رواية : سحر عينيكبقلمي : سارة ياسين ...
قلبي لا تنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات ، متابعة لحسابي 🫶🏻 .
- كَلشي بية تفَرهد
وَبس حَزني ضل وحدة بمَچانة
شَخبطوني وتَيهتني
وكل رَماد أتلمسة لبالي أنة
غَربة وأنة ... دَمع ماعندي گضيتة
غَربة مَحد يمر بيه
غَربة حتىٰ الما يَحبني أستاحشيتة
من كثر ما عَشت وحدي
وعلي حتىٰ أسمي نسيته .._______________
وَتين .....
بِقيت بصدمتي ما اعرف شنو احچي !
لو ما اهمال خالي ما چان ضَيعنه اختي ؟
هي الوحيدة من ريحة أمي...نهد حيل ابوي ، فاتح عيونه ؏ وسعهم ما متوقع الي گالته ولا متوقع هو خسر بنته الثانية
أردف بصدمة
- شتحچييين أم خالد ؟؟ ليش ما حاولو يلگونها ؟ لييشأم خالد :- خوية والله حاولو ، ألمىَ ما چانت تسكت ابد تأزمت حالتها اكثر وبقت تلوم بنفسها وتگول لو ما اهمالي ما چان صارلها شي
بقينه أيام ندور الها بـ
المستشفيات
الشوارع
المراكز
كُل مكان دورو بي بَس هي فص ملح وذاب .....طلعنه مَصدومين من بيتهم
أجينه كُلنه أمل نلگه ألها أثر
ولو شي بسيط
بس!!بَعد كلام أم خالد قتلت كل الأمل الي بداخلنه ، ورغم كلامها ابوي واولاده ما اهتمو لكلامها ورجعو يدورون ويسئلون الجيران القديمين ، بكل مكان دورو ألها ....
بقو أيام يدورون ..
بديت اتأقلم ويه حياتي الجديدة ، حياة جديدة ومكان جديد بلبداية چنت اگعد بليل مستغربة من المكان ..
بديت احن واشتاق لبيبي ، لحياتي وياها رغم كُلها قهر وضرب وتعب ، بس چانت حنية بيبي الذكرى الحلوه بيها ..
بيوم چنت متمددة وصافنه بلفراغ ، الغرفة طاغي عليها الظلام ، ندگ الباب
همست
- تفَضلنفتح الباب ودخل ابوي ، علاقتنه عادية واني متجنبته ماگدرت حتىَ اصيحله بـ اسم "بابا "
عَدلت گعدتي وهو گعد ؏ طارف الچرباية ، ابتسم بحنان وأردف
- ها بابا شلونچ ؟ ان شاءالله بخير
- الحمدلله تمام
هَز راسه
- دومچ باباتيكمل كلامه
- بابا مرتاحة خوما احد مضوجج ؟ احچيلي باباطگطگت اصابيعي بتوتر أول مرة نحچي وحدنه
- لا الحمدلله مرتاحة .لزم ايدي ب ايده وكمل
- باباتي انا من أجيتي ما سئلتچ شي ؏ حياتچ ولا حچيتلچ ليش انفصلنه واعرفچ ماخذه فكرة عليه غلط وما الومچ لأن ما تعرفين الحقيقة
أنت تقرأ
سحر عينيك
Romanceفتاة تعاني من التفكك الاسري لاتعلم من عائلتها بالضبط ولا تعلم ماهو الدفيء العائلي تبدأ صدماتها عند خساره المرأة التي احتضنتها وهي في عمر الطفوله ، تتمادى الدنيا معها لتتعرض الى خسارات عديده تنتج عنها فتاة مضلومه خاسرة ، تُطرد بلا مأوى ولا مسكن داف...