقلمي سارة ياسين .

قلبي لاتنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات ، متابعة لحسابي 🤍

- العُمر نجمة
وطُفت من شاهِدت حِزني
يَبو حچاية الـ خَذت كل واهسي وحِسني
عَليش أكره شكو مناطر
وأشوفك بالجِفا تعِزني
وأطيح ودَمعي يوُميلك
شِلك من السهر هذا ؟
وتراتيله الـ تِهد گلبي وتصليلك
ترا انهَ من التعب والشوگ گمت ويآ الهوا ابچيلك .

_____________________________

جامدة بمكاني وعيوني مفتوحة علىٰ وسعهم
عقلي ما يريد يصدگ كلامه
كلامه چان مثل النايم ويذبون عليّ مي بارد

انداريت علىٰ زهراء
الـ واگفة وراي ، همست بصوت مصدوم

وتين :- سمعتي الي اني سمعته ؟
سمعتي شگال لو انا سمعت غَلط ؟

چانت هي مصدومة أكثر مني
خلت ايدها علىٰ كتفي واردفت

زهراء :- مصدومة اكثر منچ بَس خلي نسمَع شنو يقصد بكلامه

رجعت اسمع وجسمي يرجف
توتر
خوف
قَلق
كُلها اجتمعت بيه بهذيچ اللحضة ...

المكان صار هدوء من حجه شاهين ، اردف احمد والغضب يشَِع من عيونه

احمد :- شنو شتحجي انتَ؟؟؟

غيث :- شنو تقصد بكلامك ؟؟

جبر :- اهدئو بابا وخلي نفهم
اندار علىٰ شاهين وكمل كلامه

- شنو قصدك ابني بكلامك ؟ شنو تتزوجها ؟

والأخ شاهين فجر قُنبلته وگاعد بكل برود ولا كأنو حاجي شي

اردف بهدوء
شاهين :- قصدي واضح عمي ما يحتاج توضيح اكثر ! ، بس السبب حتىٰ احميها

عقد حواجبه ابوي بأستغراب
جبر :- تحميها ؟ شلون

شاهين :- انه عايش بمنطقة أمنة حيل ومحد يگدر يدخل ألهَ او تصير بيها هيچ حوادث
واذا لاحظتوا بنتي ما نخطفت بمنطقتي
نخطفت اثناء زيارتي لبغداد
يعني بكل بسَاطة انتضروني اجي لبغداد
وخطفوها من مكان عَام

رد ابوي وعلامات الحيِرة علىٰ وجهه
جبر :- ما أدري ما مقتنع بهاي الفكرة ، يعني اذا يمك ما راح يگدرون يوصلون ألهَ ؟

شاهين :- أي ، الناس الـ بيها معروفين واغلبها حِراسه وحمايات يعني مو بسهولة يگدر يدخل ألها
مو النوب يدخل لبيتي ؟

احمد :- الموضوع كُله ما مُقنع ثانياً شنو ذنبها تتزوجك بَس حتىٰ تحميها ؟

ابو شاهين :- وليدي أذا عندك حل احجي

احمد :- احنه ليش موجودين ؟
ما اگدر احميها مثلاً ؟

ابو شاهين :- لا ابني والنعِم منك بس انتَ واخوك وابوك دوامات فـ شلون تحميها ابني ؟
نحجي بشي معقول
تعوف دوامك مثلاً؟
وألىٰ متىٰ تبقىٰ عايفة ؟

سحر عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن