سحر عينيك

الحلقة الـ١٢

رواية سحر عينيك
الحلقة الـ١٢
بقلمي سارة ياسين .

قلبي لاتنسون التصويت ، متابعة لحسابي والتعليق بين الفقرات 🤍

- حيل بينا ،
أحنه ضيّعنا العمر من بين إيدينا
وأحنه تانينا القطار وما مشينا
وأنتظرنا ..
وأنتظرنا ..
بلكي شي منكم يجينا
ردنا ننسى وما نسينا
ردنا نبچي وما بچینا
ونعتب ونحچي عليمن
وياهو يسمع لو حچينا ؟
تاكل الحسرات بينا وما بچینا
كلها من گلوبنا العمَّت علينا ..

_______________________

مرات تمر علينه لحضات ما چنه متوقعينها ، لحضات عمرنه كُله ما توقعنه نمر بيها
لحضات قاسية وكأنها جمعت قَسوة العالم كُله بيها ...

لحضات اشبه بحبس انفاسك داخل بحر عميق .

باوع عليه بنضراته القذرة والي خَلتني اشمئز منه ، جانت نضراته تدور علىَ كُل جسمي
كأنه اسد جوعانه ولگه فَريسته

ويه ما تقدم دخل استاذهم وهو يصيح عليه وعيونه تشِع غضب ، دفعه علىَ الحايط وصاح بي
- ووولك اني شگتلك ؟ مو گتلك ما تتقرب عليها ؟ گتلك لو لااااا ؟؟

رد الحقير وعيونه خايفه من استاذه
- گتلي .

- وانتَ شسوووويت ؟

- ما سمعت كلامك

ما حسيت غير بصوت الراشدي ، يمه لو ضاربني جان متت بمكاني
جان استاذهم ضخم وشكله شكل اهل العصابات والمافيات ..

دفعه وطلعه بَرة اندار عليه واردف
- سوالچ شي ؟

هزيت راسي بـ" لا" وحسيت بروحي هسه تنفست
باوعت عليه بحقد وحجيت قَبل لا يطلع

- لحضه انتَ ليش خاااطفني ؟ رجعني لأهلي

اردف ببرود
- للأسف انتِ مالچ علاقة بلموضوع بس وگعتي بيها

تنرفزت من بروده وصحت عليه
حسيت بأعصابي تلفت ، چنت ما مستوعبة الموضوه
هسه استوعبته اني مخطوفة وهذا الحقير ما ناوي لي علىَ خير

- رجعنيييي لاهللليي حقرااااء اذااا مااااالي علااااقة ليش خاطفيييني رجعوووني لأهلي

عيونه حمرت بغضب وصاح
- اشش صيري حبابة لتخليني أذيچ لحد هسه انا ممسوي شي

ضحكت بأستهزاء
-ههههه شنو تسوون بعد ؟ تخطفون طفلة وتخطفون بنية علىَ مود تحرگون گلب اهلها عليها ويسوون الي تريديونه ؟

زين الطفلة شعليها؟
بس لو زلم وعدكم شي تروحون تواجهوون اهلها ما تخطفونها مثل الجُبناء ..

ويا كلامي هذا ما حسيت غير يتقدم ويخنگي علىَ الحايط
حسيت بلهوى انگطع عِني
لزمت ايده اريد اوخرها

اردف وعيونه تشِع غَضب
- لسَانچ هَذا اگصه واكسر راسِچ اذا عدتي كلامِچ مَرة ثانية .

دفع راسي ووگع علىَ الگاع ، عطت وحسيت راسي تفلش بلضربة
قفل الباب ، رفعت راسي على كيفي واحس
الدنيا تفتَر بيه
سندت راسي على الحايط
اريد الدوخه تروح مَني .