سحر عينيك

الحلقة الـ٣٣

رواية سحر عينيك
الحلقة الـ٣٣
بقلمي سارة ياسين .

قلبي لاتنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات ، مُتابعة لحسابي 🫶🏻 .

- بَلكي نِكبر حَزن واحد
وما يشخبطنة الحَزن بين السِنين
ولا لگينة ارواحنة بِديرة نفاهة
ولا لگينة أرواحنة ويَّ التَايهين
الوَكت كلش مو حَنين

_______________________________

رفعت راسي مصدومة
نصدمت أكثر واني اشوف تُميم واگف گدامي وتبارك اخته واگفة وراه

گمت بسرعة من مكاني
اردفت تبارك وهي مُبتسمة
تبارك : هلا دينيز

تقربت سلمت عليها وهيَ حضنتني
دينيز :- هلا حبيبتي شنو هل مفاجئة الحلوة

ابتعدت
تبارك :- اداوم هنا ونصدمت من عرفتچ تداومين وياي لهذا گُلت لتميم هسه تاخذني نسلم عليها

اردفت مَبتسمة
دينيز :- فرحتيني كُلش قبل كم يوم چنتي علىٰ بالي ما صارت النه فُرصة نتعرف اكثر

ضحكت وحچت
تَبارك :- هسه راح تشبعين مني لا تخافين يومية تلگيني يمچ هههههههه

دينيز :- ههههههه بالعكس فرحِت حيل لأن هنا ما اغرف ناس هواية ...

چنه واگفين نحچي وتُميم بعيد عنَه يخابر بس جانت نضراته علينه

دينيز :- تعالي اگعدي لا تبقين واگفة

تبارك :- لا والله تميم ينتضرني عنَده شغل باجر ان شاءالله اشوفچ واذا تريدين انطيني رقمچ نتواصل

دينيز :- لا عادي كتبي .

انطيتها رقمي حفظته واتصلت عليّ حتىٰ تعرفه
راحو همَ واني أجاني السَايق
احمد لگه لي خط ياخذ بنات واني منهم
رجال كبير بالعمر وكُلش حباب
كُلش ارتاحيت بالروحه وياه

خاصتاً الصبِح اول ما نصعد بالسِيارة يلفحنه الهوىٰ الدافي وريحة السيارة المختلطة بريحة المطر وصوت القرأن طاغي علىٰ المكان .

وكُل ما نصعد يبتسم النه ويحچي
- هلا بنياتي .

ثاني يوم رجعت التقيت بـتَبارك
البنية كُلش محبوبة وهادئة ودائماً مُبتسمة

دينيز :- اني توقعت راح ترجعون لتركيا ما تستقرون هنا

ابتسمت وحچِت
تبارك :- احنه ما چنه عايشين بتركيا

عقدت حاجبي مستغربة
دينيز :- شلون يعني ؟ انتوَ مو عايشين بتركيا

دينيز :- لا ما عايشين هناك اخوي چان عندَه شغل واخذني وياه هم لأن نصحونه بدكتور يفيد حالتي

دينيز :- رجلچ شنو الـ وصلها لهل حالة ؟

تبارك :- حادث

دينيز :- اسم الله شلون صار ؟ وحدچ لو شخص ويا عائلتچ