رواية سحر عينيك
الحلقة الـ٢٨
بقلمي سارة ياسين .قلبي لاتنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات ، مُتابعة لحسابي 🫶🏻 .
- وأنة بَلياك ضَايع، تايّه، ومَنسيٰ
مَامِش درب يَندلني ولا باب يتلگاني
ولا شخص اليگلي أرتاح
لا چف اليباريني
ولا چلمة التَداريني
ولا غيمة مَحبة التروي گيعاني
وبس عتاب ضَيمك يَلچ بِلساني .________________________________
دينيـــــــز ...
مصدومة بمكاني من هَول الصدمة الي أني بيها
مصدومة واني اشوف اختي !
اختي التؤام !
راح نضري علىٰ الشخص الي هو والدي
اخواني
اختي !
كُلهم حواليه واگفين ..لحد هسه مصدومة من تأكدت من الخبر
لحد هسه ممصدگة لگيت اهلي بعد مرور هاي السنين الطويلة !لگيت اختي التؤام جان الشبه بيناتنه مو طبيعي
لگيت اخواني الي ياما وياما تمنيت يصير عندي اخوان يكونون لي سند بيوم الي احتاجهمتمنيت تكون عندي اخت
احجي وياها
نسولف ، افضفض الها
نكبر سوه
وكُل الي تمنيته گدامي !حضنت ابوي الي عُمري كُله اتمنىٰ احضنه
حضنته ونهاريت بالبجي
نهاريت من تعب السنين الي مرت واني بعيده عنه
نهاريت من القلق والتوتر ، العيش ببلاد غريبةقويت حضنتي واشتم ريحته
حسيت بروحي هسه تنفست
هذا الحضن الي ياما وياما تمنيت احضنه ولو ثانية وحدة بعمريبتعدت منه ، صار نضري علىٰ أختي وتؤامي وتين .
دموعي مثل الشلال علىٰ خدودي
وهي ما جانت اقل من مني
تقربت الها وكُل ما اتقرب الها خطوة تزيد دگات گلبيوگفت گدامها ، باوعت عليها
تباوع لي ونضراتها مثل الي شايفتهم قبل
بلعت ريگي وحجيت ومن الصدمة ما اعرف شنو احجي وشنو اگول !دينيز :- الي دا اشوفة مو حلم ؟ انتِ تؤامي ؟
ابتسامة نرسمت علىٰ شفايفها وجرتني لحضنها
غمضت عيوني واستنشقت عطرها
نزلت دموعي واحس بروحي
اتذكر هذا العطر
اتذكر هذا الحضن .بعدتني من حضنها شوية ومسحت دموعي وهي تحجي
وتين :- مو حلم حبيبتي كُلشي صار گدامج حقيقة اني اختج تؤامچ وهذاك ابوج وهذوله اخوانچ واختج ، كُلنه يمچ .نداريت علىٰ أخواني واختي
واگفين وعيونهم مدمعة
جانو بوگفتهم هيبة ومبين عليهم الحنية
الي تمنيت بكل يوم يمر بعمري اعيش هذا اليوم .كُل الحقد والغل الي بداخلي تجاهم
تبخر وتبدل بـ اشتياق وحنية الهم
كُل الوعود الي جنت واعده بيها نفسي والكلام
ليش تركوني
ليش عشت وحيده وهمَ عايشين حياتهم
ليش هي عاشت وياهم واني ما عشت
تبخرت كُل هذا الكلام صار عبارة علىٰ رماد وتبخر .
أنت تقرأ
سحر عينيك
Romanceفتاة تعاني من التفكك الاسري لاتعلم من عائلتها بالضبط ولا تعلم ماهو الدفيء العائلي تبدأ صدماتها عند خساره المرأة التي احتضنتها وهي في عمر الطفوله ، تتمادى الدنيا معها لتتعرض الى خسارات عديده تنتج عنها فتاة مضلومه خاسرة ، تُطرد بلا مأوى ولا مسكن داف...