الحلقة الـ٣

13K 854 102
                                    

رواية : سحر عينيك

بقلمي : سارة ياسين ..

قلبي لاتنسون التصويت ، التعليق بين الفقرات ، متابعه لحسابي 🫶🏻 ..
- وتاليها عرفت اليوجعني منين
- من هواي وادم مستلذ بيها ..

____________

وتين :- مرات لحظات تُقلب حياتنه كلها ، شغلات تضهر ألنه من العدم
ما جنت بيوم اتوقع اقابل الي يتسمى تحت اشعار"ابوي "
والأكثر طلع عايش حياته ومتزوج ! ...

لحظات عَم الصمت ؏ المكان ، رده فعله كانت أشبه بشخص كان طالع من الموت بـ اعجوبة

بقه صافن لحظات بعدين أردف بصوت خافت
- ش شنو شتحچين أنتِ؟

رفعت حاجبي وحچيت بـ استهزاء
- ليش عيني مصدوم ما متوقع يجي يوم وتلتقي ببنتك الي من صَلبك ؟

رفع ايده وفرك شعره بضياع ، اولاده الي واگفين فاتحين عيونهم مصدومين من الي گُلته
الضاهر الاب ما حاچي بشاعته لأولاده

رفعت نضري علىَ اولاده
- شو مصدومين ؟ الضاهر الاب محاچيلكم شي ؟

احمد :- انتِ شنو تحجين مستوعبة الي حچيتي ؟ شنو انتِ اختي وين چنتي لعد ؟

حچه ابوهم :- اسكت احمد ، وانتِ اگعدي وفهميني الموضوع ترا راح اتخبل

وتين :- ماكو شي احچي اني بنتك بنت ألمى الي تركتها وهي حامل ببنتك ومادرت ضهرك ألنه ولا گلت ؏ الاقل اشوف بنتي! لهل درجة گلبك ما بي ذره رَحمه ؟.

صاح احمد
- ااااحترمي نفسچ ولتتجاوزين علىَ ابوي

- اعذرني عيوني اسفِين

گال ابوهم بصدمة
- شنوو جانت حامل ؟

هزيت راسي بلأجابة

رجع حچه ابوهم وهو تعبان
-  زين أمچ وينها ؟

همست بصوت واهن واني اتذكرها
- توفت .

فك عيونه ؏َ وسعهم مصدوم ، نهد حيله وگام يفرك صدره بوجع ، راحو عليه اولاده واني اباوع واحس رب العالمين دا ياخذ جزاتي منهم نشفى غليلي واني اشوفه متعذب ، بوقتها گلبي ما بقت بي غير القَسوة

ماعرف من الي شفته؟
لو الزمن غيرني ؟
بس الي اعرفه ما عدت وَتين القديمة .

اردف بتعب بعد ما ارتاح
- بَس ألمى أجهضت الاطفال قَبل لا ننفصل

عقدت حواجبي مستغربة
- شنو اطفال ؟

حچه وجوابه چان صَادم
- چانت حامل بتؤام بنات

تجمد جسمي للحظات ، شنو حامل بتؤام ؟
اذا اذا حامل بتؤام وين تؤامي ؟
وين اختي ؟....

حسيت الي صارلي اكثر من طاقتي ، جسمي نفذت طاقته ، عقلي ما يستوعب

سحر عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن